دخول 6 آلاف زائر غير إيراني للمشاركة في زيارة الأربعين
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
17 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: دخل 6000 زائر غير إيراني من تركيا وأذربيجان وجورجيا إلى إيران خلال الأيام القليلة الماضية عبر معبر بازركان الحدودي مع تركيا للمشاركة في الزيارة الأربعينية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عدد الزوار غير الإيرانيين الذين دخلوا البلاد عبر معبر بازركان للمشاركة في الزيارة الأربعينية وصل إلى 6 آلاف شخص، في ارتفاع قياسي مقارنة بالسنوات السابقة.
وبحسب آخر الإحصائيات التي قدمها مسؤولو المعابر في إيران في 16 أغسطس، دخل 2041 زائرا من 3 دول، تركيا وأذربيجان وجورجيا، إلى البلاد عبر معبر بازركان.
ومن بين هؤلاء، دخل 988 شخصًا من تركيا، و1017 شخصًا من أذربيجان، و396 شخصًا من جورجيا إلى إيران عبر معبر بازركان.
يُظهر هذا العدد غير المسبوق في عدد الزوار القادمين أن معبر بازركان، باعتباره أحد أهم المعابر الحدودية في إيران، يلعب دورًا رئيسيًا في استقبال الزوار من الدول المجاورة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية يشارك في المؤتمر الدولي الأربعين ISRSE-40
حضر الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، فعاليات المؤتمر الدولي الأربعين للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE-40)، والذي يُعقد في مركز فارنبورو الدولي للمعارض والمؤتمرات بالمملكة المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 21 مارس 2025، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء وصناع القرار في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد.
وفي إطار أجندة المؤتمر، شارك الأستاذ الدكتور شريف صدقي اليوم في حلقة نقاشية رفيعة المستوى تناولت الدور الاستراتيجي لتقنيات رصد الأرض في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية، مع التركيز على الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (SDG 17)، الذي يهدف إلى إعادة تنشيط الشراكات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً واسعًا من قبل الحضور، حيث استعرض الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية رؤية مصر الطموحة في قطاع الفضاء والاستشعار عن بعد، مسلطًا الضوء على الجهود المتسارعة التي تبذلها الدولة لتعزيز استخدام تقنيات الفضاء في دعم خطط التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. كما أكد على أهمية التعاون الدولي في تطوير حلول مبتكرة من شأنها تحسين إدارة الموارد والاستجابة الفعالة للكوارث الطبيعية.
وتُقام نسخة هذا العام من المؤتمر بالشراكة مع مجموعة من المؤسسات البريطانية البارزة، بما في ذلك فارنبورو إنترناشونال وسبيس ساوث سنترال واللجنة الدولية للاستشعار عن بعد للبيئة (ICORSE)، حيث يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة الابتكار، ومعالجة القضايا العالمية الملحّة، مثل تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية.
ويُعد المؤتمر الدولي للاستشعار عن بعد للبيئة (ISRSE) منصة عالمية مرموقة تجمع أبرز القيادات والخبراء في قطاع الفضاء، حيث يُعقد كل عامين منذ عام 1962، ليكون مركزًا لمناقشة أحدث التطورات في مجال رصد الأرض والاستشعار عن بعد، وذلك في إطار الجهود المستمرة لحماية كوكب الأرض وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.