باحثون يتوصلون لفائدة جديدة للقهوة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها علماء صينيون خاصية مفيدة جديدة للقهوة، وشملت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "قوانغشي" الصينية 8333 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 20 عامًا وما فوق، وقام العلماء في المرحلة الأولى، بجمع معلومات حول مستوى استهلاك القهوة باستخدام استبيانات خاصة.
وفي المتوسط، استهلك المشاركون 162.
وقام العلماء بتقييم كتلة العضلات الهيكلية لكل مشارك باستخدام قياس كثافة الأشعة السينية، ويستخدم اختبار الأشعة السينية هذا أيضًا لتشخيص هشاشة العظام وتحديد كثافة العظام.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين لديهم أعلى مستويات استهلاك القهوة لديهم كتلة عضلية هيكلية زائدة.
ولاحظ العلماء أن القهوة منزوعة الكافيين ليس لها تأثير كبير على العضلات الهيكلية، ونشرت الدراسة في مجلة "frontiersin" العلمية.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى أن استهلاك القهوة له إمكانات كبيرة كاستراتيجية غذائية للحفاظ على كتلة العضلات والهيكل العظمي وتقليل خطر الإصابة بضمور العضلات لدى البالغين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الكافيين القهوة منزوعة الكافيين العضلات الهيكلية الأشعة السينية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـتريندز تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة باللغة الإنجليزية بعنوان "الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: دور الذكاء الاصطناعي في حل النزاعات العالمية"، تقدم رؤية شاملة حول كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي لتحسين المفاوضات الدولية وتعزيز فرص السلام، مع التركيز على الاعتبارات الأخلاقية والتنظيمية لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا المتطورة.
وتناقش الدراسة، التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي في مركز تريندز، كيف أصبحت التقنيات الذكية عنصراً أساسياً في تطوير الدبلوماسية العالمية، حيث بات الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايد الأهمية في تحليل البيانات، وتحسين التواصل، وتطوير الاستراتيجيات الدبلوماسية.
كما تسلط الضوء على الفوائد المتعددة لهذه التقنية، لا سيما في تحليل المعلومات الضخمة بسرعة ودقة، وتحسين الترجمة الفورية في الاجتماعات الدولية، ودعم صانعي القرار في التعامل مع الأزمات الدولية.
وتشير الدراسة إلى أنه رغم المزايا العديدة، تواجه الدبلوماسية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحديات مختلفة، منها مخاطر التحيز الخوارزمي، وصعوبة التكيف مع بعض البيئات الدبلوماسية، والمسائل الأخلاقية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا في صنع القرارات الحساسة.
أخبار ذات صلةوتدعو الدراسة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية دولية تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا في الساحة الدبلوماسية، بحيث تكون أداة لتعزيز السلام وليس لتعقيد النزاعات.
وتبين الدراسة، أن مستقبل الدبلوماسية سيشهد اندماجاً أعمق للذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار، مع ضرورة الحفاظ على دور العنصر البشري لضمان العدالة والشفافية في حل النزاعات.
كما تدعو إلى تكثيف الأبحاث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية، وضرورة تعاون الدول لإنشاء معايير موحدة لاستخدامه بفاعلية في تعزيز الاستقرار العالمي.
المصدر: وام