تحل علينا اليوم 17 أغسطس ذكرى وفاة العالم المصرى الكبير الدكتور أحمد مستجير، رائد علم الهندسة الوراثية فى مصر والعالم العربى، الذى ولد فى الأول من ديسمبر 1934، ، وله العديد من المؤلفات العلمية المتنوعة في علوم الهندسة الوراثية والترجمات العلمية والأدبية التى تضعه فى مصاف كبار الكتاب والمؤلفين.

فضلا عن العديد من المؤلفات والأبحاث المنشورة في المجلات العلمية والمؤتمرات الدولية المختلفة، وقد وافته المنية في 17 أغسطس 2006 ظل طوال حياته  مشغولاً بالبحث العلمى و كان يرى أن التكنولوجيا الحيوية، يمكنها إسعاد الفقراء، ومن خلالها يمكن للعالم زراعة الأنسجة ودمج الخلايا بالهندسة الوراثية، وإنتاج نبات مقاوم للأمراض أو مقاوم للملوحة أو متميز بمحصول وفير، والبشر يعتمدون فى غذائهم على القمح والأرز، من هنا بدأ د.

مستجير فى استنباط سلالات من القمح والأرز تتحمل الملوحة والجفاف، لسد فجوة الغذاء.

وُلد الدكتور أحمد مستجير في الأول  ديسمبر 1934، بقرية الصلاحات التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية ، وفي المرحلة الثانوية اهتم بكتب البيولوجيا لأنه أحب مدرسها “خليل أفندي” الذي تخرج في كلية الزراعة، فأحب مستجير أن يلتحق بنفس الكلية، وأثناء دراسته بكلية الزراعة افتتن بأستاذه في الكلية عبد الحليم الطوبجي أستاذ علم الوراثة، فسلك ذات التخصص.

وحصل مستجير على بكالوريوس كلية الزراعة جامعة القاهرة، عام1954ثم ماجستير في تربية الدواجن من كلية الزراعة جامعة القاهرة، عام 1958. وحصل على دبلوم وراثة الحيوان من معهد الوراثة من جامعة إدنبرة، عام 1961ثم حصل على درجة الدكتوراه في وراثة العشائر من معهد الوراثة جامعة إدنبرة، عام 1963.

وعمل مدرساً بكلية الزراعة جامعة القاهرة سنة 1964 ثم أستاذاً مساعداً عام 1971، ثم أستاذاً سنة 1974، ثم أصبح عميداً لذات الكلية من سنة 1986 إلى سنة 1995، ثم أستاذاً متفرغاً بها حتى وفاته.

وكان الدكتور مستجير  عضوا في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية، منها: مجمع الخالدين، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، واتحاد الكُتاب، ولجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة، زميل الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم، سان فرانسيسكو وزمالة الأكاديمية العالمية للفنون والعلوم.

لقد بلغ اهتمام الدكتور مستجير بعلوم الشريط الوراثى وتطبيقاته فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية، حتى أنه ألف وترجم عدداً من أهم الكتب فى هذا المجال ما تزال تمثل مرجعاً رئيسياً لكل الدراسين والمهتمين بهذا العلم حتى اليوم؛ فمن مؤلفاته الشهيرة التحسين الوراثى لحيوانات المزرعة والنواحى التطبيقية فى تحسين الحيوان والدواجن.. ومن مترجماته المهمة (اللولب المزدوج) و (الربيع الصامت) و(عقل جديد لعالم جديد) و(عصر الجينات والإليكترونيات) و(هندسة الحياة) وغيرها كثير مما لا تحصى فوائده من مترجمات وكتب كانت سببا مع مجهوداته البحثية فى أن يحصل على عدد من الجوائز.

وقد حصل الدكتور مستجير على العديد من الأوسمة كما حصل على  جائزة الدولة التشجيعية للعلوم الزراعية عام 1974.

ونال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1974ثم حصل على جائزة أفضل ترجمة علمية عام 1993.

