«مصر للأسمدة»: توفير 90 % من احتياجات السوق المحلي والتصدير لأوروبا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شهد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية عبر الفيديو كونفرانس الجمعية العامة العادية لشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) برئاسة المهندس أحمد محمود رئيس مجلس إدارة الشركة وبحضور الأشخاص المعنيين من قيادات الشركة والقطاع.
شدد بدوي على أهمية تنفيذ الخطة التوسعية لموبكو التي تضم عددا من المشروعات الجديدة ومن أهمها مشروع خفض الانبعاثات والتي تمثل تطورا إيجابيا في مجال الإنتاج الأخضر وتهدف إلى تعظيم القدرة التنافسية للشركة في تصدير إنتاجها إلى أوروبا لافتا إلى أن اقتحام مجال إنتاج الأمونيا الخضراء من خلال المشروع الجديد مع شركة سكاتك النرويجية من شأنه فتح أسواق جديدة للشركة في الفترة المقبلة، مؤكدا دعم الوزارة الكامل لهذه المشروعات وأعمال تنفيذها.
وبدوره، أوضح المهندس أحمد محمود رئيس شركة موبكو خلال كلمته أن الشركة تلبي ما يناهز 30% من احتياجات السوق المحلي من أسمدة اليوريا و60 % من الأمونيا بالإضافة للتصدير للأسواق الخارجية وفي مقدمتها السوق الأوروبي لمنتج اليوريا يليه الأمريكتين ثم أسيا، لافتا إلى نجاحها في تحقيق خطتها الإنتاجية المستهدفة في النصف الأول من عام 2024، وتحقيق خطة المبيعات المستهدفة خلال نفس الفترة بنسبة 100 % لمنتج اليوريا وبواقع 943 ألف طن، وكذلك خطة المبيعات من الأمونيا بنسبة 138 %.
كما استعرض محمود خطة العمل للسنوات الثلاث المقبلة والتي تضم مشروعات جديدة للاقتصاد الأخضر في ضوء المحاور الرئيسية للخطة والتي تشمل تخفيض البصمة الكربونية بتطوير مصانع الشركة والتحول الأخضر، وإضافة منتجات جديدة، والدخول في شراكات ذات عائد إقتصادي مناسب.
وأوضح أن موبكو نجحت هذا العام في الانتهاء من أحدث وحدة إنتاج بالشركة تضيف منتجاً جديدا بطاقة 20 ألف طن سنوياً من مادة Adblue من محلول اليوريا 32.5 % والتي يتزايد الطلب عالمياً عليها لتقليل الانبعاثات الضارة من محركات الديزل، وتمكنت من تصدير أول شحنة من المنتج للأسواق الأوروبية بكمية 36 طن، وبسعر 195 دولار/طن محققة زيادة 200% في سعر تصدير طن اليوريا.
كما استعرض محمود مراحل العمل على إقامة المشروعين الجديدين للشركة وهما مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء بطاقة 150 ألف طن سنوياً مع شركة سكاتك النرويجية والذي تم توقيع اتفاقية المساهمين واتفاق المباديء الأساسية مع كبرى الشركات العالمية لشراء وتسويق الأمونيا الخضراء ممثلة في شركة يارا النرويجية، وكذلك مشروع إنتاج مادة الميلامين بطاقة 42 ألف طن سنويا والذي تم الانتهاء من دراسة الجدوى التفصيلية، وجار التفاوض لتوقيع اتفاقية لتسويق 30 ألف طن.
وأشار إلى أهمية مشروع تطوير ورفع كفاءة المصانع الحالية للشركة بهدف زيادة إنتاج الأمونيا واليوريا بنفس كميات الغاز الطبيعي وذلك برفع كفاءة المعدات والاستغلال الأمثل للطاقة، علاوة علي مشروع إنشاء وحدة لاسترجاع ثاني أكسيد الكربون للتوافق مع متطلبات CBAM والسوق الأوروبي، لافتا إلى أن الشركة تدرس الدخول كشريك في عدد من المشروعات الأخرى ذات المردود الاقتصادي ومنها مشروعات إنتاج السيليكون والصودا اش بالعلمين الجديدة، والسويس لمشتقات الميثانول بدمياط، ومصنع مواسير الغاز الطبيعي لشركة إيجاس.
هذا وصدّقت الجمعية العامة العادية لشركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) علي مقترح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة بواقع 3.75 جنيه للسهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزير البترول مصر للأسمدة موبكو الأمونيا اوربا ألف طن
إقرأ أيضاً:
لوموند: تركيا شريك لا غنى عنه لأوروبا الضعيفة
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تركيا أصبحت شريك لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي الضعيف.
