الأعلى للإعلام يطلق مبادرة «التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية»
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تلاحظ للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تكرار وقوع عدد من المخالفات المهنية في أنماط الأداء الإعلامي المصري مؤخرًا، بشكل أساء إلى منظومة الإعلام. وانطلاقًا من مسئولية المجلس، وتفعيلاً لاختصاصاته، المنصوص عليها في القانون 180 لسنة 2018، وعلى الأخص ما يتعلق بمسئوليته عن إجراء الحوار البناء مع المؤسسات المعنية من أجل تحسين بيئة العمل الصحفي والإعلامي، وفي هذا الصدد عقد اجتماع تشاوري بمقر المجلس حضره الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمستشار ياسر المعبدي، أمين عام المجلس، والخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبدالعزيز.
ارتأى المجلس أن يدعو أطراف صناعة الإعلام في مصر لمناقشة تطورات الصناعة، ومحاولة التوافق على حلول مهنية للحد من التجاوزات والانتهاكات، وإيجاد السبل اللازمة لتطوير الصناعة وفق المعايير المهنية. وفي هذا الإطار، يطيب للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام دعوة المختصين والمؤسسات المعنية بالعمل الإعلامي في مصر لحضور جلسة العمل الأولى الخاصة بمبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي والبرامج الحوارية والأنشطة الإعلانية"، يوم الثلاثاء 20 أغسطس الجاري، وذلك بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بماسبيرو.
وستتناول الجلسة الأولى قضية ضبط أداء:
1- البرامج الحوارية المتعلقة بالأحداث الجارية.
2- البرامج الرياضية التليفزيونية والإذاعية.3- الأنشطة الإعلانية.
ويؤكد المجلس أن هذه المبادرة تندرج ضمن آليات التنظيم الذاتي للعمل الإعلامي، وهي الآليات التي تستهدف تعزيز الالتزامات الطوعية والأخلاقية لأطراف الصناعة، بما يعزز آراءها ويحد من تجاوزاتها مع الحفاظ على حرية الرأي والتعبير، واستكمالاً للجهود التي يبذلها في مجال ترقية المواكبة الإعلامية للرياضة المصرية والإقليمية والعالمية.
وعطفًا على "كود الإعلام الرياضي"، الذي أصدره المجلس في 2019، والمنشور بالجريدة الرسمية، وسعيًا إلى تطوير قدرة المنظومة الإعلامية الرياضية الوطنية على الوفاء بالمعايير والقواعد الأخلاقية والمهنية.. قرر المجلس دعوة أطراف صناعة الإعلام الرياضي في مصر للمشاركة في مبادرة تطوير " التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي" بما يعزز أداءه، ويضمن حق الجمهور في تلقي مواد إعلامية رياضية تتحلى بالجودة، وتحترم قواعد المنافسة، وتتفادى التعصب والإساءات والانتهاكات. وسيعقد المجلس جلسات يتم الإعلان عنها في إطار مبادرة "التنظيم الذاتي للإعلام الرياضي الوطني" بحضور أطراف الصناعة وعدد من الخبراء والمختصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الأعلى لتنظیم الإعلام
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يشيد بجهود مدينة الإنتاج الإعلامي لإنجاح مهام "لجنة مصر للأفلام"
أشاد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالجهود التي تبذلها مدينة الإنتاج الإعلامي لإنجاح المهام الملقاة على عاتق "لجنة مصر للأفلام".
وأكد المجلس أن لجنة مصر للأفلام، نجحت في تفعيل دورها وتحقيق إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة، وساهمت في جذب العديد من شركات الإنتاج العالمية إلى مصر وتم تصوير أكثر من 50 عمل ما بين أفلام طويلة وقصيرة ومسلسلات وأفلام وثائقية وإعلانات.
وتعمل لجنة مصر للأفلام على القيام بالترويج لمصر كدولة جاذبة للاستثمار في تنفيذ مشاريع الإنتاج الأجنبية حيث يعد ملف التصوير الأجنبي من أهم الملفات الداعمة للسياحة والترويج لمصر بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال المشاهد التي تصويرها في المناطق السياحية بمواقع التصوير المختلفة بمصر وإبرازها في السينما العالمية، كذلك تمثيل مصر في المحافل الدولية المتخصصة في صناعة السينما، حيث شاركت في العديد من الفعاليات العالمية وعقدت لقاءات مكثفة مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الإنتاج السينمائي وقدمت خلال هذه اللقاءات عرضًا شاملًا للإمكانات الهائلة التي تتمتع بها مصر كوجهة جاذبة للتصوير السينمائي، مع التركيز على التسهيلات التي تقدمها مصر للشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار في هذا المجال.
وتصدر اللجنة موافقات واستخراج تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية بعد استطلاع رأي الجهات الأمنية بمفهوم الشباك الواحد، وترشيح شركات الإنتاج المحلية لتنفيذ مشاريع الإنتاج الأجنبي داخل البلاد لصالح شركات الإنتاج الأجنبية للعملية الإنتاجية.
جدير بالذكر أن أبرز الأعمال السينمائية التي تم تصوير في مصر، تحت إشراف ومساعدة لجنة مصر للأفلام هي الفيلم الهندي "Khuda Haafiz 2" والمسلسل الأمريكي "Quantum leap"، والفيلم السويسري "Back to Alexandria" والفيلم الأمريكي "Inheritance"، والفيلم القيرغيزستاني "الجنة تحت أقدام الأمهات"، وكذلك الفيلم الأمريكي "Fountain of youth" والذي تم تصوير 9 أيام بمنطقة الأهرامات بالإضافة إلى شهرين تحضير قبل التصوير بإجمالي نفقات داخل البلاد 3.3 مليون دولار.