شبكة أطباء السودان: الدعم السريع قتل وأصاب «16» شخصاً بقرية «بيضاء» بالدندر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أدانت الشبكة الهجوم الذي قالت إنه يُعد عملاً غير مبرر ويعكس حالة الفوضى التي تمارسها الدعم السريع في المناطق التي تقع تحت إدارتها.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان – جسم طوعي – إن 6 أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرين جراء هجوم مسلح لقوات الدعم السريع استهدف قرية بيضاء بمدينة الدندر ولاية سنار.
وأوضحت الشبكة في بيان السبت، أن الهجوم أسفر عن نهب المركز الصحي الوحيد بالقرية مما يزيد من معاناة السكان في ظل تردي الوضع الإنساني.
وأدانت الشبكة الهجوم الذي قالت إنه يُعد عملاً غير مبرر ويعكس حالة الفوضى التي تمارسها الدعم السريع في المناطق التي تقع تحت إدارتها.
وأكدت الشبكة بأن الاعتداء على المنشآت الصحية هو اعتداء على الإنسانية نفسها ويخالف كل القوانين الدولية والإنسانية، وطالبت المنظمات المختصة بالعمل على حماية هذه المنشآت وضمان سلامة المدنيين.
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت في الخامس من يوليو الماضي، فرض سيطرتها على مدينة الدندر الاستراتيجية الرابطة بين ولايتي سنار والقضارف.
وفي الرابع والعشرين من يوليو أعلنت قوات الدعم السريع، سيطرتها الكاملة على مدينة السوكي بولاية سنار وتكبيد الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لم يصدر تعليق من الأخير بشأن التطورات في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، خلال يوليو، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة الولاية، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار.
وفي أواخر يونيو الماضي تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على منطقة جبل موية الإستراتيجية بسنار للمرة الثانية بعد أن استعادها الجيش بعد معارك طاحنة استمرت لأكثر من 7 ساعات.
الوسومآثار الحرب في السودان الدندر انتهاكات الدعم السريع ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الدندر انتهاكات الدعم السريع ولاية سنار قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.