كشف مجموعة من العلماء في دراسة جديدة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان النقيلي، إذ قد تواجه هذه المجموعة خطرًا متزايدًا للوفاة بسبب السرطان.


واستخدم العلماء نتائج التعداد الاسكتلندي لعام 2011 لتحديد عدد البالغين الذين يعانون من التخلف العقلي، ثم قارن العلماء هذه البيانات بمعلومات من أرشيفات سجل السرطان الاسكتلندي.


ووجد العلماء أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بسرطان نقيلي غير محدد (السرطان الذي ينتشر إلى أعضاء أخرى).
ووجد العلماء أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة هم أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان المتقدم بثلاث مرات مقارنة بعامة السكان.
وكانت الأسباب الأكثر شيوعا للوفاة المبكرة بين النساء المصابات وغير المصابات بصعوبات التعلم هي سرطان الثدي، وسرطانات الجهاز الهضمي (وخاصة سرطان القولون والمستقيم)، وسرطان الرئة.

وأوضح العلماء أن النساء المصابات بالتخلف العقلي كنّ أكثر عرضة للوفاة بسبب سرطان الثدي والمبيض وعنق الرحم، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة BMJ.
وأشار العلماء إلى أن الأسباب الأكثر شيوعًا للوفاة لدى الرجال الذين يعانون من صعوبات التعلم كانت أورام الجهاز الهضمي الخبيثة (غالبًا سرطان القولون والمستقيم)، وسرطان الرئة والسرطان مجهول المنشأ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان النقيلي التخلف العقلي سرطان الرئة سرطان القولون والمستقيم

إقرأ أيضاً:

علماء صينيون يكتشفون فيروس كورونا جديد مُثير للقلق

الثورة نت/..

أعلن العلماء في الصين عن اكتشاف فيروس كورونا جديد مثير للقلق ذو إمكانات وبائية في حيوانات المنك.

وأفادت وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء، بأنه أثناء التحقيقات في مزارع الحيوانات ذات الفراء في الصين، اكتشف العلماء فيروسا جديدا يسمى (إتش كي يو 5) في رئات المنك التي ماتت بسبب تفشي الالتهاب الرئوي.

وقال مؤلف الدراسة البروفيسور إيدي هولمز، عالم الفيروسات في جامعة سيدني في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: “إذا كانت الفيروسات قادرة على القفز لمسافات تطورية كبيرة، فهذا يشير إلى أنها يمكن أن تتكاثر في أنواع مختلفة من الخلايا.. وهذا يشكل خطرا”.

وأضاف: “يجب وضع فيروس (إتش كي يو 5) على قائمة المراقبة على الفور.. أنا شخصيا أعتقد أنه يجب إغلاق صناعة تربية الفراء على مستوى العالم”.

ويعرف فيروس (إتش كي يو 5) بأنه قريب من فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ، الذي يُطلق عليه أيضا إنفلونزا الإبل، والذي يمكن أن يكون مميتا للبشر.

ويُعتقد أن آلاف الفيروسات غير المعروفة تنتشر بين الثدييات البرية.. ويخشى العلماء أن تسمح مزارع الفراء للحيوانات في المزارع بالإصابة بمثل هذه الفيروسات، ما قد يعرض البشر للخطر.

وفي المجموع، اكتشف الفريق 125 فيروسا في مزرعة تربية الحيوانات ذات الفراء، بما في ذلك 36 فيروسا جديدا، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة Nature.

وقال البروفيسور هولمز: “تمثل مزارع الفراء حساء حيوانيا أكثر ثراء مما كنا نعتقد”.

وقيّم العلماء أن 39 من الفيروسات تشكل خطرا كبيرا على الانتقال بين الأنواع، بما في ذلك البشر.

وأفادت الدراسة أن بعض هذه الفيروسات، مثل التهاب الكبد الوبائي “هـ” (E) والتهاب الدماغ الياباني، انتشرت بالفعل إلى البشر، لكن 13 منها كانت جديدة.

وتقول النظرية السائدة حول أصل “كوفيد-19” أنه بدأ في الخفافيش، ثم انتقل إلى البشر أثناء تجارة الحيوانات البرية.

مقالات مشابهة

  • أخصائي في طب الأسرة: فئة كبار السن هي الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الموسمية
  • علماء يطورون أول ساق روبوتية بـ”عضلات اصطناعية”
  • علماء يكشفون عن سبب تطور السرطان.. تفاصيل
  • علماء صينيون يكتشفون فيروس كورونا جديد مُثير للقلق
  • العلماء يكشفون: هل القهوة صديق أم عدو؟
  • أميرة ويلز كيت تعلن عودتها للحياة العامة بعد أشهر من معاناة مخيفة مع السرطان
  • محكمة كويتية تأمر بتصنيف سرطان الثدي كإعاقة.. ماذا يعني ذلك؟
  • علماء يوضحون العلاقة بين التهاب المفاصل الروماتويدي والسرطان
  • العثور على سبب يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم
  • علماء يكتشفون مخاطر فيتامين ج على الصحة