وحصل على  جائزة الإبداع العلمي عام 1995وجائزة أفضل كتاب علمي لعام 1996.

وجائزة الدولة التقديرية للعلوم الزراعية لعام 1996.

كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (للمرة الثانية) عام 1996.

وحصل على جائزة أفضل كتاب لعام 1999 وجائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000 وجائزة مبارك للعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2001. وجائزة أفضل كتاب لعام 2003.

وفي في 17 أغسطس 2006، توفى  عن عمر يناهز 72 عاماً في أحد مستشفيات النمسا بعد إصابته بجلطة شديدة في المخ إثر مشاهدته أحداث التدمير والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين والأطفال في لبنان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية المصرية العلمية والادبية محافظة الدقهلية كلية الزراعة البحث العلمي الدقهلية التكنولوجيا الحيوية المجلات العلمية جائزة أفضل حصل على

إقرأ أيضاً:

فى ذكرى وفاته.. علاء ولي الدين رحلة فنية قصيرة كاملة الأثر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الثلاثاء، الموافق ١١ فبراير، ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين، والذى رحل عن عالمنا في أوج نجاحاته الفنية.

البداية

وكانت رحلة الفنان علاء ولي الدين، بأدوار بسيطة، ومنها بعض المشاهد، ومنها بعض المشاركات الفنية في أفلام الزعيم عادل إمام، واستطاع أن يترك أثرًا فور ظهوره على الشاشة مهما كان المشهد بسيط أو صغير في المساحه؛ فكانت ملامح البراءة والطفولة على جسده الممتلئ كفيلة أن تخرج من قلبك الضحكات، وإستطاع النجم علاء ولى الدين أن يمر لكل وجدان الجمهور العربى.

مدرسة الكوميديا

اعتمد الفنان علاء ولي الدين في منهجه الفني، على مدرسة الكوميديا، ولكن أهم ما كان يميزه هو قدراته على الإضحاك بمنتهي السلاسة الفنية، وترك المساحه لكل أبطال العمل معه لإخراج الكوميديا معه، وهو ما جعل كل أعماله السينمائية علامات هامه في مسيرة فنية تركت أثراً لدى الجمهور.

أبرز أعماله

وقدم من خلال أعمالها كوميديا شبابية مختلفة أحبها الجمهور، وأبرز أعمالة "الإرهاب والكباب، الناظر صلاح الدين"، "عبود على الحدود"، "إبن عز" وغيرها، ليأتى ليلة عيد الاضحى ويتم إعلان وفاة أحد رموز الكوميديا وفرسان رهانها، ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز ٣٩ عامًا.

مقالات مشابهة

  • حلم ضاع في لحظة.. مصرع طالبين من كلية الهندسة بحادث مأساوي بسوهاج
  • فى ذكرى وفاته.. علاء ولي الدين رحلة فنية قصيرة كاملة الأثر
  • مصرع طالبين بكلية الهندسة جامعة سوهاج في حادث تصادم بطريق الكوامل
  • في ذكرى رحيله.. إبراهيم الفقي من غسل الصحون إلي رائد التنمية البشرية
  • في ذكرى وفاة إبراهيم الفقي.. كيف تحول من لاعب تنس إلى رائد التنمية البشرية؟
  • في ذكرى رحيله | أرثر ميلر رائد الدراما الواقعية راصد صراعات الإنسان الأمريكي
  • “ما بعد” أفضل فيلم بتصويت الجمهور في المسابقة الدولية بمهرجان كليرمون فيران بفرنسا
  • "ما بعد" أفضل فيلم بتصويت الجمهور في مهرجان كليرمون فيران بفرنسا
  • ما بعد.. أفضل فيلم بالمسابقة الدولية بمهرجان كليرمون فيران بفرنسا
  • تزامنًا مع ذكرى وفاته.. عادل أدهم رائد الشر في «الأبيض والإسود»