انطلاق تمرين درع الصقر 2023 بين القوات الجوية الإماراتية والصينية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
انطلق، تمرين "درع الصقر 2023"، بين قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي بوزارة الدفاع الإماراتية ونظيرتها الصينية، وذلك في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية).
ونشرت وزارة الدفاع الإماراتية منشورا عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الأربعاء، قالت فيه: "أعلنت قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي بوزارة الدفاع عن انطلاق تمرين درع الصقر 2023 المشترك مع القوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع الوطني لجمهورية الصين الشعبية".
وتابعت الوزارة بالقول: "حيث يأتي هذا التدريب بهدف تبادل الخبرات ورفع الكفاءة العملياتية لدى منتسبي وزارة الدفاع في البلدين الصديقين".
وكانت وزارة الدفاع الصينية قالت في بيان نُشر في 31 يوليو/تموز الماضي، إن الصين والإمارات ستجريان تدريبا مشتركا للقوات الجوية في وقت لاحق من شهر أغسطس/آب.
اقرأ أيضاً
تدريب "درع الصقر" بين الإمارات والصين في شينجيانغ.. ماذا يعني؟
ويمثل هذا أول تدريب جوي مشترك بين الصين والإمارات، وهو مؤشر على تعزيز تعاون الصين العسكري مع دول في الشرق الأوسط، ما يؤشر إلى استمرار بكين في تعزيز حضورها في الشرق الأوسط، خاصة في أعقاب الاتفاق السعودي الإيراني الذي لعبت فيه بكين دور الوساطة في مارس/آذار الماضي.
من شأن هكذا تدريب أن يكون ثاني تبادل عسكري بين الصين والإمارات خلال عام 2023، إذ سبق ذلك إرسال البحرية الصينية سفينة ناننينغ إلى الإمارات للمشاركة في معرض أبو ظبي الدولي للدفاع البحري في الفترة بين 17 و25 فبراير/شباط الماضي.
ومن جانب الإمارات، يؤشر التدريب إلى مضي أبوظبي قدما في تعميق العلاقات الاستراتيجية مع بكين رغم التحفظات الأمريكية.
ويشير التدريب إلى احتمالية شراء الإمارات 12 طائرة صينية، أسرع من الصوت، من طراز L-15 وقد تشتري 36 طائرة إضافية من نفس النوع في المستقبل.
كما أن اختيار مكان التدريب في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، يرسل رسالة سياسة واضحة حول دعم الإمارات للإجراءات الصينية القاسية ضد سكان الإقليم من الأويغور المسلمين، والتي نددت بها تقارير للأمم المتحدة ودول غربية ومنظمات حقوقية دولية.
اقرأ أيضاً
لأول مرة.. تدريب جوي مشترك بين الصين والإمارات
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات الصين درع الصقر شينجيانغ القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
الصين والسعودية وإيران تدعو لوقف عدوان إسرائيل على فلسطين ولبنان
دعت الصين والسعودية وإيران، الثلاثاء، لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، وأدانت الدول الثلاث "الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية".
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية بالرياض لمتابعة اتفاق بكين، وفق بيان للخارجية السعودية.
واستضافت الرياض، الثلاثاء "الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية الصينية الإيرانية المشتركة لمتابعة اتفاق بكين، برئاسة نائب وزير خارجية السعودية وليد الخريجي، ومشاركة نظيريه الصيني، دنغ لي، والإيراني مجيد تخت روانجي"، وفق البيان.
وفي الشأن الإقليمي، دعت الدول الثلاث إلى "وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان"، وأدانت " الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه لسيادة وسلامة الأراضي الإيرانية".
وفجر 26 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم استمر 4 ساعات على إيران، التي أكدت أنها "تصدت بنجاح لمحاولات الكيان الصهيوني مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد".
وتوعدت طهران بالرد على الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 4 جنود وأضرار مادية.
كما دعت السعودية وإيران والصين في إلى "استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان".
وحذرت من أن "استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم بالإضافة إلى الأمن البحري".
وبشأن علاقات الرياض وطهران، أكد الجانبان السعودي والإيراني "التزامهما بتنفيذ اتفاق بكين بكافة بنوده، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما".
ورحبا الطرفان بـ"دور الصين الإيجابي المستمر وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ اتفاق بكين"، وفق البيان السعودي.
وعبرت الصين، وفق البيان السعودي على "استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها الرياض وطهران نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات".
كما رحب المشاركون في الاجتماع بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، والتي مكنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف آخرين من أداء مناسك العمرة خلال الأشهر العشرة الأولى من 2024.
وفي 10 مارس/آذار 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".
وفي سبتمبر/ أيلول 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها في مارس من العام ذاته.
وكان الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية الإيرانية الصينية على مستوى نائب وزير، عقد في أواخر ديسمبر/ كانون أول 2023 ببكين وبحث تعزيز العلاقات.
وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.