سبيس إكس تطلق صاروخًا يحمل 116 قمرًا صناعيًا من قاعدة فاندنبرغ الفضائية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أطلقت شركة "سبيس إكس" يوم الجمعة صاروخ فالكون 9 في مهمة فضائية ملحمية من قاعدة فاندنبرغ للقوات الفضائية في كاليفورنيا، محملةً بـ 116 قمرًا صناعيًا لمجموعة من تسع شركات مختلفة.
المهمة التي أُطلق عليها اسم "ترانسبورتر 11"، تأتي كجزء من سلسلة الإطلاقات المنتظمة التي تقوم بها سبيس إكس، حيث تستهدف نقل عدد كبير من الأقمار الصناعية إلى المدار.
شملت الحمولات المتنوعة القمر الاصطناعي الخاص بالطقس في المنطقة القطبية الشمالية، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية ، والقمر الصناعي "تايكي" من شركة "ساري ساتلايتس" البريطانية، والقمر الصناعي "آي كيو بي إس 8" من شركة يابانية، بالإضافة إلى القمر الصناعي "تاناجر-1" من شركة "بلانيت لابز" الأمريكية.
هذا الإطلاق يمثل الإنجاز الثمانين لشركة "سبيس إكس" هذا العام، مع توقع نشر أكثر من 70% من الأقمار الصناعية المحمولة على شبكة الاتصالات "ستارلينك" .
على متنها أول رائد فضاء تركي.. "سبيس إكس" تطلق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدوليةشاهد: "سبيس إكس" تحرز "تقدماً" في تجربتها الثانية لصاروخ "ستارشيب" رغم انفجار طبقتيهشاهد: سبيس إكس تطلق أقمارا صناعية إلى المدار في مهمة فالكون هيفي السادسةوزارة العدل الأمريكية تقاضي "سبيس إكس" على خلفية تمييزها ضد اللاجئين في التوظيفوفي سياق آخر، أعلنت وكالة ناسا يوم الأربعاء أنها تدرس إمكانية تأجيل عودة رائدي فضاء من محطة الفضاء الدولية حتى أوائل العام المقبل، مع إرسال كبسولتهما من طراز بوينغ فارغة إلى الأرض.
تأتي هذه الخطوة بعد المشاكل التقنية التي واجهتها كبسولة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ، والتي شملت أعطالًا في محركات الدفع وتسرب الهيليوم، مما أثار مخاوف حول قدرتها على العودة بسلام.
وقالت ناسا إنها تقوم بتحليل البيانات قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن عودة رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز على متن رحلة سبيس إكس المقبلة، مع إمكانية بقائهما في المحطة حتى فبراير المقبل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على متنها أول رائد فضاء تركي.. "سبيس إكس" تطلق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية تحطم قمر اصطناعي في الفضاء وانتشار حطامه قرب محطة الفضاء الدولية رقم قياسي جديد.. رائد الفضاء الروسي أوليغ كونونينكو يقضي 1000 يوم في الفضاء فضاء قمر اصطناعي سبيس إكسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا روسيا فضاء قمر اصطناعي سبيس إكس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل إيران الحرب في أوكرانيا روسيا حركة حماس لبنان حزب الله فلاديمير بوتين اغتصاب محادثات مفاوضات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next محطة الفضاء سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
رشيد الوالي يحمل مسلسلات رمضان المسؤولية وراء واقعة صفع قائد تمارة
زنقة 20 | الرباط
حمل الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي، المسلسلات المغربية ، جزءا من المسؤولية وراء واقعة صفع رجل سلطة برتبة قائد بمدينة تمارة ، وهي القضية التي مازالت تثير جدلا واسعا.
و قال الوالي في منشور على صفحته الفايسبوكية ، أن مشهد قيام امرأة على صفع رجل “لم يعد غريبًا علينا، بل أصبحنا نراه أيضًا في المسلسلات الرمضانية، وفي كل الوطن العربي”.
و أضاف الوالي في منشوره : “في لقطات متكررة: المرأة تصفع الرجل بلا سياق مقنع، بلا مساءلة، وكأنها تحمل الحق المطلق.هل لاحظتم؟ الدراما اليوم تكرّس فكرة أن المرأة دائمًا على حق، مهما فعلت، لأن القانون في صفها، ولأنها امرأة فقط.نحن لا نتحدث هنا عن إنصاف المرأة أو المطالبة بحقوقها المشروعة، فهذا حقها الطبيعي”.
و تسائل الوالي : “هل انتقلنا من ظلم يُمارس ضد المرأة إلى تغوّل إعلامي وقانوني يمنحها حصانة غير عادلة؟نفس هذا السيناريو رأيناه في السويد، حيث تحققت المساواة قانونيًا، لكن المجتمع دخل بعدها في أزمة هوية:ارتفاع نسب الاكتئاب والانتحار بين الرجال.فقدان المعنى لدور الرجل والمرأة معًا.تفكك في العلاقات العاطفية والاجتماعية.وفي بعض دول أمريكا اللاتينية، تحول الدفاع عن المرأة إلى أداة سياسية، انتهت بمجتمعات متوترة، يغيب فيها التفاهم وتكثر الصراعات”.
و اعتبر الممثل المغربي أن “المشكل ليس في إعطاء المرأة حقوقها بل حين ننزلق من خطاب الحقوق إلى خطاب الامتيازات، ومن العدل إلى الهيمنة المقنّعة”.
الوالي قال أن هناك أعمالاً درامية بالمغرب اليوم تُقصي صورة المرأة الرحيمة، الحنونة، المتزنة وتقدم بدلاً عنها شخصية صارمة، غاضبة، لا تُساءل.
و أضاف : “لا نطالب بالعودة للماضي، بل نطالب بإعادة الاعتدال:لا يمكن بناء مجتمع صحي إذا منحنا طرفًا واحدًا الحق المطلق على حساب الطرف الآخر.
الكرامة والاحترام مسؤولية متبادلة، وليست امتيازًا لفئة دون أخرى.إذا لم نوقف هذا الانزلاق اليوم، سنستفيق بعد سنوات على مجتمع مأزوم بين تطرفين: تطرف ذكوري قديم لم يُعالج، وتطرف نسوي جديد لا يقل خطرًا.”