تركيا.. هل يترشح سليمان صويلو لانتخابات بلدية أنقرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت معلومات إن العديد من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم وخاصة الوزراء الذين لم يترشحوا للبرلمان، يخططون للترشح للبلديات الكبرى.
وذكرت صحيفة جمهوريت أن وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي السابق، مراد كوروم، يرغب في الترشح لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى في حين يرغب وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو، والأمين العام للحزب، فاتح شاهين، في الترشح لرئاسة بلدية أنقرة ويرغب نائب رئيس الحزب، حمزة داغ، للترشح لبلدية إزمير.
ومن بين الراغبين في الترشح لرئاسة بلدية أنقرة كل من رئيس بلدية ماماك، مراد كوسة، ورئيس بلدية كاتشيوران، تورجون ألتينوك.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن هدفه خلال الانتخابات البلدية في 2024 هو الفوز يالبلديات الي يقودها حاليا أعضاء بحزب الشعب الجمهوري المعارض، والبالغ عددها 11 بلدية.
ويخطط حزب العدالة والتنمية لطرح مرشح قادر على قنص أصوات جميع الفئات لرئاسة بلدية إزمير المعروفة بكونها “حصن الشعب الجمهوري”.
وأثيرت مزاعم حول رغبة الحزب في ترشيح نائب رئيس مجلس المصدرين الأتراك السابقة والرئيس السابق لاتحاد كرة القدم، محمود أوزجنر، لرئاسة بلدية إزمير، غير أن نائب رئيس الحزب، حمزة داغ، الذي لم ينل عضوية البرلمان بسبب قاعدة “الثلاث دورات تشريعية” يرغب أيضا في الترشح لرئاسة بلدية إزمير.
Tags: إزميرالانتخابات البلديةبلدية إسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إزمير الانتخابات البلدية بلدية إسطنبول تركيا
إقرأ أيضاً:
حكومة الكونغو الديمقراطية تعلق نشاط حزب الرئيس السابق جوزيف كابيلا
أعلنت الحكومة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تعليق عمل "حزب الشعب للإعمار والديمقراطية" الذي ينتمي إليه الرئيس السابق جوزيف كابيلا، وأمرت بمصادرة أصوله.
ووجهت اتهامات لأعضاء الحزب بالوقوف إلى جانب المتمردين المدعومين من رواندا في المناطق الشرقية من البلاد.
وأفاد بيان -صدر السبت الماضي- من وزارة العدل الكونغولية بأن أصول وممتلكات قادة الحزب ستصادر لاتهامهم بالمشاركة في جرائم قد تصل إلى الخيانة العظمى.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال أمين سر الحزب إن قرار التعليق الذي استهدف الحزب وقياداته انتهاك صارخ لدستور جمهورية الكونغو وقوانينها.
وقد جاء قرار تعليق عمل الحزب ومصادرة أصوله بعد يومين من عودة الرئيس السابق من منفاه الاختياري في جنوب أفريقيا إلى مدينة غوما شرقي البلاد، قائلا إنه يريد المشاركة في عملية السلام ووقف القتال المستمر منذ بداية العام الجاري بين المتمردين والجيش النظامي.
وقد ترأس كابيلا جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد اغتيال والده عام 2001، ونجح في حوار سياسي مع جماعات التمرد في شرق الكونغو عام 2003، حيث عين اثنين من زعماء الفصائل المتمردة في منصبي نائب رئيس الجمهورية.
وقد انتهت فترته الرئاسية الثانية عام 2016، لكنه رفض الخروج من الحكم، الأمر الذي جعل البلاد تشهد احتجاجات وأعمال عنف دامية.
إعلانوتحت الضغوط الشعبية والدولية، ترك كابيلا السلطة عام 2019، وخرج للعيش بين تنزانيا وجنوب أفريقيا، وفي بداية أبريل/نيسان الجاري قرر العودة إلى بلده.
ومع عودته للبلاد، وخاصة في المناطق الشرقية، تكون البلاد قد دخلت فصلا جديدا من الصراع الذي تسبب منذ نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي في مقتل أكثر من 7 آلاف شخص، وتشريد مئات الآلاف من السكان.