ثلاثة أرباع للمحلية.. قرار في كردستان بتخفيض نسبة العمالة الأجنبية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
قالت وزارة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في إقليم كردستان، اليوم السبت (17 آب 2024)، إن نسبة العمالة المحلية في المشاريع بالإقليم يجب ألا تقل عن 75%.
وأوضحت الوزارة في بيان لها تلقته "بغداد اليوم"، انه" وفقا لقرار مجلس الوزراء بإقليم كردستان رقم (172)، فأنه لكل مشروع يجب ألا تقل نسبة العمالة المحلية عن 75% من عدد العمالة.
وأضافت أنه" بموجب القرار، يمكن لأصحاب العمل توظيف أقل من 25% من العمال الأجانب فقط".
وكشف رئيس منظمة الثقافة وحماية العمال الأجانب، حمه هزار، يوم الجمعة (16 شباط 2024)، عن إحصائية خاصة بوضع العمال في إقليم كردستان خلال عام 2023.
وقال هزار خلال مؤتمر صحفي "يوجد في الإقليم أكثر من 40 ألف عامل أجنبي وهم كغيرهم من طبقات المجتمع الكردستاني تأثروا بالأزمة المالية وخصوصاً تأخر الرواتب المرتبطة بهم كذلك".
وأضاف "خلال عام 2023 تم تسجيل 12 حالة وفاة، وحالتيّ اعتداء جنسي، و52 حالة تجاوز جرى معالجة 32، وحالة إتجار بعمال أجانب وتهريبهم إلى وسط وجنوب العراق وقد تمت معالجة هذه المشكلة من خلال تجديد جوازات سفر نحو 500 عامل من النيبال في كردستان".
وعن المشاكل التي يعانيها العمال الأجانب، بين هزار أن "عدم اعتماد المعايير العالمية في إدخال العمالة الأجنبية أثر بشكل كبير على حقوق بعض العمال"، مشيراً إلى أن "قلة فرص العمل الداخلية أثرت كذلك على العمال الأجانب، وكذلك زيادة الرسوم والضرائب على العمال الأجانب".
وطالب حكومة الإقليم بالاستماع لمطالب المنظمة وتقليل الرسوم على العمال الأجانب أسوة بما هو متبع في مناطق وسط وجنوب العراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العمال الأجانب
إقرأ أيضاً:
ثمانية أعوام من التحول
محمد بن سلمان.. عقلٌ يستشرفُ الغد، وعزمٌ يبني المجد، وقيادةٌ تُلهم الأجيال وتُغيّر وجه التاريخ.”
في ليلة السابع والعشرين من رمضان من عام 1438هـ بايع الشعب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من التحول الوطني الشامل، قاد فيها سموه رؤية طموحة صنعت الفارق، وأعادت تشكيل المشهد السعودي في مختلف المجالات.
شهدت الأعوام الماضية إنجازات نوعية في التحول الرقمي، حيث ارتفعت جودة الخدمات الحكومية إلى 84 % بنهاية عام 2021، واحتلت المملكة المركز الثاني في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين، والـ14 عالميًا في تبني التحول الرقمي في قطاع الأعمال .
وفي التعليم، برز اهتمام القيادة بتطوير الإنسان من خلال تحديث المناهج، وتعزيز التعليم الرقمي، وربط المسارات التعليمية بسوق العمل. وتم إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، ما أسهم في صعود الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية.
اقتصاديًا، تصدرت المملكة مجموعة العشرين في نسبة النمو لعام 2022 بواقع 8.7 %، وانخفضت البطالة بين السعوديين إلى 7.1 % في 2024، في ظل إصلاحات هيكلية وتنويع اقتصادي عزّز من ازدهار الاقتصاد السعودي.
أما في تمكين المرأة، فقد ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل من 17 % إلى 35.4 %، وبلغت نسبة النساء في المناصب القيادية 42.5 %، بما يعكس التمكين الحقيقي في ظل رؤية شاملة للمجتمع بكافة فئاته .
وفي قلب هذا التحول، انطلقت مشاريع عملاقة كـنيوم، وذا لاين، والقدية، وأمالا، ومشروع البحر الأحمر، لتصنع مستقبلًا فريدًا للمملكة، وتضعها على خارطة الإبداع والاستدامة العالمية .
ثمانية أعوام من العمل الجاد، قاد فيها سمو ولي العهد مسيرة التجديد والطموح بثبات ورؤية، وفي هذه الذكرى العزيزة، نجدد البيعة والولاء، مؤمنين بأن القادم أعظم، وأن المجد في المملكة يُكتب بسواعد قادتها وشعبها.
• الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل