شاحنة القنابل الجوية.. واشنطن تزود إسرائيل بالطائرة الأكثر تقدما
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وافقت وزارة الدفاع الأمريكية قبل أيام على صفقة أسلحة نوعية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من بينها طائرات متطورة من شأنها تعزيز تفوقها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المراسل العسكري في صحيفة معاريف الإسرائيلية، آفي اشكنازي، إن طائرات "F15EX"، تعتبر الهجومية الأكثر تقدمًا في العالم، مع قدرات ستعزز التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ميزات الطائرة
"تمتلك الطائرة الجديدة عدة ميزات فريدة، أبرزها نظام الرادار، الذي يعتبر النظام الأقوى والأكثر تقدمًا. يمكن للنظام اكتشاف العديد من الأهداف في آنٍ واحد، بما في ذلك الطائرات على مسافات بعيدة، والطائرات بدون طيار على مختلف الارتفاعات، وصواريخ كروز وغيرها. يمكن لنظام الرادار وأنظمة إدارة النيران بالطائرة توزيع بيانات الاكتشاف على الطائرات الأخرى والأنظمة البحرية والبرية بهدف إصابة واعتراض الأهداف بكفاءة. يمكن للنظام العمل وإصابة عدة أهداف في وقت واحد.
وأضاف أشكنازي أن "الطائرة تمتلك ميزة إضافية وهي قدرتها على حمل قنابل بوزن 27 طنًا ونصف، حيث يطلق عليها شاحنة القنابل الجوية، ولا توجد اليوم طائرة مقاتلة بقدرة حمل مماثلة".
وتعمل الطائرة وفق آلية يتبناها "الجيش الإسرائيلي"، فعند مهاجمة الأهداف، تتقدم طائرات F35 التي يُطلق عليها في سلاح الجو اسم "الشبح". وهي طائرات خفية قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي للخصم، ثم تقوم بتدمير هذه الأنظمة، مما يفتح المجال لطائرات الهجوم F15EX.
والطائرات الجديدة مصممة للعمل في مجموعة واسعة من سيناريوهات القتال: قصف الأهداف البعيدة، قصف الأهداف القريبة، مطاردة الطائرات بدون طيار، صواريخ كروز، إدارة المعارك الجوية، تقديم الدعم للقوات البرية وغيرها، والطائرة، التي يبلغ سعر الواحدة منها أكثر من أربعين مليون دولار، هي آلة حرب تغير من قوة أي سلاح جو تشغلها.
وتم تطوير طائرة F15 في أوائل السبعينيات من القرن الماضي، حيث تم إنتاج حوالي 1500 طائرة من نماذج مختلفة على مر السنين. وتعتبر واحدة من أفضل الطائرات المقاتلة في العالم، ولاحقا تم تطوير الطائرة بعد أن استثمرت شركة بوينغ المصنعة لها عشرات الآلاف من ساعات التطوير باستثمار قدره ملياري دولار.
غيرت بوينغ كل تقنية طائرة F15 في نماذجها المختلفة، وحصلت الطائرة على ترقيات في قدرة حمل الذخيرة، وتم تطوير رادار جديد لها، ونظم الطيران وغير ذلك لتصبح طائرة "F15EX".
هذا الأسبوع، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على الصفقة، وبموجبها سيتم شراء خمسين طائرة تسلم أولها إلى "إسرائيل" في بداية عام 2029. ويأمل الجيش الإسرائيلي في تقليص فترة التسليم بشكل أكبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بوينغ البنتاغون بوينغ دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: طائرة عرفات الخاصة تقوم برحلات سرية
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” أن الطائرة الخاصة التي كانت تابعة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لا تزال نشطة بشكل سري، حيث تقوم برحلات من إسرائيل إلى وجهات مثل قطر والسعودية والعراق.
الطائرة، وهي من طراز “تشالنجر 604″، صُنعت في كندا عام 1999 وسُجلت في النمسا بأحرف تحمل اسم عرفات (OE-IYA). استخدمها عرفات خلال فترة رئاسته للسفر إلى عواصم عالمية مثل الولايات المتحدة والصين وأوروبا. بعد وفاته عام 2004، واصلت الطائرة العمل تحت ملكيات جديدة وألوان مختلفة، قبل أن يتم تسجيلها في جزيرة مان عام 2016 باسم شركة قبرصية تدعى “Durstwell Limited”، المملوكة لرجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشار المصري.
منذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة مقرها الدائم في إسرائيل، حيث تديرها شركة الطيران الخاصة “شينو للطيران”. وفقًا لبيانات الطيران المرئية، قامت الطائرة برحلات غير معلنة إلى دول لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية دخولها رسميًا، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. وقد زارت الطائرة مؤخرًا بغداد وعدة عواصم أفريقية، بما في ذلك كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
شهدت فترة ولاية ترامب زيادة كبيرة في استخدام الطائرة، حيث استخدمها آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق، في مفاوضات سرية مع “حماس” حول صفقات تبادل الأسرى. زارت الطائرة عدة عواصم مهمة، بما في ذلك الدوحة والقاهرة والرياض وأنقرة وبغداد، حيث يعتقد أنها لعبت دورًا في الوساطة بين أطراف متعددة. على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن استخدام الطائرة في الضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية إليزابيث زوركوف.
على الجانب الآخر، الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس يستخدم طائرة أكبر من طراز “بوينغ 737″، مسجلة في سان مارينو، مما يعكس تغيرًا في أساليب السفر الرئاسي الفلسطيني. سابقًا، كان عباس يستخدم طائرات خاصة أصغر مثل “غلوبال 5000” و”تشالنجر 604″، المسجلة في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي.
الطائرة التي كانت تخص عرفات، والتي تحمل قيمة تاريخية، تراجعت قيمتها السوقية لتصل حاليًا إلى حوالي 3 ملايين يورو فقط، لكنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في العمليات الدبلوماسية غير المعلنة.
المصدر: “هآرتس”
Previous ارتفاع درجات الحرارة في ليبيا ورياح نشطة تثير الأتربة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results