أهل مصر .. جولة لأطفال المحافظات الحدودية بالمسجد التوفيقي بورسعيد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أهل مصر .. زار أطفال المحافظات الحدودية، اليوم السبت، المسجد التوفيقي، ضمن الجولات التثقيفية للأماكن والمعالم التاريخية بمحافظة بورسعيد، في الأسبوع الثقافي الثاني والثلاثين بمشروع "أهل مصر"، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى 24 أغسطس الحالي.
استهلت جولة اليوم بتعريف الأطفال على تاريخ المسجد، حيث أوضح مرشد الجولة أن المسجد يعد أحد أهم معالم بالمحافظة وأشهرها، وتم إنشاؤه في عهد الخديوي توفيق، عقب زيارته لبورسعيد وحي العرب المقام به، لهذا تسمى بالمسجد التوفيقي، ويعد أقدم المساجد الشاهدة على تاريخ المدينة الباسلة، وتابع الأطفال نبذات تاريخية مبسطة عن المسجد خلال تفقدهم أرجائه.
وأضاف مرشد الجولة: كان المسجد التوفيقي شاهدا على تاريخ ونضال وطني كبير لأهالي بورسعيد منذ إنشائه، حيث خرجت منه المظاهرات المطالبة بالحرية في عهد الاحتلال البريطاني والعدوان الثلاثي عام 1956.
عقب ذلك أقيمت فقرة لتقديم مواهب الأطفال ومنها في فن الخطابة والإلقاء والمديح والإنشاد، كما أقيمت مسابقة في المعلومات العامة.
ويشهد قصر ثقافة بورسعيد مساء اليوم استمرار فعاليات 14 ورشة فنية وحرفية تقدم للأطفال المشاركين من خلال فنانين ومدربين متخصصين وهي: المشغولات الجلدية، إعادة التدوير، فن الأركت، حقائب بالشبك، وأخرى بالخرز، فن الخيامية، التصوير والفوتوشوب، الرسم بالموسيقى، الكتابة وإلقاء الشعر، كتابة السيناريو، الأداء المسرحي، فن الأراجوز، الموسيقى والغناء، وتحريك العرائس.
ويشارك 200 طفل من المحافظات الحدودية الستة في فعاليات الأسبوع الثقافي من محافظات: أسوان، البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، مطروح، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، بالإضافة إلى أطفال محافظة القاهرة، تحقيقا لفكرة الدمج الثقافي.
والأسبوع تنظمه هيئة قصور الثقافة، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد، برئاسة د. چيهان المالكي.
مشروع أهل مصر أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة، المقدم لأبناء المحافظات الحدودية ويقام ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه. الحدودية، اليوم السبت، المسجد التوفيقي، ضمن الجولات التثقيفية للأماكن والمعالم التاريخية بمحافظة بورسعيد، في الأسبوع الثقافي الثاني والثلاثين بمشروع "أهل مصر"، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى 24 أغسطس الحالي.
استهلت جولة اليوم بتعريف الأطفال على تاريخ المسجد، حيث أوضح مرشد الجولة أن المسجد يعد أحد أهم معالم بالمحافظة وأشهرها، وتم إنشاؤه في عهد الخديوي توفيق، عقب زيارته لبورسعيد وحي العرب المقام به، لهذا تسمى بالمسجد التوفيقي، ويعد أقدم المساجد الشاهدة على تاريخ المدينة الباسلة، وتابع الأطفال نبذات تاريخية مبسطة عن المسجد خلال تفقدهم أرجائه.
وأضاف مرشد الجولة: كان المسجد التوفيقي شاهدا على تاريخ ونضال وطني كبير لأهالي بورسعيد منذ إنشائه، حيث خرجت منه المظاهرات المطالبة بالحرية في عهد الاحتلال البريطاني والعدوان الثلاثي عام 1956.
عقب ذلك أقيمت فقرة لتقديم مواهب الأطفال ومنها في فن الخطابة والإلقاء والمديح والإنشاد، كما أقيمت مسابقة في المعلومات العامة.
