#سواليف

أكد محللون سياسيون أن #الخلافات تدب بقوة بين أركان المؤسسة السياسية والعسكرية في ” #إسرائيل “، وهي تتصاعد مؤخرا بشكل لافت وعلني حول #إدارة_الحرب، ما يعكس تباينًا في الرؤى والاستراتيجيات بين الطرفين.

وادعى مسؤولون إسرائيليون أمنيون، ليلة الجمعة/السبت، أنّ “نشاط الجيش في قطاع غزة انتهى، لكن سيكون بإمكانه العودة عندما تكون هناك معلومات استخباراتية جديدة”.

ونقلت /هيئة البث الرسمية/ عن مسؤولين أمنيين في “إسرائيل” وصفتهم بـ”الكبار” دون تسميتهم قولهم: “سيكون بإمكان إسرائيل العودة إلى القطاع عندما تكون هناك معلومات استخباراتية جديدة، ولكن كقاعدة عامة انتهى نشاط #الجيش_الإسرائيلي في غزة”.

مقالات ذات صلة اندلاع حرائق بعد إطلاق أكثر من 50 صاروخا باتجاه الجليل الأعلى / شاهد 2024/08/17

ويقول المختص في الشؤون الإسرائيلية، ياسر مناع إنه “على الصعيد السياسي، يبدو أن هناك إصرارًا على استمرار الحرب لتحقيق الأهداف التي أعلنها المستوى السياسي للجمهور، وأبرزها الإطاحة بحكم حماس وإعادة الأسرى دون اللجوء إلى صفقات تبادل”.

وأضاف لـ”قدس برس”: “هذا التوجه يرتبط إلى حد كبير بدوافع انتخابية، حيث يسعى السياسيون إلى تعزيز شعبيتهم من خلال إظهار الحزم والقوة أمام الجمهور الإسرائيلي”.

وتابع “في المقابل، يواجه المستوى العسكري تحديات متزايدة في تحقيق هذه الأهداف، فالجنرالات والخبراء العسكريون يدركون صعوبة إعادة الأسرى دون صفقة، إذ أن الاعتماد على الضغط العسكري وحده لن يكون كافيًا لتحقيق ذلك. بل إن استمرار الحرب يؤدي إلى تفاقم الأعباء على الجيش، الذي بدأ يعاني من ضغوط نفسية متزايدة بين الجنود، ونقص في المعدات اللازمة لاستمرار العمليات”.

ويرى مناع أن “جيش الاحتلال يشعر أنه يتورط أكثر فأكثر في وحل غزة، حيث تزداد تعقيدات الوضع الميداني مع مرور الوقت، ما يعمّق من شعور القيادة العسكرية بأن الأهداف المعلنة ربما تكون بعيدة المنال”.

وختم بقوله “التصريح يأتي في إطار الحديث عن الصفقة واحتماليتها، والحديث أن القتال انتهى بمعنى أنه لم يعد هناك ما يبرر عدم الوصول لصفقة وإيقاف إطلاق النار، في إطار الضغط الداخلي على نتنياهو”.

أما الكاتب والمحلل السياسي، أحمد الطناني، فأكد أنه “ليس من المنطقي إنكار وجود أصوات قوية في إسرائيل تطالب بعقد الصفقة، وفي مقدمتها جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي بات يرى فيما يفعله نتنياهو، عبثا في إطار الاستنزاف المستمر”

وتابع: أن “رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بات أمام تحديات كبرى، خصوصًا مع تزايد إشارات نشوب مواجهة في الإقليم، حتى وإن كانت محدودة ومقتصرة على تبادل الضربات، فهي مواجهة قد تتدحرج في أي وقت لعمليات عسكرية كبرى يحاول جيش الاحتلال تجنب الوصول إليها، لأن الثمن سيكون كبيرًا خصوصًا بعد الإرهاق الكبير الذي يعاني منه جنوده”.

وأضاف “كل ما يصدر من تصريحات حول انتهاء القتال في قطاع غزة، وتفكيك غالبية كتائب حماس وقدراتها، وأهمية الحفاظ على حياة الرهائن، وحديث رئيس الأركان هرتسي هاليفي، أن الجيش يمكن أن يعود إلى معبر فيلادلفيا متى شاء في حال انسحب، هي محاولة دفع الرأي العام للمزيد من الضغط على نتنياهو للقبول بالصفقة، باعتبار أن العمليات القتالية قد حققت أهدافها، ويمكن الآن التنازل في نقاط محددة حفاظًا على حياة من تبقى من الأسرى”.

