مستشارة أسرية: التحضير الجيد للعام الدراسي يضمن بداية ناجحة/عاجل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، يبدأ الأهالي في الاستعداد لتأهيل أبنائهم نفسياً وعملياً، لخوض غمار هذه المرحلة المهمة.
ويعد الاستعداد النفسي والعاطفي للطلاب عاملاً أساسياً لتحقيق نجاحهم وتكيفهم مع التغيرات الجديدة، فالعام الدراسي ليس مجرد فترة تعليمية جديدة، بل هو فرصة لتطوير الشخصية وتنمية القدرات الفردية والاجتماعية.
أخبار متعلقة "لطيف".. أول جمعية أهلية لدعم مرضى الطب التلطيفي روحيًاالضمان الاجتماعي.. أسباب نقص الدفعات المالية وكيفية تقديم شكوى المستشارة الأسرية نجاح عبدالله
وقالت: "ها نحن على أعتاب عام دراسي جديد، يحدونا الأمل في رواد المستقبل، أبناءنا، أحلامنا وطموحاتنا، فبهم يسطع مجد بلادنا وبهم يسمو ويعلو، ولتسهيل بداية العام الدراسي، أنصح الأهالي بالقيام بعدة خطوات تساعد في تهيئة الأبناء نفسياً وعملياً لاستقبال العام الدراسي الجديد بكل حماس وثقة."
وأضافت: "من بين هذه الخطوات، القيام برحلة عائلية ولو قصيرة والعودة قبل المدرسة على الأقل بأسبوع، وإشراك الأبناء في شراء الأدوات المدرسية واختيار ما يناسب أذواقهم وألوانهم المفضلة، ما يعزز من استقلاليتهم".التحضير للعام الدراسيوتابعت المستشارة الأسرية نجاح عبدالله: "كما يجب مساعدة الأبناء على تنظيم أوقاتهم، خاصة وقت النوم، وتحفيزهم من خلال رحلات تعليمية إلى المكتبات أو المتاحف لإثارة عقولهم بطرح الأسئلة".
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر اصطحابهم لزيارة المدرسة، خاصة إذا كانت جديدة، للتعرف على المكان وكسر الحواجز النفسية، خطوة مهمة، ولا ننسى أهمية التعاطف معهم وتشجيعهم على التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشارة أسرية: التحضير الجيد للعام الدراسي يضمن بداية ناجحة
وأشارت الى إن إشراك الأطفال في أنشطة جماعية يسهم في تطوير مهارات التواصل لديهم، ما يساعدهم على الاندماج في المدرسة بسهولة.
كما أن بث روح الحماس في نفوسهم من خلال إعداد برنامج أو مقطع فيديو للمشاركة أو شراء هدايا بسيطة لتوزيعها على زملائهم، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تجربتهم الدراسية"
وأكدت أن التحضير الجيد للعام الدراسي يبدأ من البيت، وأن دور الأسرة في هذا الإعداد لا يقل أهمية عن دور المدرسة، حيث إن توفير بيئة داعمة ومحفزة يعد الأساس لانطلاق الطلاب نحو تحقيق النجاح والتفوق.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة العام الدراسي الجديد العودة للمدارس العودة للدراسة الدراسة للعام الدراسی
إقرأ أيضاً:
النقل: اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي بداية نيسان المقبل
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف مدير إدارة المطارات، في وزارة النقل، حسين الزبيدي، اليوم الاثنين، أن بداية شهر نيسان المقبل ستشهد اكتمال عدد من مشاريع تأهيل مطار بغداد الدولي، حيث ستظهر صالاته بحلّة جديدة تتناسب مع أهمية المطار والخدمات المقدمة للمسافرين.
وأكد الزبيدي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن توجيهات وزير النقل رزاق محيبس، فرضت ضغوطًا مستمرة على الفرق المشرفة، ما استلزم التواجد المستمر لضمان تنفيذ المهام وفق الجداول الزمنية المحددة".
وأضاف أن عمليات التأهيل الطارئة ستحدث تغييرًا ملحوظًا في المطار بعد عقود من الإهمال والمشاكل المتراكمة.
وأوضح الزبيدي أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد مؤخرًا لم تؤثر على المطار كما كان يحدث سابقًا، وذلك بفضل المتابعة المستمرة وأعمال الإدامة الدورية وفق خطط مدروسة.
وأشار إلى أن وزير النقل وجه بمتابعة جميع المطارات في البلاد، مع التركيز على استكمال إنشاء مطاري الناصرية والموصل، اللذين من المقرر أن يكونا جاهزين للعمل خلال العام الحالي.
ونبه إلى أن عمليات تأهيل مطار بغداد لم تقتصر على الصالات فقط، بل شملت أيضًا الساحات، المدارج، الطرق، والإنارة، والأرضيات، وتوسعة المساحات الخضراء ، ضمن خطة تطويرية تتناسب مع أهمية المطار.
واختتم الزبيدي، حديثه بالتأكيد على "وجود خطة جديدة لتنظيم العمل في المطار، بما ينسجم مع مكانته كواجهة سيادية وبوابة العراق إلى العالم".
وكان العراق قد وقع في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2023 اتفاقية رائدة مع مؤسسة التمويل الدولية/IFC، لتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي، حيث وقع عن الجانب العراقي مدير عام سلطة الطيران المدني.
وتتضمن الاتفاقية تقديم المؤسسة الدولية محفظة استثمار متكاملة تشمل الكيفية التي يتم فيها توسعة المطار الدولي وتمويله وتشغيله وصيانته، ورفع كفاءة مرافقه وعوامل السلامة فيه، والارتقاء بخدماته، لتتوافق مع المعايير الدولية للمطارات في العالم، وذلك عبر إحدى الشركات العالمية المتخصصة.
كما تتضمن الاتفاقية أيضا أن تقوم مؤسسة التمويل الدولية، وهي عضو في مجموعة البنك الدولي، بتقديم الاستشارات لمسار تنمية دور القطاع الخاص، وتعزيز دخوله في ساحة الخدمات العامة بالشراكة مع القطاع العام، والقطاعات التي تواجه تحديات مستقبلية.
يُذكر أن مؤسسة التمويل الدولية تملك تجارب رائدة في المنطقة والعالم بمجال تأهيل المطارات، حيث أشرفت سابقاً على تطوير وتوسعة أهم المطارات في المملكة العربية السعودية وتركيا، فضلاً عن مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام