بنك الخليج يختتم رعايته لفعاليات رحلة إحياء ذكرى الغوص الثالثة والثلاثين
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ضمن جهوده لترسيخ مبادىْ الاستدامة في المجتمع والمحافظة على التراث الكويتي، اختتم بنك الخليج رعايته لرحلة إحياء ذكرى الغوص الثالثة والثلاثين، والتي نظمها النادي البحري الرياضي بمشاركة 150 شاباً كويتياً، خلال الفترة من 10 إلى 15 أغسطس الجاري، برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه ورعاه.
وانطلقت مراسم «الدشة»، ضمن رحلة الغوص على متن 4 سفن، من ساحل النادي البحري بالسالمية، حيث يمارس الشباب مهارات الغوص الفعلي في هيرات الخيران، وذلك تخليداً لذكرى الآباء والأجداد الذين كانوا يغوصون بحثاً عن اللؤلؤ في الماضي.
واختتمت الفعاليات بيوم ” القفال” الذي شهد حضوراً واسعاً من المواطنين والمدعوين لاستقبال سفن الغوص والبحارة، حيث توجهوا إلى الأماكن المخصصة لهم مقابل منصة الشرف وقاموا بعرض حصيلة المحار، ومن ثم بدء عملية «الفلاق» أي فتح المحار، مع قيام مجموعة من شباب الغوص، بتقديم بعض الفنون البحرية (فن الدواري – فن الحدادي)، لتبدأ مراسم عرض حصيلة اللؤلؤ على المنصة واصطفاف شباب الغوص أمام منصة الشرف.
وشهدت فعاليات يوم القفال جولة في معرض رحلة إحياء ذكرى الغوص والتراث البحري الخليجي الذي تنظمه لجنة إحياء التراث البحري في النادي البحري الرياضي، وكذلك جولة في ركن فريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين وعرض للمقتنيات والحرف اليدوية.
يذكر أن الشباب المشاركين في الرحلة قد انخرطوا قبل انطلاق فعاليات رحلة الغوص في تدريبات نظرية وعملية تتعلق بممارسة الغوص التقليدي، إلى جانب تدريبهم على إعداد سفن الغوص وتهيئتها للرحلة والفنون البحرية.
وبهذه المناسبة، عبرت مدير عام إدارة الموارد البشرية في بنك الخليج السيدة/ سلمى الحجاج عن سعادتها بالاهتمام المجتمعي بالتراث الكويتي وحرص الشباب على المشاركة في إحياء ذكرى الغوص، الأمر الذي يعكس رغبتهم الجادة في الحفاظ على التراث، وتخليد ذكرى الآباء والأجداد في الغوص على اللؤلؤ.
وقالت: يأتي دعم بنك الخليج لفعاليات رحلة الغوص الثالثة والثلاثون ضمن جهودنا المتواصلة لرعاية أنشطة مؤسسات المجتمع المدني ومساعدتها على تحقيق أهدافها، مضيفة ” نؤمن أن القطاع الخاص يقع على عاتقه دور هام في دعم جهود منظمات وجمعيات المجتمع المدني.
وأشارت أن رعاية بنك الخليج لفعاليات إحياء رحلة الغوص تعكس اهتمامه الكبير بنشر الوعي بين الأجيال الجديدة بأهمية الحفاظ على التراث الكويتي وتقاليده العريقة ضمن جهوده المتواصلة في ترسيخ معايير الاستدامة في المجتمع والتي تركز على تقديم الدعم لمختلف الفعاليات والمبادرات التي تسلط الضوء على التراث الكويتي الأصيل.
وذكرت أن بنك الخليج باعتباره جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، يواصل دوره الريادي في الحفاظ على الهوية والعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة من خلال رعايته لمختلف الأنشطة والفعاليات الاجتماعية المتنوعة، مشيرة إلى أن فعاليات رحلة الغوص تتوافق بشكل كلي مع هوية بنك الخليج الذي يتخذ من “البوم” رمزاً له من ” الدانة ” اسماً لأكبر حسابات التوفير لديه، ويستوحي من البحر تصميم مقره الرئيسي الذي يقع في قلب العاصمة الكويت.
على صعيد متصل ، حرص عدد كبير من فريق سواعد الخليج التطوعي على المشاركة في فعاليات ذكرى إحياء الغوص والتي يرعاها البنك انطلاقا من إيمانه العميق بأهمية إحياء التراث الوطني والحفاظ على التقاليد الكويتية العريقة ويهدف إلى تذكير الأجيال الجديدة من الكويتيين بالصعوبات والتحديات التي واجهها أجدادهم في كسب عيشهم، بالإضافة إلى حث هذه الأجيال على التمسك بالتقاليد والقيم التي وضعها أسلافهم خلال تلك الحقبة من تاريخنا.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك وخارجه.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الغوص بنك الخليج التراث الکویتی فعالیات رحلة رحلة الغوص على التراث بنک الخلیج
إقرأ أيضاً:
الغواص أحمد الجابر: في عمق 147 مترًا الرئة تتقلص لحجم فص التمرة .. فيديو
الرياض
كشف الغواص أحمد الجابر عن التحديات التي يواجهها الغواصون في الأعماق، مشيرًا إلى أن حجم الرئة عند عمق 147 مترًا يتقلص إلى حجم صغير للغاية، ما يجعل التنفس الطبيعي مستحيلًا.
وأوضح الجابر خلال استضافته في برنامج “الليوان”: “في هذا العمق، لا تحدث عملية معالجة الهواء كما في التنفس الطبيعي، بل يقتصر الأمر على أخذ الهواء وإخراجه مباشرة، وهو ما يشكل تحديًا إضافيًا بجانب المهام المطلوبة أثناء الغوص” .
وبسؤاله عن آلية التنفس في نظام الغوص التشعبي، أوضح الجابر أن الغواصين يعملون لساعات طويلة رغم اختلاف بيئة التنفس، قائلًا: “في الوظائف العادية، تتراوح إنتاجية الموظف بين 28 و30 دقيقة، أما في الغوص، فنحن نعمل لمدة تصل إلى 8 ساعات متواصلة داخل خوذات مغلقة بالكامل، مما يمكننا من التنفس في هذا العمق دون الحاجة إلى بيئة مختلفة”.
وفيما يتعلق بغرفة الضغط، أشار إلى أنها تُعد جزءًا أساسيًا من عملية التكيف مع الغوص العميق، موضحًا: “نقيم في سفن مجهزة تحتوي على غرف ضغط، حيث يتم ضخ مزيج من 2% أكسجين و98% هيليوم، في البداية، يتعرض الجسم لصدمة بسبب اختلاف نظام التنفس، لكن مع الوقت يتكيف مع الغاز الموجود” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/4fQxCXq2mgoiFnkP.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/I5PoEJoPb39d7sL7.mp4