بينها عربية.. دول تضع بيضها في السلة الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – زادت بعض الدول حيازاتها من سندات وأذون الخزانة الأمريكية في يونيو الماضي بواقع 78.3 مليار دولار، وبين الدول التي زادت استثماراتها في هذه السندات السعودية والصين.
وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، صعود استثمارات الأجانب في هذه السندات في شهر يونيو الماضي إلى 8.210 تريليون دولار.
ووفقا للبيانات لا تزال اليابان تتصدر قائمة كبار المستثمرين السندات الحكومية الأمريكية، على الرغم من أن طوكيو خفضت هذه الاستثمارات من 1.128 تريليون دولار في مايو 2024 إلى 1.117 تريليون دولار في يونيو 2024.
فيما رفعت الصين حيازتها من سندات وآذون الخزانة الأمريكية من 768.3 مليار دولار في مايو 2024 إلى 780.2 مليار دولار تم تسجيلها في يونيو الماضي.
أما السعودية، أكبر اقتصاد عربي، فقد ارتفعت استثماراتها في هذه السندات في يونيو الماضي إلى 140.3 مليار دولار، بعد أن كانت في مايو 2024 عند 136.3 مليار دولار، وفي يناير 2024 عند 133.5 مليار دولار.
ويأتي ذلك خلافا لروسيا التي تعمل منذ سنوات على تقليص حيازاتها من هذه الاستثمارات في ظل سياسة العقوبات التي تتبعها واشنطن، وأشارت بيانات الخزانة الأمريكية إلى أن روسيا قلصت استثماراتها في السندات الحكومية الأمريكية في يونيو الماضي حتى 44 مليون دولار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی یونیو الماضی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
حسني بي: احتياطي ليبيا يتجاوز 94 مليار دولار وخطر الإفلاس غير وارد إطلاقاً
أعلن رجل الأعمال، حسني بي، أن احتياطي ليبيا يتجاوز 94 مليار دولار، مشيرا إلى أن وخطر الإفلاس غير وارد إطلاقاً.
وقال بي، في تصريحات لـ«فواصل»: تتصدر ليبيا والجزائر قائمة الدول الإفريقية من حيث الاحتياطيات، حيث يتجاوز احتياطي ليبيا 81 مليار دولار واحتياطي الذهب 13 مليار دولار، وخطر الإفلاس غير وارد إطلاقا، كما أن الاقتراض من البنك الدولي غير ممكن نظرا لأزمة شرعية السلطات، حيث يواجه المصرف المركزي تحدي امتصاص ما لا يقل عن 46 مليار دينار من عرض النقود، إذ نمى عرض النقود عام 2023 بمقدار 29 مليار دينار (24 مليار دينار من خلق نقد من البنك المركزي) وتكرر خلق 9 مليارات دينار في الربع الأول والثاني من عام 2024″.
وأضاف “أزمات مثل إغلاق الشرارة وأزمة مصرف ليبيا المركزي أدت إلى عجز في الميزانية قدره 7 مليار دينار خلال الربعين الثالث والرابع من عام 2024، وبين يناير 2023 ويونيو 2024، نمى احتياطي الذهب بـ 24 طنا بقيمة 2 مليار دولار، كما ارتفع الاحتياطي العام بنحو 6 مليار دولار، كما أدى خلق الدينارات خلال عامي 2023 و2024، في ظل نمو الاحتياطي والذهب بمقدار 8 مليار دولار، إلى الحالة المالية الحالية والأزمة المعاشة”.
وتابع “فرض رسم بنسبة 27% خلال الربع الثاني من 2024 بهدف إعادة التوازن وتصحيح الأخطاء المرتبطة بخلق الدينارات الجديدة، ونتيجة اعتراضات شعبية وقضايا سياسية، اضطر مجلس إدارة المصرف المركزي إلى تخفيض الرسم، مما أدى إلى توسيع الفجوة بين السعر الرسمي والموازي لتتجاوز 12%، مما سمح بالمضاربة على الدينار بنسبة ربح سريعة تصل إلى 12%”.
واستطرد “الخيار الأول لحل الأزمة الاستمرار بالتضحية بالاحتياطيات حتى يتحقق التوازن، أو تبني مؤشر السوق الحالي وتعديل سعر الصرف لإعادة التوازن، ولإنجاح الحلول ضرورة وقف الإنفاق بالعجز وترشيد الإنفاق الحكومي، وتوحيد الميزانية من قبل البرلمان، ومن الحلول معالجة الإنفاق السنوي البالغ 14 مليار دولار (77 مليار دينار) على المحروقات والطاقة، والذي يعاني من سوء الاستغلال والسرقة والهدر”.
الوسومالإفلاس الاحتياطي النقدي بي ليبيا