اليمن.. إدانة أميركية لهجوم القاعدة في أبين
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أدانت السفارة الأميركية لدى اليمن ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي"، الذي نفذه تنظيم القاعدة في أبين، الجمعة.
وقالت "تدين سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن بشدة الهجوم الإرهابي المروع في محافظة أبين، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا".
بيان بشأن الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم في محافظة أبين. #USAwithYemen pic.
وقتل 16 عنصرا من القوات الانفصالية اليمنية، الجمعة، وأُصيب 18 آخرون في هجوم بسيارة مفخخة على ثكنة عسكرية في جنوب البلاد تبناه تنظيم القاعدة، وفق ما أفاد متحدث عسكري وكالة فرانس برس.
وقال المتحدث العسكري باسم المنطقة العسكرية الرابعة العقيد، محمد النقيب، لفرانس برس إن حصيلة الهجوم الذي استهدف ثكنة عسكرية تابعة للقوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين في جنوب اليمن بلغت 16 قتيلا و18 جريحا.
ولطالما اضطلعت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المنادي بالانفصال عن شمال اليمن، بدور مهم في محاربة عناصر القاعدة وتنظيم داعش في جنوب البلاد، وفقا لفرانس برس.
وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي المقرب من الإمارات عام 2017، وهو جزء من "مجلس القيادة الرئاسي"، السلطة اليمنية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من الجنوب مقرا منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015.
وتبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، العملية، الجمعة. ونقل مركز "سايت" الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية ومقره الولايات المتحدة، عن التنظيم قوله إن "مهاجما فجر سيارة مفخخة في الموقع العسكري".
ووفرت الحرب في اليمن موطئ قدم للجماعات المتطرفة وبينها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره واشنطن أخطر أذرع التنظيم الأساسي، لكن وتيرة هجماته تراجعت كثيرا في السنوات الأخيرة، وفقا لفرانس برس.
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، نزاعا داميا منذ 2014 بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين. وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للحكومة عام 2015 لوقف تقدم الحوثيين المدعومين من إيران بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.
وتسببت الحرب بمقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، فضلا عن خسائر فادحة في الممتلكات والبنى التحتية، ومخاوف من انتشار المجاعة والأمراض.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تنظیم القاعدة القاعدة فی
إقرأ أيضاً:
المسلسلات الرمضانية السورية تتعرّض لهجوم حادّ: احترموا عقل المشاهد!
هاجم العديد من الكتاب والنقاد بالإضافة إلى الفنان السوري “سامر المصري” الدراما لهذا العام، موجّهين “انتقادات حادة للقائمين على إنتاجها”، ودعوها “لاحترام عقل المشاهد”.
وقال المصري: “”زملائي الفنانين الأخوة الكتاب، احترموا سقف الحياء في الفن، عندما تستخدم كلمات نابية لاستجداء الترند، فهذا أمر مقرف ومسيء للدراما السورية التي اشتهرت باحترام عقل المشاهد العربي”.
وقال: “إذا كان استخدام الشتائم -من وجهة نظر صانعي العمل- يمثّل نقلاً للواقع، فلماذا لم ينقلوا منه إلا الشتائم البذيئة والنابية؟ ولماذا يتم طرحها عبر الدراما التلفزيونية خلال شهر رمضان تحديداً؟ خاصة أن للتلفزيون في مجتمعاتنا خصوصية شديدة ومكانة كبيرة في وعي ووجدان المتلقي”.
وتساءل: “هل تُقبل الشتائم في الأعمال الدرامية التلفزيونية عندما تكون على لسان نجم جماهيري؟ حتى لو كان تأثيره كبيراً على شريحة واسعة من الجمهور؟ تساؤلات كثيرة تثار حول تزايد الألفاظ النابية في الدراما، والتي تحولت إلى أفيهات بين الشباب وموضة دارجة في التعامل بين بعضهم البعض، ألا يجب أن نكون أكثر حذراً وانتقائية في ما نطرحه”؟
في السياق، أكد الإعلامي والصحفي عمر جمعة لقناة “روسيا اليوم”، “أن الألفاظ التي تستخدمها بعض الشخصيات الدرامية تمثل في رأيه محاولة من الكاتب، أو ربما اجتهاداً من الممثل نفسه، لرسم شخصية بمنطق واقعي، كما رأينا في شخصية المقدم موسى (تيم حسن) في مسلسل “تحت سابع أرض”، أو ما شاهدناه سابقاً في الشخصيات التي أدّاها الفنان فادي صبيح ومنها مسلسل “فوضى”، وبسام كوسا في عدة أعمال درامية”.
وأضاف جمعة: “من غير المقبول أو المنطقي أن تنحدر هذه الشخصيات نحو السوقية في الألفاظ التي تسيء إلى العمل نفسه قبل أن تسيء إلى جمهور المشاهدين والمتابعين، خاصة حين نعلم أن شرائح اجتماعية وعمرية مختلفة تتابع هذه الأعمال، وأنها تخاطب أناساً قد يتحفظون ويرفضون مثل هذه الألفاظ.”
وقال: “وبالتالي، المطلوب من الرقابة -سواء رقابة النص أو رقابة المشاهدة- التصدي لمثل هذه الظاهرة، ومنع الكثير من الألفاظ والمشاهد الخادشة التي تسيء إلى المشهد الدرامي برمته، كما أن المطلوب من الكاتب والمخرج وحتى الممثل الانتباه إلى هذا الأمر، حتى لا تتكرس القيم السلبية على حساب القيم الإيجابية التي يسعى الفن إلى تعميمها وتكريسها في المجتمع”.
من جهته، أكد الصحفي أنس فرج، “أن استخدام “الأفيهات” بات ظاهرة سنوية يلجأ إليها فنانون يشعرون بنقص في بناء الشخصية أو حاجة لزيادة انتشارها وتسويق العمل”، وقال: “لقد تفاقم الموضوع مع تأطير هذه الكلمات بعبارات تحمل إهانة للنساء أو تعدياً أخلاقياً، مع محاولة تمويهها بقلب بعض الأحرف”.
وأشار فرج، “إلى أن أكثر من وقع في فخ هذه الأفيهات كان الفنان محمد حداقي، باستخدامه مفردة يصف بها ركاب وسيلة النقل الجماعي التي يقودها، وذلك بشكل متكرر دون أي تلطيف أو مراعاة للأشخاص أو وجود غرض درامي لاستخدامها، كما ذكر مثالاً آخر وهو تيم حسن في مسلسل “تحت سابع أرض”، الذي عمد إلى استخدام ألفاظ مشتقة من الشتائم مثل “ابن الأحبة”، كما تضمن المشهد الذي تعرض فيه موسى للضرب عبارة استوحاها من التاريخ العربي: “ردّها عليّ إن استطعت”.
وقال: “استخدم الفنان “حسن” تعابير مشابهة في مسلسل “الزند” مثل “ابن المتسطحة”، و”ابن المبطوحة”، و”ابن العاهرة”، وكذلك في مسلسل “الهيبة” عندما قال: “أخو الشر المترابط”، كبديل عن الشتائم الصريحة”.