اتفاق بشأن غزة نهاية الأسبوع المقبل وحماس تتحدث عن ''وهم'' أميركي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشف مسؤولون أميركيون أن بايدن يهدف إلى التوصل لاتفاق حول غزة بحلول نهاية الأسبوع المقبل، بينما يحاول أيضًا ردع إيران وحزب الله عن شن هجوم على إسرائيل يمكن أن يقوض هذه الجهود.
وأكد أحد المسؤولين المطلعين أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف النار في القطاع الفلسطييني أصبح جاهزا للتنفيذ، حسب ما نقل موقع أكسيوس اليوم السبت.
وغداة تقديم واشنطن مقترحاً جديداً لهدنة بين إسرائيل وحركة حماس يوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر منذ 10 أشهر، رأى القيادي في الحركة سامي أبو زهري أن الحديث الأميركي "ضرب من وهم".
واكد أبو زهري لوكالة "فرانس برس" اليوم السبت، أن حديث الرئيس الأميركي جو بايدن عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو "وهم".
كما تابع أن إسرائيل تواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق.
وأضاف أن الحركة ليست أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أميركية.
أتى تعليق القيادي في حماس بينما تتوسط مصر مع الولايات المتحدة وقطر من أجل دفع الحركة وإسرائيل إلى التوصل لاتفاق يوقف النار في غزة ويفضي إلى تبادل الأسرى بين الجانبين.
وقد استضافت الدوحة يومي الخميس والجمعة المنصرمين محادثات حضرها وفد إسرائيلي ضم رئيس المخابرات دافيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ومنسق ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.
فيما أرسل البيت الأبيض مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بريت مكجورك للمشاركة.
كما شارك فيها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل. وقد خرج المجتمعون بمؤشرات إيجابية على الرغم من أن حماس لم تحضرها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هآرتس تتحدث عن إستراتيجية إسرائيل لاستئناف الحرب بغزة
نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر مطلع قوله إن الجيش الإسرائيلي يركّز هجماته التي استأنفها اليوم على مناطق متفرقة من غزة على القيادة المدنية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف تقويض قدرتها على حكم القطاع.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تعتقد أن هذه الإستراتيجية ستساهم في تدمير قدرات حماس الإدارية والسلطوية، وتأمل أن يؤدي تراجع سيطرة الحركة مدنيا إلى ظهور عشائر تأخذ مكانها.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، أسفرت عن 419 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا، وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح (جنوب) ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال).
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان