عودة أكثر من 51 ألف لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم منذ عام 2015
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن أكثر من 51 ألف لاجئ صومالي في اليمن عادوا إلى بلادهم خلال العقد الأخير.
وقالت المفوضية في تقرير حديث، إن ما مجموعه 51,474 لاجئ صومالي في اليمن عادوا إلى بلادهم خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2015 ويوليو/تموز 2024.
وأضاف التقرير أن المفوضية ساعدت عبر برنامج العودة الطوعية (ASR) التابع لها، على إعادة 6,396 لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم، فيما عاد 45,078 آخرين تلقائياً خلال نفس الفترة.
وسجل عام 2015، مع بداية الحرب في اليمن، عودة أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين العائدين إلى بلادهم وبعدد 26,383 لاجئ، يليه عام 2017 بـ(5,566 لاجئ)، ثم 2018 بـ(4,882 لاجئ)، وعام 2019 بـ(3,635 لاجئ)، فيما كان أقل الأعوام هو 2020 الذي شهد عودة تلقائية لعدد 1,195 لاجئ.
وأشارت المفوضية إلى أن السبعة الأشهر الأولى من العام الجاري 2024، عاد فيها ما مجموعه 285 لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم، كان أكثرهم في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز وبعدد 73 و72 لاجئ (على التوالي)، فيما كان شهر يناير/كانون الثاني هو الأقل بعدد 4 لاجئين فقط.
ووفق تقارير أممية فإنه من المتوقع أن تستقبل اليمن أكثر من 44 ألف من اللاجئين وطالبي اللجوء الصوماليين خلال العام الجاري 2024.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: لاجئ صومالی إلى بلادهم
إقرأ أيضاً:
يسرا زهران تكتب: من هم «المليونيرات الوطنيون؟»
مجموعة من أصحاب الملايين تكونت عام 2010. بدأت بـ56 مواطناً أمريكياً ممن يزيد دخلهم السنوى على مليون دولار. يطالبون الكونجرس بزيادة الضرائب المفروضة على الأغنياء ورفع الحد الأدنى للأجور، وجاء اسم «المليونيرات الوطنيين» وفقاً للكتاب من إحساسهم بأن «بلادهم أهم بالنسبة لهم من أموالهم».
يزيدون حالياً على ألف مليونير فى أمريكا وبريطانيا، من خلفيات متنوعة. بعضهم كوّن ثروته من تأسيس سلاسل محلات وشركات بناء السفن والتكنولوجيا، أو من مجالات الاستثمار والأسهم، أو العمل فى القانون والمحاماة. هم أغنياء مختلفون، جمعهم شعور بالقلق على مستقبل بلادهم.
يصفهم كتاب «ادفعوا للناس: لماذا تعد الأجور العادلة أمراً جيداً للأعمال وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا؟!» بأنهم ليسوا فقط من أصحاب الملايين، لكنهم أيضاً من أصحاب العائلات، لديهم أبناء وأحفاد لا يعيشون فى فراغ، لكنهم محاطون بمجتمع يعانى من غياب العدالة الاجتماعية.
يدركون ما يبدو أن غيرهم من المليونيرات يتغافلون عنه: أن أى مجتمع يصل إلى هذا الحد من غياب العدالة الاجتماعية بين الأغنياء وغيرهم كما فى أمريكا، لا يمكن له أن يصمد فى المستقبل.