أظهر تقرير صادر عن وزارة الزراعة، تنفيذ 492 نشاطا إرشاديا متنوعا ما بين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية وزيارات حقلية في نطاق 134 مركزا إرشاديا بمحافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والوادي الجديد والفيوم والقليوبية والمنوفية والبحيرة والشرقية والغربية والدقهلية والإسماعيلية ودمياط وكفر الشيخ، والجيزة والإسكندرية، وشمال سيناء، وذلك خلال النصف الأول من شهر أغسطس الجاري.

وأكدت الوزارة، أن ذلك يأتي في إطار مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية، وفي ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع قطاع الإرشاد الزراعي ومديريات الزراعة بالمحافظات.

وقال الدكتور ياسر الحيمري المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أن هذه الأنشطة تضمنت مختلف المحاصيل الحقلية مثل القطن والأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة والسمسم ودوار الشمس وفول الصويا، وقصب السكر، والعديد من الحاصلات البستانية مثل الموالح والعنب والمانجو، ونخيل البلح.

إضافة إلى النباتات الطبية والعطرية، وغيرها من محاصيل الخضر الصيفية، إضافة إلى الإنتاج الحيوانى والداجنى، وتم خلال هذه الأنشطة التعرف على الاحتياجات الإرشادية للمزارعين، وتوعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بمختلف هذه المحاصيل كما وكيفا، كما تضمنت سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض والحشائش، وترشيد إستخدام مياه الرى والاستفادة القصوى من وحدتى الأرض والمياه، أيضا تضمنت الأنشطة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف المحاصيل وسبل حماية النباتات والإنتاج الحيوانى والداجنى من الارتفاعات الحادة في درجات الحرارة والحد من آثارها السلبية.

وكشف البيان أنه كما تم توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وطرق التربية السليمة والتغذية الصحية للحيوان، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، أيضا تضمنت الأنشطة الإرشادية في هذه المراكز عددا من الندوات المخصصة لتدوير المخلفات الزراعية للمحافظة علي البيئة وتحقيق أعلى استفادة ممكنة من الإنتاج الزراعي، أيضا تم تخصيص عدد من الندوات في كل مركز إرشادي لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية خاصة في مجالات التصنيع الغذائي والصحة الإنجابية والثقافة السكانية.

وشارك في تنفيذ فعاليات هذه الأنشطة عدد 780 باحث وخبير من التخصصات المختلفة بمركز البحوث الزراعية خاصة معاهد الإرشاد الزراعي والمحاصيل الحقلية، والبساتين، والقطن، ووقاية النباتات وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والمعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح.

وتهدف مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية إلى تحسين وتفعيل دور المراكز الإرشادية الزراعية في تقديم الخدمات الإرشادية الزراعية عن طريق استغلال البنية الأساسية لهذه المراكز والتجهيزات المتاحة بها وتذويدها بالخبراء الارشاديين والفنيين من الباحثين التابعين لمركز البحوث الزراعية في مختلف المجالات الزراعية لتقديم خدمة إرشادية متكاملة ومتميزة في نطاق كل مركز إرشادي من خلال تحديد الاحتياجات الإرشادية والتدريبية للمزارعين.

إضافة إلى الوقوف علي المشكلات التي تواجههم في مختلف مراحل الإنتاج والعمل على حلها، وتذويدهم بالتوصيات الفنية اللازمة، وتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بالإنتاج الزراعي كما وكيفا بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي المنشود، والاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج الزراعي للحصول علي أعلى إنتاجية ممكنة، إضافة إلى العمل علي إدماج المزارعين في أنشطة الإرشاد الرقمي لتيسير الوصول إلى المعلومات والتوصيات الفنية في كافة مجالات الإنتاج الزراعي.

كما تهدف المبادرة إلى تحقيق التنسيق والتكامل بين مختلف التنظيمات الزراعية في نطاق كل مركز إرشادى بما ينعكس إيجابيا على جودة الخدمات الزراعية التي تقدمها لصغار المزارعين، لتحسين مستوى دخل المزارعين والنهوض بمستوى المعيشة في الريف المصرى بشكل عام وهو مايتوافق مع أهداف المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى (حياة كريمة).

اقرأ أيضاًمستشار وزير الزراعة: معظم صادراتنا من الأراضي الزراعية الجديدة المستصلحة

وزير الزراعة يبحث مع السفير البرازيلي بالقاهرة سبل التعاون للنهوض بمجالات الزراعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أجهزة وزارة الزراعة الإنتاج الزراعي الثروة الحيوانية المحاصيل الحقلية المراكز الإرشادية الزراعية مدخلات الإنتاج الزراعي مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة مرکز البحوث الزراعیة الإرشادیة الزراعیة الإنتاج الزراعی إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

41.3 % نمو ا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول

سجلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ما يزيد عن 400 شركة في الإمارة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، ما يعكس نموا متسارعا، واهتماما متزايدا، خاصة بقطاع الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي.