ويشهد قصر ثقافة بورسعيد مساء اليوم استمرار فعاليات 14 ورشة فنية وحرفية تقدم للأطفال المشاركين من خلال فنانين ومدربين متخصصين وهي: المشغولات الجلدية، إعادة التدوير، فن الأركت، حقائب بالشبك، وأخرى بالخرز، فن الخيامية، التصوير والفوتوشوب، الرسم بالموسيقى، الكتابة وإلقاء الشعر، كتابة السيناريو، الأداء المسرحي، فن الأراجوز، الموسيقى والغناء، وتحريك العرائس.
ويشارك 200 طفل من المحافظات الحدودية الستة في فعاليات الأسبوع الثقافي من محافظات: أسوان، البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، مطروح، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، بالإضافة إلى أطفال محافظة القاهرة، تحقيقا لفكرة الدمج الثقافي.
والأسبوع تنظمه هيئة قصور الثقافة، من خلال الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد، برئاسة د. چيهان المالكي.
مشروع أهل مصر أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة، المقدم لأبناء المحافظات الحدودية ويقام ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر المحافظات الحدودية
إقرأ أيضاً:
«المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتح «المرسم الحر» أول أمس في المجمع الثقافي أبوظبي معرض الفنانين، الذين أنهوا دورتهم في فنون التشكيل بنجاح، ويضم المعرض حوالي 55 عملاً فنياً صمّم من الكولاج أو الرسم على الزجاج والحرير، بالإضافة إلى النحت على الخشب. ويستمر المعرض حتى العشرين من مارس المقبل.
ويمتاز المرسم الحر بتجربة فنية طويلة، حيث تخرّج منه كبار الفنانين في الإمارات، كما أنه يقوم بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للزوار الراغبين بتنمية هواياتهم ومهاراتهم الفنية، من الكبار والصغار، حيث خرج من المرسم الحر أجيال تشتغل بأنواع الفنون.
تقول فاطمة عمر، مديرة المرسم الحر وبيت الخط في المجمع الثقافي بأبوظبي: هذا المعرض نتاج عمل سنتين لطلاب تعلموا عندنا بالمرسم الحر، مبينة أهمية الإنتاج الفني الذي يتم في المرسم، وبعد اطلاعهم على التقنيات التي يحصل عليها الطلاب، يتم تطبيق أفكارهم بشكل عملي وبإشراف أساتذة مختصين، وخاصة بالفنون الحرفية مثل السيراميك أو صناعة الشموع والصابون.
ويتحدث أمجد غرز الدين عن شغف بتعليم الرسم في المرسم الحر، وخاصة بوجود التطور الذي يحصل حالياً بفنون الرسم، قائلاً: بعد افتتاح اللوفر أبوظبي هذا أثر بشكل كبير على الحركة الفنية بأبوظبي خصوصاً، وهذا يعني أن وجود متحف يتطلب وجود معارض فنانين، أي وجود ثقافة فنية وبصرية تصل إلى الناس، وهذا يتطلب من الناس أن تبحث عن مركز تنمي فيه مواهبها.
وأشار إلى أنه خلال فترة الكورونا اكتشفت الناس مواهبها، حيث كانت تحتاج إلى أن تظهر هذه المواهب، بحيث يتم تطويرها ودمجها بالوسط الفني، والمرسم الحر أجمل مكان في أبوظبي لأكثر من سبب: أولاً، التكلفة بسيطة إضافة إلى كفاءة المدرسين الموجودين بالمرسم الحر، وهم من أصحاب الخبرة العالية، لذلك يأتي الطلاب ليتعلموا، وهؤلاء الطلاب يتميزون بالشغف والموهبة والاستمرارية.
وتقول الفنانة حنين علي: كان الرسم يستهويني جداً على الزجاج، لذلك جئت إلى المرسم الحر ووجدت فيه المبتغى لأتعلم وأستمتع بالرسم والألوان، ثم انتقلت إلى الرسم على الحرير، وأنا سعيدة بأن أبدأ طريق الفن من المرسم الحر.
وتقول منى قاسم: رسمت الطبيعة من خلال تجسيد شكل عن نهر موجود في لبنان، رسمته على لوحة من الحرير.
وأكدت قاسم على أهمية تجربة الرسم في المرسم الحر لتنمية الهواية من خلال وجود أساتذة مختصين، وتوضح أنها بدأت اليوم ترسم على الحرير وعلى الكنفاس، وأصبحت أفكارها تتجدد وترسم منها لوحات، ونتيجة لعملهم كان هذا المعرض.