كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن أكثر من 51 ألف لاجئ صومالي في اليمن عادوا إلى بلادهم خلال العقد الأخير.

وقالت المفوضية في تقرير حديث، إن ما مجموعه 51,474 لاجئ صومالي في  اليمن عادوا إلى بلادهم خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني 2015  ويوليو/تموز 2024.

وأضاف التقرير أن المفوضية ساعدت عبر برنامج العودة الطوعية (ASR)  التابع لها، على إعادة 6,396 لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم، فيما عاد  45,078 آخرين تلقائياً خلال نفس الفترة.

وسجل عام 2015، مع بداية الحرب في اليمن، عودة أكبر عدد من اللاجئين  الصوماليين العائدين إلى بلادهم وبعدد 26,383 لاجئ، يليه عام 2017 بـ(5,566  لاجئ)، ثم 2018 بـ(4,882 لاجئ)، وعام 2019 بـ(3,635 لاجئ)، فيما كان أقل  الأعوام هو 2020 الذي شهد عودة تلقائية لعدد 1,195 لاجئ.

وأشارت المفوضية إلى أن السبعة الأشهر الأولى من العام الجاري 2024، عاد  فيها ما مجموعه 285 لاجئ صومالي من اليمن إلى بلادهم، كان أكثرهم في شهري  يونيو/حزيران ويوليو/تموز وبعدد 73 و72 لاجئ (على التوالي)، فيما كان شهر  يناير/كانون الثاني هو الأقل بعدد 4 لاجئين فقط.

ووفق تقارير أممية فإنه من المتوقع أن تستقبل اليمن أكثر من 44 ألف من اللاجئين وطالبي اللجوء الصوماليين خلال العام الجاري 2024.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: لاجئ صومالی إلى بلادهم

إقرأ أيضاً:

«لايت إيد إمباكت» النيجيرية تفوز بجائزة الشارقة لدعم اللاجئين

الشارقة: «الخليج»

أعلنت مؤسسة القلب الكبير فوز مؤسسة لايت إيد إمباكت بجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين في دورتها الثامنة، تقديراً لجهود المؤسسة النيجيرية غير الربحية ومنهجها المبتكر في تحسين حياة اللاجئين.

تمكنت المؤسسة خلال عامين فقط من توفير محطات طاقة شمسية لأكثر من 50 ألف عائلة في مخيمات اللجوء، والمناطق الريفية التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية في جميع أنحاء القارة الإفريقية، وزودت أفرادها بالمعارف والمهارات اللازمة لصيانتها، كما استحدثت برامج تعليمية حول أساليب وتقنيات إعادة تدوير المواد الاستهلاكية وتحويلها إلى مصادر طاقة بديلة

وجاءت الجائزة من نصيب مؤسسة «لايت إيد إمباكت»، التي أسسها الشاب النيجيري ستانلي أنيجبوجو، وتم تسجيلها رسمياً في عام 2022، تكريماً لمبادراتها ومشاريعها الاستثنائية التي أسهمت بشكل فعال في تحسين حياة اللاجئين والنازحين في نيجيريا وإفريقيا من خلال توفير حلول الطاقة المستدامة في مجتمعات اللاجئين والتغلب على العديد من التحديات التي تواجههم، أبرزها صعوبة التخلص من 1.1 مليون طن من النفايات الإلكترونية سنوياً، وعدم تكرير ما يقارب 88% من إجمالي النفايات فيها، والتي عالجها ستانلي من خلال استخدام نموذج الاقتصاد الدائري الذي يتم من خلال إعادة استخدام النفايات الإلكترونية والبلاستيكية لتصنيع مصابيح شمسية محمولة ومحطات للشحن الكهربائي، مما أسهم بشكل واضح في معالجة تحديات الوصول إلى مصادر الطاقة، وحماية البيئة من خلال تقليل النفايات وتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة كحلٍّ مستدام في المجتمعات المستضعفة، إلى جانب دورها في توفير الكهرباء لعدد من بلدان إفريقيا التي يعيش فيها أكثر من 590 مليون شخص من دون كهرباء.

ووفرت مؤسسة «لايت إيد إمباكت» حلول الطاقة الشمسية للمؤسسات التعليمية والصحية أيضاً لتخفف بذلك التأثيرات الضارة لوقود الكيروسين (الكاز) بنسبة 70%، وتترك أثراً ايجابياً على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية.

ويشكل منح الجائزة التي تبلغ قيمتها 500 ألف درهم لمؤسسة «لايت إيد إمباكت» من بين أكثر من 527 مرشحاً من 53 دولة، شهادة حية على أهمية الابتكار ودوره في إحداث التغيير الإيجابي، من خلال التغلب على عدد من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات المستضعفة.

