جامعة المنوفية تحرز تقدما في التصنيفات النوعية بتصنيف شنغهاى
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أن تصنيف شنغهاي للموضوعات قد أصدر تصنيفه الجديد لعام 2024م، حيث صنفت جامعة المنوفية ضمن أفضل جامعات العالم في ٤ تخصصات تشمل مجال هندسة الاتصالات، وعلوم الهندسية والطاقة والرياضيات، والعلوم الصيدلية.
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن الجامعة قد صنفت طبقا للفئات التاليةالفئة من:
201-300 عالميا في مجال هندسة الإتصالات
201-300 عالميا في مجال العلوم الهندسية والطاقة.
401-500 عالميا في مجال الرياضيات.
401-500 عالميا في مجال الصيدلة والعلوم الصيدلانية.
وأضاف القاصد، إن تصنيف شنغهاي الدولي للموضوعات الاكاديمية والبحثية قد بدأ منذ عام 2009 ويحتوي على تصنيف الجامعات في أكثر من 54 مجال علمي تتضمن العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الاجتماعية وقد تم تصنيف أكثر من 5000 جامعة في 96 دولة.
ووجه رئيس الجامعة التهنئة للقيادات الاكاديمية والإدارية وأعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين بالجامعة والكليات التي جاءت بالتصنيف.
وأكد رئيس الجامعة، أن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية، يأتي في إطار سياسة الجامعة لتحسين مخرجاتها البحثية ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تصنيف محافظة المنوفية المنوفية جامعة المنوفية رئيس جامعة المنوفية تصنيف شنغهاي عالمیا فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يحاضر في برنامج تأهيل القادة بالمركز الدولي لتنمية القدرات
ألقى الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، محاضرة في البرنامج القيادي الثالث عشر الذي ينظمه المركز الدولي لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس، لتأهيل الأساتذة الراغبين في الترشح لشغل وظيفة عميد كلية، والذي يُعد من شروط الترشح لهذه الوظيفة، وفقًا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد رئيس الجامعة حرصه على المشاركة في الدورات التي ينظمها المركز، وإلقاء محاضرات تهدف إلى نقل خبراته إلى المشتركين في البرنامج، موضحًا أن محاضرته تُلقي الضوء على آليات وضوابط اتخاذ القرار وكيفية حل المشكلات، باعتبارها من المهارات الأساسية في الحياة الشخصية والمهنية، حيث يساعد امتلاك منهجية واضحة وفعّالة في الوصول إلى نتائج أفضل عند مواجهة تحديات يومية أو قرارات مصيرية. وأشار إلى أن المحاضرة ستقدم نظرة عامة على عملية اتخاذ القرار وحل المشكلات، مع التركيز على الخطوات العملية والأدوات التي يمكن استخدامها.
وأوضح الدكتور أحمد القاصد خلال المحاضرة أن اتخاذ القرار وحل المشكلات ليسا مهارتين فطريتين فقط، بل يمكن تطويرهما وتحسينهما مع الوقت والممارسة، من خلال اتباع منهجية واضحة واستخدام الأدوات المناسبة، مما يسهم في تحسين جودة القرارات وزيادة فعالية حل المشكلات. كما تطرق إلى مفهوم القرار وتصنيفاته وأنواعه، ومفهوم صنع واتخاذ القرار، وآليات وضوابط اتخاذ القرار وفقًا للمعطيات العامة والاختصاصات، ومدى ملاءمة القرار للصالح العام.
كما قدم رئيس الجامعة تعريفًا لمفهوم المشكلات، مستعينًا بمشاركة المتدربين بناءً على تخصصاتهم، وناقش معهم أفضل الطرق لحل المشكلات التي تواجه الأفراد، وأفضل الأساليب التي يجب اتباعها لمعالجتها وفقًا للوائح والقوانين المنظمة للعمل. وأكد على أهمية جمع المعلومات الكافية عن أي مشكلة وأبعادها قبل اتخاذ أي قرار لحلها، لضمان اتخاذ القرار المناسب دون أي خسائر تضر بالمصلحة العامة.
وتناول الدكتور أحمد القاصد أبرز التحديات التي تواجه المسؤولين عند اتخاذ القرار وحل المشكلات، مشددًا على أهمية تحسين الإدراك الذاتي لفهم مختلف التحديات، حتى يتمكن المسؤول من مواجهتها واتخاذ قرارات فعالة. كما أشار إلى أهمية العمل بروح الفريق، باعتبارها من أهم سمات القائد الناجح، مؤكدًا على ضرورة المشاركة في مثل هذه البرامج التدريبية التي تُعد فرصة لاكتساب مهارات قيادية جديدة وتطوير القدرات الإدارية.
ويشرف على تنظيم البرامج التدريبية بالمركز الدكتورة جمالات يوسف، مدير المركز، وعلاء الجمل، المدير المالي والإداري، وفريق العمل بالمركز.