وفي تقرير بعنوان “تركيا التي كانت في السابق شريك مزعج أصبحت لا غنى عنها للاتحاد الأوروبي الضعيف”، وتناولت الصحيفة الفرنسية العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بوضع بعد وصول الرئيس دونالد ترامب للسلطة أوكرانيا.
وأفادت لوموند أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اجتمع بقادة سبع دول أوروبية وممثلي حلف الناتو والمنظمات العالمية خلال قمة أوكرانيا التي عُقدت في السابع عشر من فبراير/ شباط الماضي في باريس لتأكيد دعم أوروبا لأوكرانيا.
وأشارت لوموند إلى انزعاج العديد من دول الاتحاد الأوروبي لعدم دعوتهم إلى القمة مشددا على بروز غياب إحدى الدول ألا وهى تركيا التي تعد ثاني أكبر قوة عسكرية بحلف الناتو.
وأكدت لوموند على تغيير الوضع بشأن أوكرانيا عقب النقاش الحاد الذي وقع بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونائبه، جي دي فانس، والرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بالمكتب البيضاوي.
ونقلت لوموند عن زينب ريبو، الخبير في شؤون الشرق الأوسط بمعهد هادسون ومقره الولايات المتحدة، قولها إن غياب تركيا عن قيمة باريس يعد خطأ بالحسابات الاستراتيجية.
وأضافت لوموند أن هذا الخطأ تم تلافيه بدعوة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى القمة التي عُقدت في الثاني من مارس/ آذار الجاري في لندن، وتأكيد فيدان عقب القمة على أهمية مشاركة تركيا في الإرث الأمني الجديد لأوروبا الذي يتم مناقشته.
وذكرت لمونود أن تركيا البعيدة عن الاتحاد الأوروبي أصبحت دولة ذات جوانب دبلوماسية متنوعة ومعقدة، مفيدة أن تركيا التي يعتبرها بعض أعضاء حلف الناتو مزعجة في أفضل احتمال وهدّامة وليست محط ثقة في أسوأ احتمال، أصبحت اليوم شريكا لا غنى له لأوروبيا المتحسسة للغاية بسبب الموقف المتغير لواشنطن.
وأشارت لوموند إلى كون تركيا التي يترأسها أردوغان منذ 22 عاما أحد القوى الإقليمية النادرة القادرة على التعاون مع روسيا وتضع حد لتأثيرها في سوريا.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن موسكو كانت تتولى تحديد تأثير تركيا في شمال سوريا قبيل الإطاحة بنظام بشار الأسد غير أن الوضع الآن انعكس تماما وأن هذا الوضع يشجع دول الاتحاد الأوروبي على تفعيل آليات من شأنها إشراك المسؤولين الأتراك في مباحثاته بكثرة.
وذكّرت لمونود باستضافة أردوغان لزيلينسكي في أنقرة خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، في الثامن عشر من فبراير/ شباط الماضي في المملكة العربية السعودية مفيدة أن تركيا بعثت رسالة مفادها أنها لا تزال عنصر مؤثر في تحديد مستقبل أوكرانيا من خلال لقاء أردوغان بزيلينسكي.
وأفادت الصحيفة أن زيلينسكي أكد هذه الفكرة بقوله إن الاتحاد الأوروبي وتركيا وبريطانيا عليهم المشاركة في المباحثات مع الولايات المتحدة لخلق ضمانات أمنية.
وسلطت لوموند الضوء على كون أردوغان أحد أكبر الداعمين لأوكرانيا على الرغم من علاقاته الجيدة بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مفيدة أنه لا يمكن لتركيا إلا أن تنظر إلى التوسع الروسي العدواني في منطقة البحر الأسود باعتباره تهديدًا للأمن الجيوسياسي والأمن الطاقي لبلادها.
وأشارت لوموند إلى إغلاق تركيا المضائق البحرية أمام السفن العسكرية الروسية في الأيام الأولى من الحرب استنادا على اتفاقية مونترو على عكس العديد من السفن الأوروبية التي تجنبت دعم أوكرانيا وتزويد تركيا حكومة كييف بمسيرات بيرقتار.
هذا وذكرت لمونود أن تركيا، التي كانت تتفاوض مع روسيا دون تطبيق العقوبات الأوروبية على موسكو من ناحية وتتولى تسليح أوكرانيا من ناحية أخرى، تتبع سياسة التوازن المليمترية.
Tags: الاتحاد الأوروبي وتركياالحرب الروسية الاوكرانيةالعلاقات التركية الأوروبيةالمملكة العربية السعوديةدونالد ترامبفلاديمير زيلينسكيلوموندلوموند الفرنسيةماركو روبيوواشنطن