رئيس «القومي للطفولة»: نسعى لبناء بيئة تكنولوجية آمنة تتماشى مع «رؤية 2030»
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، إنّ المجلس يُخصص برنامج لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت بتنفيذ حزمة تدخلات تتمثل في «التمكين، وبناء القدرات، والتوعية»؛ للمساهمة في توفير الحماية لمستخدمي الإنترنت وتقنيات الاتصال والمعلومات من النشء والمراهقين من خلال توظيف الطاقات والهوايات للنشء والمراهقين بشكل آمن، يُسهم في بناء قدراتهم بما يتناسب من احتياجات السوق المتطورة والمشاركة في إعداد المواطن العالمي وهو ما يتطلبه التحول التقني والتكنولوجي والثورة المعلوماتية.
وأضافت رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، لـ«الوطن»، أنّ الإنترنت اليوم مصدر حيوي للمعلومات لدى النشء والمراهقين، ما يجعل التمكين ورفع الوعي لديهم أدوات رئيسة لتحقيق الأمان الرقمي والأمان الفكري عمومًا، ويسهم في تأصيل المواطنة الرقمية، ما يُساعد على تحقيق التوازن في حفظ أبنائنا آمنين مع منحهم الحريات التي يحتاجونها لضمان سلامتهم في عالم التطورات والتغيرات المتسارعة والطفرة الإلكترونية في تقنية الاتصال والمعلومات.
وأشارت إلى أنّ تلك الطفرة أدت في المقابل إلى بروز مخاطر في استخدام تلك التقنيات الحديثة، وظهور تهديدات ومخاطر الإنترنت المتمثلة في «التنمر الإلكتروني - الألعاب الإلكترونية - الابتزاز الإلكتروني - سرقة المعلومات الشخصية - الإدمان الإلكتروني - التعرض لمواد إباحية غير ملائمة»، يترتب عليها آثار عدة مثل «العزلة والاكتئاب، وضعف التركيز والنظر، والسمنة والنحافة، والتفكك الأسري، وسرقة المعلومات الشخصية، وضعف الانتماء والهوية والانتماء إلى ثقافات أخرى، وعدم الفصل بين العوالم الافتراضية والواقع» وغيرها.
وأشارت «السنباطي» إلى أنّ مؤسسات الدولة تضافرت معًا لضمان النجاح في تحقيق الرسالة الهادفة لبناء بيئة تكنولوجية أكثر أمانا، تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ورؤية الدولة لخطة التنمية المستدامة 2030، من خلال تقديم حزمة من التدخلات تركز على مستجدات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، مع التركيز على مبادىْ المواطنة الرقمية والاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
الحلول الآمنةوعن الحلول الآمنة لتلك المخاطر، أكدت سحر السنباطي أنّ هناك شراكة من أجل توفير بيئة رقمية آمنة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومؤسسة حياة كريمة، ومنظمة يونيسف، ومبادرة «بكرة بينا» التي أطلقها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي؛ لتمكين الطفل، والتي حققت إنجازات عدة تمثلت في بناء قدرات 5350 طفلًا على آليات الحماية من مخاطر الإنترنت، وكيفية توظيف مهاراتهم وقدراتهم وتنمية التفكير النقدي التحليلي، وطرق المواجهة في عام 2023-2024.
وأشارت إلى أنّه عند حدوث أي مشكلات للأطفال يجب ألا يخافوا من المصارحة أو اللجوء إلى الأخصائي الاجتماعي في المدرسة أو الحديث مع شخصٍ محل ثقة، أو الاتصال بخط نجدة الطفل 16000؛ لتحقيق الحماية والتمكين لبناء فهم مشترك لدى النشء والمراهقين بشأن موضوع الاستخدام الآمن لتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للطفولة والأمومة سحر السنباطي القومی للطفولة مخاطر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يستقبل مديرة مكتب المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتورة وجدان الفيل، مدير مكتب المجلس القومي للأدوية والسموم بجمهورية السودان، في زيارة تهدف إلى تقديم التهنئة بمناسبة حصول الهيئة على مستوى النضج الثالث في مجال الأدوية وفق تقييم منظمة الصحة العالمية.
منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية إسرائيل تقصف طائرة مدير منظمة الصحة العالمية ومنسق الأمم المتحدة بصنعاءوتأتي الزيارة تأكيدا لعمق العلاقات الوثيقة التي تجمع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة في مختلف المجالات، لا سيما القطاع الدوائي والصحي، ودعماً للتعاون الثنائي بين الهيئات التنظيمية في البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور علي الغمراوي الإنجازات التي حققتها هيئة الدواء المصرية خلال الفترة الماضية، والتي أسهمت بدورها في الوصول إلى هذا التصنيف المتقدم، مشيراً إلى أهمية تعزيز الشراكة مع الجانب السوداني، ونقل الخبرات وتنمية القدرات لدى الجانب السوداني في المجال الدوائي والرقابي.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة وجدان الفيل عن تقديرها العميق للجهود المبذولة من قبل هيئة الدواء المصرية، مؤكدة حرص المجلس القومي للأدوية والسموم السوداني على تعزيز التعاون مع الهيئة والاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تطوير النظم الرقابية والتنظيمية، وأشادت بعمق العلاقات مع هيئة الدواء المصرية، وتطلعها إلى مزيد من التعاون لدعم المنظومة الدوائية بالدولتين، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والدوائية المقدمة للمواطنين في مصر والسودان.
وفي ختام اللقاء، أكد دكتور علي الغمراوي على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين المصري والسوداني لدعم تحقيق التكامل الدوائي في المنطقة، بما ينعكس إيجابياً على تعزيز منظومة الصحة العامة في كلا البلدين.
جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة لهيئة الدواء المصرية لتعزيز علاقاتها الإقليمية، وترسيخ دورها الريادي في دعم صناعة الدواء، والمساهمة في تحقيق الأمن الدوائي للمنطقة.