تأثير إيجابي شامل

ولا يقتصر تأثير مؤسسة «لايت إيد إمباكت» على توفير الطاقة النظيفة، فمن خلال مبادرة «أطفال لايت إيد»، أنشأت المؤسسة مختبرات الابتكار، ووفرت تدريباً عملياً مكّنت من خلاله 25 ألف طالب من تحويل النفايات المعاد تدويرها إلى حلول عملية للتغلب على التحديات العالمية، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 2000 شاب من أفراد المجتمع في مجال تركيب وصيانة أجهزة تكنولوجيا الطاقة الشمسية.

وفي المجتمعات المستضعفة، لا سيما ضمن مخيمات اللاجئين والنازحين في نيجيريا، مثل «مخيم ماكوردي»، نجحت المؤسسة من خلال مشروع «النور من أجل السلام» برفع جودة حياة الناس، حيث قدمت منتجات مصنوعة من مواد معادة التدوير، تشمل المصابيح التي تعمل بالطاقة الشـــمسية، وتمكنت من بناء 3 محطات للشحن بالطاقة الشمسية، لتبعث الأمل في حياة المستفيدين، إذ أسهمت هذه الجهود في تعزيز الطاقة الإنتاجية، وحسنت مستويات السلامة، وسهلت الوصول إلى الخدمات الأساسية، كما كان لها دور بارز وجوهري في تعزيز الأمن والحماية في المخيمات، حيث لوحظ تراجع في معدلات الجريمة والعنف والاعتداء على النساء في الليل في ظل غياب مصدر للإنارة.

الارتقاء بواقع التعليم

ومن خلال مشاريع «لايت إيد بلاس» و«لايت إيد بيكو»، حققت المؤسسة إنجازات ملموسة على مستوى الارتقاء بواقع منظومة التعليم، من خلال توفير مصابيح الطاقة الشمسية للطلاب بهدف تمكينهم من الدراسة في الفترات المسائية، وأسهم ذلك بتعزيز الأداء الأكاديمي للطلبة، وزيادة حضور الطلاب في المدارس.

التغيير الإيجابي

وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: «الحلول المبتكرة التي تقدمها (مؤسسة لايت إيد إمباكت) تثبت أن التغيير الإيجابي يمكن أن يبدأ بتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، ومن خلال (جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين)، سنواصل تكريم الجهود الرائدة التي تُحدث التغيير الإيجابي في حياة اللاجئين والنازحين، وهذا العام نثمّن جهود (لايت إيد إمباكت) في تمكين آلاف الأشخاص من الحصول على فرص النمو الاقتصادي وخدمات الرعاية الصحية والتعليم».

وأضافت: «إن أكثر ما يجعل من جهود (لايت إيد إمباكت) جهوداً ملهمة واستثنائية في مجال العمل الإنساني، هو قدرتها على دمج الابتكار مع الأهداف العالمية في الطاقة النظيفة والاستدامة، رغم أنها منظمة حديثة العهد بدأت أنشطتها قبل عامين فقط. ومن خلال استجابتها لتحدي نقص الكهرباء في القارة الإفريقية وتحويلها إلى مبادرات مستدامة، قدمت (لايت إيد إمباكت) نموذجاً ملهماً يواكب التركيز العالمي الحالي المتزايد على الطاقة النظيفة. وهذا يثبت أن المنظمة قادرة على تمكين مجتمعات اللاجئين من تحقيق الاستقلالية والاكتفاء الذاتي وتعزيز المرونة».

مقالات مشابهة

  • انتخابات أمريكا 2024.. 3 دول تخشى عودة ترامب إلى البيت الأبيض
  • الرئيس الألماني: مصر تحمل عبئا كبيرا من خلال استضافة ملايين اللاجئين
  • «لايت إيد إمباكت» النيجيرية تفوز بجائزة الشارقة لدعم اللاجئين
  • تقرير حقوقي: مقتل أكثر من ألفي مدني في انتهاكات طالت المزارعين ورعاة المواشي خلال الحرب في اليمن
  • "لايت إيد إمباكت" النيجيرية تفوز بـجائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين 2024
  • "لايت إيد إمباكت" النيجيرية تفوز بـ"جائزة الشارقة الدولية لمناصرة ودعم اللاجئين" 2024
  • أمانة جدة تُصادر أكثر من 57 طناً من الخضروات والفواكه خلال شهر أغسطس الماضي
  • تركيب أكثر من 60 جهاز دفع لـ “مواقف الرياض”
  • مشاريع الظلام..
  • زيدان يبحث حقوق اللاجئين مع المفوضية السامية لشؤون الحماية