الحزب العربي الناصري: مصر رسخت جهودها لوقف نزيف الدم الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري، إن الدولة المصرية بذلت جهودا مضنية لدعم القضية الفلسطينية، وكان آخرها استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى وفدا من الخارجية الفرنسية علي رأسهم ستيفان سيجورنيه وزير خارجية فرنسا، إضافة للجهود المبذولة خلال الساعات الماضية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.
وأوضح «أبو العلا»، أن البيان الصادر عن مصر وقطر والولايات المتحدة أكد أن جولة المفاوضات التي أُجريت في الدوحة كانت جادة وبناءة، مشيرا إلي أن هذا اللقاء تضمن مناقشة اقتراح أمريكي يقلص الفجوات بين إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية دون أن يتعارض ذلك مع قرار مجلس الأمن رقم 2735، وبما يحقق التنفيذ السريع لوقف إطلاق النار.
وأكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى أنه رغم دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم 315، لا تزال مصر في صدارة الجهود الإقليمية والدولية الدافعة نحو تنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وصد كافة المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.
المجتمع الدولى ودعم وقف الحرب على غزةوحذر «أبو العلا» من استمرار الوضع الراهن على أرض غزة، مطالبا المجتمع الدولى بدعم مفاوضات وقف الحرب على غزة، واستعادة التهدئة والتصدي لأي محاولات لعرقلة هذه المفاوضات التي أصبحت الأمل الوحيد في إنهاء معاناة المدنيين في قطاع غزة، والذين دفعوا فاتورة باهظة لهذه الحرب.
ورفض رئيس الحزب العربي الناصري، أي مزايدات ضد الدولة المصرية أو محاولات تشويها، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد إنكار دور الدولة المصرية إلا جاحدا، مشيرا إلي أن مصر تعمل جاهدة لمواجهة أي مخاطر تواجه المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية الحزب العربي الناصري العربي الناصري الدولة المصرية أبو العلا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف مشاريع الاستيطان والضم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مصادقة "الكابينت" الإسرائيلي على مشاريع وطرق استيطانية استعمارية بالقدس ومحيطها.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان مساء اليوم الأحد - إن هذه المشاريع "تندرج في إطار تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني وتكريس ضمها بقوة الاحتلال، وتعتبر أحد أوجه ومظاهر حرب الإبادة والتهجير والضم التي يتعرض لها شعبنا بهدف تصفية قضيته ووجوده الوطني".
وأكدت، أن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بات يشكل غطاءً تستظل به الحكومة الإسرائيلية لتصعيد عدوانها وتعميق الاستيطان وارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.
وحذّرت الخارجية الفلسطينية، من المخاطر الجمة المترتبة على ضرب فرصة تطبيق حل الدولتين والتأثيرات الكارثية على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، مطالبةً المجتمع الدولي بوقفة جادة لفرض الحل السياسي على حكومة الاحتلال باعتباره المدخل الوحيد، لإنقاذ المنطقة من دوامة الحروب والعنف ولتحقيق أمنها واستقرارها وازدهارها.
وفي الخليل، اعتدى مستعمرون، مساء اليوم، على المواطنين الفلسطينيين جنوب بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، وأحرقوا حظيرة أغنام.
وذكرت وكالة الفلسطينية "وفا" أن مجموعة من المستعمرين هاجموا مساكنهم في خربة "أم السمسم"، واعتدوا على عائلته بالضرب، وأضرموا النار في حظيرة الأغنام، وحاولوا حرق الأغنام قبل انسحابهم من المنطقة.