جامعة النيل تنظم ملتقى البحوث للطلاب الجامعيين
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تشهد جامعة النيل الأهلية برئاسة الدكتور وائل عقل، غد الأحد الموافق 18 أغسطس الجاري، بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، وللسنة العاشرة على التوالي، انطلاق فعاليات "الملتقى البحثي النصف سنوي 2024" في نسخته الـ 18 بمشاركة 538 مشروع بحثي.
وتنظم جامعة النيل هذا الملتقى بشكل دوري ومتواصل لمدة 10 سنوات ليصبح واحدًا من أهم ملامح جامعة النيل كجامعة بحثية علمية، حيث يقدم الملتقى نموذجا للتعلم من خلال الابتكار وتطبيق البحث العلمي وإتاحة الفرصة لطلاب مرحلة البكالوريوس للتقدم والتنافس والإبداع في مجالات البحث المختلفة والأفكار المبتكرة.
وأكد الدكتور أحمد رضوان، نائب رئيس جامعة النيل للبحوث، ورئيس الملتقى، أن المسابقة تتيح 6 مسارات للاشتراك بها هم (الهندسة، تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسب، إدارة الأعمال، التكنولوجيا الحيوية) ومن فاعليات المسابقة أيضاً هذا العام فتح مسار جديد عن أبحاث الاعاقة، بالإضافة الى التعاون مع شركة بيكو مصر والتي تمنح الفرصة لشباب الباحثين لتقديم حلول مستدامة لتوفير الطاقة في الصناعة وإدارة المخلفات والتي يمكن استخدامها في تحسين صناعة الأجهزة المنزلية والسلع المعمرة، وينضم لمسارات المسابقة مسار متميز عن "التكنولوجيا المستدامة".
وقال نائب رئيس جامعة النيل للبحوث، أن الملتقى يهدف إلي غرس فكرة البحث العلمي والتطبيق كأداة أساسية للتعلم في كيان الطالب الجامعي أثناء سنوات الدراسة وقبل التخرج وإتاحة فرصة متميزة للطالب الجامعي لاكتساب المهارات المختلفة كمهارات القيادة والتواصل الاجتماعي الفعال والعمل الجماعي وإدارة الوقت وفنون العرض والعمل على حل المشكلات وإيجاد حلول جديدة ومختلفة، الأمر الذي يعمل على سد العديد من الفجوات بين الدراسة الأكاديمية والواقع العملي ويساهم في تكوين فكر وشخصية الطالب ويجعله قادرا على مواكبة الحياة العملية بعد التخرج، والجدير بالذكر في هذا الصدد هو نجاح عدد كبير من طلبة جامعة النيل في نشر أكثر من 130 مقالة علمية خلال السنوات الخمس السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة النيل جامعة النيل الأهلية النيل الدكتور وائل عقل وائل عقل جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.