ضربات إسرائيلية دامية في غزة ولبنان وجهود دبلوماسية متواصلة للهدنة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قتل 15 شخصا من عائلة واحدة بينهم تسعة أطفال في غزة، و10 أشخاص في جنوب لبنان، جراء ضربات إسرائيلية السبت، مع تواصل الجهود الدبلوماسية لابرام اتفاق هدنة في القطاع بعد مباحثات قالت حماس إن إسرائيل وضعت خلالها “شروطا جديدة” ترفضها الحركة.
وبعد مباحثات ليومين غابت عنها حماس، أعلنت دول الوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر تقديم مقترح جديد “يقل ص الفجوات” بين إسرائيل والحركة سعيا لوقف إطلاق النار في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى، وهو سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن الى إسرائيل نهاية هذا الأسبوع، في وقت تتكثف الجهود الدبلوماسية لتجن ب اتساع رقعة الحرب إقليميا بعد تصاعد التوتر بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل وحلفائها من جهة أخرى.
توازيا، أعلن الدفاع المدني في غزة أن 15 شخصا من عائلة واحدة، بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء، قتلوا في قصف جوي إسرائيلي في ساعة مبكرة السبت.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل إن القصف طال منزل لعائلة العجلة في حي الزويدة بوسط غزة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مصطفى إبراهيم محلل سياسي، إنّ إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب، مشيرا، إلى أن أهداف نتنياهو معلنة، سواء كانت الأهداف السياسية، حيث يسعى للبقاء في السلطة، وهناك نقاش حول الموازنة، كما أنه ضخ المليارات على الحريديم للبقاء في الحكم.
وأضاف إبراهيم، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإعلام الإسرائيلي ذكر أن هدف العمليات العسكرية هو القضاء على القدرات المدنية والعسكرية لحركة، ورغم مرور عام ونصف من الحرب، لم تحقق إسرائيل أهدافها المعلنة في القضاء على حركة حماس.
وتابع: "فقد أكد البعض أن العمليات الإسرائيلية لا تمثل حربًا حقيقية بل قتالًا غير متكافئ يتم من الجو وباستخدام المدفعية والدبابات، دون وجود مقاومة فعالة من حماس على الأرض، ومن أبرز الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، قصف مستشفى ناصر في خان يونس، مما أسفر عن قتل العديد من القيادات التابعة لحماس".