حزب الله يعلن قصفه تمركزا للاحتلال في موقع المرج بمسيرتين وسقوط قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني قصفه تمركزا لجنود الاحتلال في موقع المرج بمسيرتين انقضاضيتين وأوقعنا عددا من القتلى والجرحى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله يستهدف الجليل الأعلي الإسرائيلي وإيليت هشحار برشقات صاروخية
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، عن إطلاق حزب الله نحو 40 صاروخا أطلق من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى"، مؤكدة اندلاع حرائق في مناطق متفرقة بالجليل الأعلى.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن حزب الله أطلق عشرات الصواريخ نحو الجليل الأعلى وفي البلدات، التي لم يتم إخلاؤها"، فيما كشفت صحيفة "هآرتس" عن إصابتين نتيجة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل.
فيما أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الجيش قصف مناطق في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، بعد إطلاق صواريخ باتجاه الجليل الأعلى.
وأعلن "حزب الله"، اليوم السبت، أنه أدخل اليوم على "جدول نيرانه" مستعمرة إييليت هشاحر الإسرائيلية وقصفها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا"، مؤكدا أن هذا التصعيد جاء "رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة الكفور، التي أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين من الجنسية السورية".
يذكر أن نشر "حزب الله" اللبناني، أمس الجمعة، مشاهد تحت عنوان "جبالنا خزائننا"، لمنشأة "عماد 4" العسكرية، بداخلها عشرات الشاحنات العسكرية وراجمات الصواريخ، الأمر الذي تسبب بقلق داخل الأوساط الإسرائيلية ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه مشهد "غير عادي".
ويتخلل الفيديو مقتطفات من خطابات عدة ألقاها الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، يقول فيها إن "المقاومة في لبنان، بأسلحتها ومعداتها وقدراتها وتجاربها وخبراتها العديدة، أقوى من أي وقت مضى".
ويحتوي الفيديو رسالة قوية لإسرائيل، مفادها أنه "في حالة نشوب حرب، ستواجه إسرائيل مصيرا لم تتوقعه أبدا"، بحسب الفيديو.
و نفذ حزب الله عدد من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بتاريخ الجمعة، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله جنود الاحتلال موقع المرج لبنان الجلیل الأعلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الموعد النهائي للانسحاب الاسرائيلي من لبنان في الثامن عشر من فبراير (شباط) يقترب، ولكن انتهاكات "حزب الله" وفشل الجيش اللبناني في الانتشار يثيران مخاوف خطيرة في إسرائيل.
وأضافت جيروزاليم بوست في افتتاحيتها تحت عنوان "تمديد وقف إطلاق النار في الشمال وحماية إسرائيل من حزب الله"، أن معظم الاهتمام الفترة الماضية تركز على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية بقطاع غزة، وعملية إطلاق سراح الرهائن، والتي شهدت حتى الآن إطلاق سراح 16 إسرائيلياً، و5 تايلانديين من أسر حماس.
كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟https://t.co/oT67nY8Yxv pic.twitter.com/JTg8t4Z1zH
— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 وقف إطلاق النار في لبنانولكن الصحيفة أشارت إلى أن ثمة وقف إطلاق نار آخر لا ينبغي تجاهله، بين إسرائيل ولبنان، وكان من المفترض أن يضعف حزب الله، مضيفة أنه بموجب الاتفاق الذي أُبرم وبدأ تنفيذه في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، كان لدى قوات الجيش الإسرائيلي مهلة حتى السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني) للانسحاب من جنوب لبنان، وشملت التفاصيل السماح لحركة مقاتلي حزب الله شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية.
تمديد وقف إطلاق الناروأشارت الصحيفة إلى أن الهدنة تشمل وثيقة جانبية تمكن إسرائيل من مهاجمة أي عناصر من حزب الله يغامرون بالتوجه جنوب نهر الليطاني، فضلاً عن مهاجمة أي محاولات من جانب التنظيم لإعادة تسليح نفسه، موضحة أن موعد اتمام الانسحاب الإسرائيلي في 27 (كانون الثاني) قد مدد، حتى 18 فبراير (شباط)، بعد أن قالت إسرائيل إن الجيش اللبناني لم يتم نشره بالكامل في جنوب لبنان، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى البقاء في المنطقة.
وتقول الصحيفة، إن الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أنه وفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن الجيش اللبناني لا يزال غير جاهز للانتشار في المناطق التي من المفترض أن تنسحب منها إسرائيل الأسبوع المقبل، ولهذا السبب تريد إسرائيل البقاء في نقاط في لبنان حتى بعد تاريخ الانسحاب المخطط له في 18 فبراير (شباط).
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في مجلس الوزراء الأمني، أمس الخميس، قولهم إن الولايات المتحدة منحت القوات الإسرائيلية الإذن بالبقاء "في عدة مواقع" بلبنان بعد 18 فبراير، ولم تحدد موعداً نهائياً جديداً.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة ترفض أي تمديد إضافي للانسحاب، مشيرة إلى أن نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي زارت لبنان وإسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، قالت للصحافيين إن إدارة ترامب تنظر إلى 18 فبراير باعتباره "تاريخاً ثابتاً" لاستكمال انسحاب إسرائيل.
وأضافت جيروزاليم بوست، أنه على الرغم من الضعف الشديد الذي أصاب حزب الله خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل العام الماضي، فإنه لا يزال بعيداً عن أن يشكل تهديداً لإسرائيل، وكذلك لسوريا، التي يواجه زعيمها الجديد أحمد الشرع اشتباكات مع حزب الله .
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنانhttps://t.co/6CNmhLC7uA
— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2025 تمديد الوضع الراهنوشددت الصحيفة على أنه من الضروري أن يلتزم حزب الله، كقوة مقاتلة، بشروط وقف إطلاق النار، وأن ينتشر الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية اللبنانية التي كانت تحت سيطرة العناصر المسلحة سابقاً، وتابعت: "إذا لم يتم الوفاء بهذه الشروط، فإننا نتفق مع أي قرار حكومي يؤخر انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير (شباط)، ونحض الولايات المتحدة وجميع البلدان التي تريد للبنان أن يخرج من هذه الفترة المظلمة على الأمل في المستقبل".