وكشفت دراسة بحثية جديدة صادرة عن “غرفة أبوظبي”، أن الإمارة شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري، تأسيس ما معدله، شركة ذكاء اصطناعي واحدة كمعدل وسطي كل يومين، ليتصدر الذكاء الاصطناعي قائمة القطاعات الأسرع نموا من ناحية عدد الشركات التي تم إنشاؤها حديثا، ما يدعم سعي أبوظبي الدؤوب لترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي.

وتم تأسيس ما يقارب 90 شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 6 شهور فقط، مُسجلة بذلك نموا كبيرا في عدد شركات القطاع، يصل إلى 41.3% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2023.

وكانت دراسة سابقة، كانت قد نشرتها الغرفة خلال شهر فبراير الماضي، كشفت عن ارتفاع عدد شركات الذكاء الاصطناعي المسجلة في الإمارة بمعدل سنوي مركب قدره 67% بين عامي 2021 حتى 2023.

وبينت الدراسة الجديدة، أن هذا النمو المتسارع لشركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، يؤكد التوسع السريع الذي يشهده هذا القطاع على المستوى المحلي، وتنامي الجاذبية الاستثمارية لأبوظبي بوصفها مركزا رائدا للابتكار التكنولوجي ولممارسة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تعكس مدى التزام أبوظبي الاستراتيجي بتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وبناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة.

وأظهرت دراسة الغرفة أن النشاط التجاري الخاص بالأبحاث والاستشارات، في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي، يُعد الأكثر انتشارا لدى الشركات خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة تُعادل 69% من إجمالي الأنشطة الأخرى، ما يُعد دليلا على اهتمام القطاعين الحكومي والخاص المتزايد بتطوير التكنولوجيا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي عبر التركيز في خدمات البحث والاستشارات عالية المستوى وذات القيمة المضافة.

وبحسب الدراسة، تأتي أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة 11%، تليها أنشطة إدارة وتشغيل أنظمة الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي شكلت 10%، ثم تجارة الجملة في تدريب الذكاء الاصطناعي التي بلغت نسبتها 8%، وأنشطة بيع روبوتات الذكاء الاصطناعي بالتجزئة التي شكلت 2%، ما يُعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار، واستقطاب الشركات الناشئة وأصحاب المواهب في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد جاهزيتها للاستفادة من إدماج الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأوضحت الدراسة أن غرفة أبوظبي تلعب دورا محوريا في دعم شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، من خلال توفير منصة للتواصل، والتعاون وتسهيل التبادلات التجارية، وتطوير السياسات لتوفير بيئة مثالية تدعم نمو شركات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادراتها وبرامجها وفعالياتها، التي تعمل كجسر بين شركات الذكاء الاصطناعي والهيئات التنظيمية في الإمارة والدولة عموما، ما يضمن تأمين احتياجات القطاع الحالية والمستقبلية.

وأشارت غرفة أبوظبي في دراستها إلى دورها الفاعل في تطوير مشهد الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، والتشجيع على تبنّي الابتكار والتحولات الرقمية للمساهمة في جعلها الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ممارسة الأعمال بحلول عام 2025 وفق استراتيجيتها الحالية، عبر تقديمها خدمات رقمية شاملة، مُصممة لتلبية متطلبات شركات الذكاء الاصطناعي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد والمعلومات والرؤى حول السوق، والدعم اللازم للنمو والنجاح، في المشهد التجاري التنافسي الذي تشهده أبوظبي.

يذكر أن منصة الذكاء الاصطناعي(ChamberGPT)، التي طورتها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، تُعد من بين المبادرات الرائدة عالميا في هذا المجال، إذ سجلت ما يزيد عن 6 آلاف تفاعل من 85 دولة، محققة نموا بنسبة 39% في عدد الرسائل الواردة خلال الربع الثاني من العام الجاري، ونموا بنسبة 166% في عدد الدول، التي وردت منها تلك الرسائل، خلال النصف الأول من عام 2024.وام


مقالات مشابهة

  • فنادق الإمارات تستقبل 15.3 مليون نزيل في 6 أشهر
  • توزيع 9 ملايين طن من الأسمدة المدعمة على صغار المزارعين
  • الزيودي: نمو التجارة غير النفطية بين الإمارات والهند 10% في النصف الأول من 2024
  • انخفاض معدل التضخم في هولندا خلال أغسطس الماضي
  • 41.3 % نمو ا في عدد شركات الذكاء الاصطناعي في أبوظبي خلال النصف الأول
  • وزير الزراعة: تقتت الملكية الزراعية أهدر 10% من الأراضي
  • "الزراعة" تطلق منصتها الإرشادية كذراع رقمي للدعم الفني للمزارعين
  • «البحوث الزراعية»: توجد قواعد صارمة لدخول المبيدات إلى مصر
  • وزارة الصناعة تنفذ 1064 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال شهر أغسطس الماضي
  • رئيس مركز معلومات المناخ: القطاع الزراعي الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية