حماس تؤكد عركلة أمريكا وإسرائيل لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أكدت حركة حماس، اليوم السبت، أن أمريكا و إسرائيل يعرقلان مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، و أن مقترحان الرئيس الأمريكي جو بايدن ماهي إلا وهم.
حماس تؤكد وهمية مقترحات بايدن
وقال قيادي حماس سامي أبو زهري في بيان لوكالة فرانس برس إن الحديث عن قرب التوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار هو وهم.
وأكد القيادي في حماس أن الاحتلال يواصل عرقلة كل المساعي لإتمام أي اتفاق، مضيفا "لسنا أمام اتفاق أو مفاوضات حقيقية، بل أمام فرض إملاءات أميركية.
وصف المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان، وليد الكيلاني، ما تلقته الحركة من معلومات من المفاوضات بأنه لا يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
وأشار كيلاني في حديث لـ"سبوتنيك" في تعليق على البيان القطري المصري الأمريكي بشأن المفاوضات المنعقدة في الدوحة إلى أن المخرجات لا تعطي ما تم الاتفاق عليه في ورقة 2 يوليو.
ولفت إلى أنه لا يوجد التزام بما قدمته حماس من مبادرات، وإسرائيل قدمت شروطا إضافية وتريد فرض واقع جديد.
الإسرائيلي لا يزال يعرقل
وقال كيلاني: "نحن لا نريد أن ننعي المفاوضات لكن الإسرائيلي لا يزال يعرقل كما عرقل في الجولات السابقة، وحماس رحبت بخطاب بايدن سابقا وأيضا قرار مجلس الأمن السابق".
ولفت كيلاني إلى أنه من الشروط الجديدة هي موضوع البقاء في معبري ناتسريم ورفح.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت قطر ومصر وأمريكا، أن كبار المسؤولين من حكوماتها سيجتمعون مرة أخرى في العاصمة المصرية القاهرة بشأن وقف النار في قطاع غزة، قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين في التوصل لاتفاق وفق الشروط الحالية المطروحة.
وبدأت أول أمس الخميس، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية، لبحث التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى في قطاع غزة، في ظل غياب حركة حماس، التي ترفض المشاركة، حيث تؤكد على مطالبها وبأنها قد وافقت على ما تم طرحه سابقا، وبأنها لن تعود للمفاوضات لإعطاء نتنياهو، المزيد من الوقت.
علنت حركة حماس أنها لن تقبل بأقل من وقف كامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل من دون شروط الاحتلال.
وأضافت حماس عبر حسابها، أن وفد الاحتلال ووضع شروطًا جديدة في سياق نهجه للتعطيل، منها الإصرار على إبقاء قوات عسكرية في محور "فيلادلفيا"، والحقّ بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى لخارج فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة وقف إطلاق النار حرب غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
رفض التمديدوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.