وبينما تعقد جولات مفاوضات بين القاهرة والدوحة تلو الأخرى منذ أشهر طويلة دون أن تثمر عن اتفاق، تواصل تل أبيب حربها الدموية على قطاع غزة، التي دخلت شهرها الـ11 على التوالي، وأدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 132 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الخلافات إسرائيل إدارة الحرب الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

معاريف: المستشارة القضائية تتيح التحقيق مع نتنياهو بقضية التسريبات

أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا صدقت على فتح تحقيق يتعلق برئيس الوزراء بنيامين نتنياهوعلى خلفية "فضيحة التسريبات" في ديوانه.

وأوضحت أنه بعد هذا التصديق يمكن للمستشارين فتح تحقيق ضد نتنياهو نفسه، إذ يتعلق الأمر حاليا بقضيتين في ديوانه، وأشارت معاريف إلى أن المستشارة القضائية وجهازي الشاباك والشرطة رفضوا التطرق إلى الأمر بشكل رسمي.

وتخص القضية الأولى شبهات تسريب وثائق سرية، في حين تتعلق الثانية بشبهات محاولات لتغيير بروتوكولات منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأمس الخميس، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنه يجري التحقق بشأن تورط اثنين من كبار المسؤولين في مكتب نتنياهو باستخراج ونشر مواد حساسة من كاميرات مراقبة تتعلق بضابط كبير في الجيش.

كما أوضحت هيئة البث أنه يجري التحقق بشأن قيام شخصين مرموقين في ديوان نتنياهو بالحصول على مواد حساسة تخص ضابطا رفيعا، وقالت إن الشكوك تحوم حول علاقة بين هذا الأمر وقضية سرقة مواد عسكرية.

وأشارت إلى أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي تلقى شكوى بأن ديوان نتنياهو يستخدم وثائق حساسة لضابط عمل سابقا مع الديوان، وأضافت أن المواد استخرجت من كاميرات مراقبة، ويتم التحري ما إن كان الهدف هو ممارسة ديوان نتنياهو ضغطا عبرها.

وسبق ذلك، ما ذكرته هيئة البث -أيضا الاثنين الماضي- عن ارتفاع عدد المعتقلين في قضية التسريبات إلى 5 أشخاص، في حين قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" حينها إن نتنياهو طالب بالتحقيق في تسريب المناقشات الأمنية.

وقد جرى قبل ذلك في إسرائيل الكشف عن تسريب مستشار كبير وثائق مصنفة "سرية جدا" إلى صحيفتي جويش كرونيكال البريطانية وبيلد الألمانية في سبتمبر/أيلول الماضي، رغم أنه لم يحصل على تصنيف أمني يتيح له الاطلاع على تلك الوثائق.

وأفادت تقارير إسرائيلية، استنادا إلى تحقيقات، بأن القيادة الأمنية لا علم لها بمحتوى الوثائق التي من بينها وثائق قيل إنه عُثر عليها في غزة، ومنسوبة لزعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الراحل يحيى السنوار، لكن ثبت أنها كانت مزورة.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن رئيس الوزراء استخدم تلك الوثائق التي يوصف بعضها بـ"المسربة المزورة" لتسويغ عرقلته المفاوضات التي أوشكت على إنضاج صفقة تبادل للأسرى، في حين يصف مكتب نتنياهو الاتهامات بأنها افتراء.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: مقربون من نتنياهو بذلوا أقصى جهد لإبعاده عن شبهات التسريبات
  • معاريف: المستشارة القضائية تتيح التحقيق مع نتنياهو بقضية التسريبات
  • “حزب الله”: استهدفنا قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية الإسرائيلية بصلية صاروخية / شاهد
  • جماهير “حديقة الأمراء” يطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية في فلسطين ولبنان
  • عن عملياتها في لبنان.. هذا ما قالته إسرائيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش يبحث إمكانية إعلان انتهاء العمليات البرية جنوبي لبنان
  • «البث الإسرائيلية»: الجيش يبحث إعلان انتهاء العمليات البرية جنوبي لبنان
  • “حقل” .. لؤلؤة المملكة وثغرها الباسم على خليج العقبة
  • “نقاط صفر وصفراء”.. قائد الجيش اللبناني يقدم روايته عن تنفيذ “شيطيت 13” الإسرائيلية “إنزال البترون”
  • الجيش السوداني يرد على “الضابط المنشق”.. هارب