«جولد بيليون»: سعر الذهب يرتفع 3.2% عالميا بدعم من هبوط الدولار
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ارتفع الذهب العالمي بشكل قياسي خلال الأسبوع الماضي، ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد بدعم من تراجع مستويات الدولار وتوقعات خفض الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي، إضافة إلى تزايد الإقبال على الذهب قبل عطلة نهاية الأسبوع، تحسباً لأي تطورات جيوسياسية.
سعر أونصة الذهب العالميوسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.
وفي المقابل، تراجع الدولار الأمريكي للأسبوع الرابع على التوالي ليسجل انخفاض خلال الأسبوع بنسبة 0.7% وفقاً لمؤشر الدولار، وذلك في ظل استمرار توقعات الأسواق باقتراب البنك الفيدرالي الأمريكي من خفض أسعار الفائدة.
الحد من مكاسب الذهبوبحسب «جولد بيليون»، فإن البيانات الاقتصادية التي صدرت خلال الأسبوع الماضي عن الولايات المتحدة كان من شأنها أن تحد من مكاسب الذهب، فقد أظهر مؤشر أسعار المستهلكين الذي يعد مقياس التضخم ارتفاع معتدل خلال شهر يوليو ليعمل على تقليل توقعات الأسواق بخفض كبير في الفائدة خلال شهر سبتمبر يصل إلى 50 نقطة أساس دفعة واحدة.
وجاءت بيانات مبيعات التجزئة واعانات البطالة الأسبوعية وأداء القطاع الصناعي جميعها أفضل من المتوقع، وساعدت بالفعل على تهدئة توقعات الأسواق بشأن خفض الفائدة لتصل رهانات الأسواق حالياً إلى احتمال بنسبة 75% لخفض الفائدة 25 نقطة أساس، واحتمال بنسبة 25% لخفض الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر القادم.
واستطاع الذهب الحفاظ على مكاسبه خلال معظم تداولات الأسبوع، ومع نهاية الأسبوع ارتفع بنسبة 2.1% وهو أكبر ارتفاع يومي منذ 13 ديسمبر 2023.
السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع في الذهب أمس الجمعة بالرغم من غياب البيانات الاقتصادية، هو زيادة الطلب بشكل كبير على الذهب كملاذ آمن قبل عطلة نهاية الأسبوع في الأسواق المالية العالمية، وذلك تحسباً لأية هجمات إيرانية انتقامية على الكيان الصهيوني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسطوذكر التقرير، أن أحد أهم الأسباب وراء تماسك الذهب العالمي خلال الفترة الأخيرة هي التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، والتي تدفع المحافظ المالية حول العالم إلى إبقاء جزء من المحفظة مستثمر في الذهب تحسباً لأية تطورات، وقد اتضح هذا أثناء فترة البيع المفتوح للأسواق العالمية الفترة الأخيرة والتي استطاع الذهب أن يعبرها بشكل آمن دون انهيار مستوياته مثل باقي السلع المالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار الذهب عالميا اسعار الذهب اليوم مستوى الدولار خفض الفائدة البنك الفيدرالي الذهب العالمی نهایة الأسبوع خلال الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم عند نفس المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
أوضح، إمبابي، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
أضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.