إحالة أوراق خلية إخوانية للمفتي لقيامهم بقتل اثنين من أعضاء الخلية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإرهاب وأمن الدولة العليا، برئاسة المستشار خالد الشباسى وعضوية المستشارين محمد القرش وتامر الفنجري. بإحالة أوراق قضية خلية إخوانية لمفتي الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم لقيامهم بقتل شخصين من أتباعهم عمدا وفصل رأسيهما عن جسديهما لإخفاء معالم جريمتهما.
وكان المتهمون جميعا وعددهم 6 اشخاص بما فيهم المجني عليهما كونوا خلية إخوانية وبعد تضييق الخناق عليهم من قبل الأجهزة الأمنية وتجفيف منابع الموارد المالية لهم، فاتجهوا لتجارة المخدرات لتكوين نواة مالية يستطيعون من خلالها توفير الأموال اللازمة لإعادة إحياء نشاطهم الإخوانى الإجرامي وتنفيذ التكليفات الواردة إليهم منتحلين فى ذلك أسماء أشخاص متوفين ومتخذين من مدينتى السادات ووادي النطرون والطريق الصحراوي مركزا لنشاطهم وتحركاتهم كي يكونوا بعيدًا عن أعين الأجهزة الأمنية مبررين لأنفسهم أن الإتجار فى المواد المخدرة والحشيش ليس محرمًا شرعًا ولم يرد فى ذكره نصا أو حديثاً مستندين فى ذلك آراء شاذة وأذكار مغلوطة ليست من صحيح الدين.
وتبين لهيئة المحكمة أن عضوين من أعضاء التنظيم "المجنى عليهما" اختلفا معهم لرغبتهم بالاستقلال بحصتهما المالية من تلك التجارة ومن المسروقات التي يستبيحونها.
فقام المتهمين الأربعة باستدراج المجنى عليهما إلى منطقة صحراوية متاخمة بحجة مقابلة عملاء وقاموا بقتلهما وفصل رأسيهما عن جسديهما، وإلقاء الجسدين بالصحراء مجردين من ملابسهما ووضع الرأسين فى جوال وإلقائهما في ترعة الاسماعيلية لعدم التعرف عليهما.
كما كشفت المحكمة أن خيوط الجريمة بدأت تتكشف عندما قام أحد الصيادين أثناء عمله فى الترعة باصطياد الأسماك فى العثور على الجوال وقام بانتشاله وإبلاغ الأجهزة الأمنية.
تم تشكيل فريق بحث من الأجهزة الأمنية والمعنية توصلت للواقعة ومرتكبيها أدلوا باعترافات تفصيلية وتبين من خلال كاميرات المراقبة تواجدهم بالمكان حول الترعة والقائهم للجوال وتم ضبط المتهمين الأربعة وبحوزتهم مبالغ مالية ومواد مخدرة قدرت بنحو 6 ملايين جنيه وسلاحين ناريين، وهواتف محمولة وخطوط دولية و2 لاب توب وسيارتين إحداهما ربع نقل، والأخرى جيب مبلغ بسرقتها ودراجتين ناريتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث حوادث خلية إخوانية محكمة جنايات الإرهاب الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تكشفها أسرة الضحية الثالثة لسفاح الإسكندرية بعد العثور على سيارته التي كان يمتلكها
مازلنا نكشف عن كل ما هو جديد من مفاجآت تتعلق بالقضية التي حظيت باهتمام واسع من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية وفي هذا السياق، أعلن أحد أفراد أسرة الضحية الثالثة في تصريحات خاصة لموقع «الأسبوع» أنه تم العثور على السيارة التي كان يمتلكها المهندس محمد إبراهيم عدس، في منطقة الطبية، بشرق الإسكندرية.
وأضافت الأسرة أن هذا الاكتشاف يأتي في احتمالية تورط المتهم الجديد، المُلقب بسيوني.ح، في إخفاء السيارة، نظرًا لامتلاكه عددًا من معارض السيارات في المنطقة التي وُجدت فيها السيارة بخلاف تعامله مع السفاح في عدد من القضايا النصب و الاحتيال.
ومن جانبها تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد مدى تورط المتهم بسيوني.ح في الجرائم المنسوبة لسفاح الإسكندرية لا تزال القضية، تتكشف فيها حقائق جديدة، إما عن جثث لضحايا جدد، أو عن متهمين جدد، أو عن أحداث مر بها المتهم الرئيس في القضية، أودت به إلى ارتكاب جرائمه التي اعترف بمعظمها وأقر بها.
ويذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير من الشهر الجاري من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.
و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثتى سيدتين مدفونتين بأرضية شقة يستأجرها فى منطقة المعمورة البلد وجثة أخرى لرجل متغيب منذ 3 سنوات من دائرة قسم رمل ثان.