كلياتنا تتفوق على مثيلاتها في العالم.. دارسون بكلية الحرب العليا: كان ينقصنا الشكل الذي تحقق داخل العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أشاد الدارسون بكلية الحرب العليا بما لمسوه من تطور واستخدام التكنولوجيا الحديثة والخدمات المقدمة لهم في العملية التعليمية، مشيرين إلى أنه تم استغلال التكنولوجيا في تنمية فكر وعقل الدارس ووجود بدائل كثيرة للاطلاع وسهلة من خلال المكتبة الإلكترونية، وكذا الشاشات التفاعلية الموجودة.
والتقى "مصراوي"، خلال جولته داخل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، في مقرها الجديد داخل القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية، عددًا من الدارسين والمدرسين بكلية الدفاع الوطني والحرب العليا؛ للتعرف عن قرب على الاختبارات التي خاضوها من أجل الدراسة بالأكاديمية، والتكنولوجيا المستخدمة في العملية التعليمية، بالإضافة إلى عمليات تأهيلهم وبناء قدرات وتنمية مهاراتهم.
وحدَّثنا اللواء أركان حرب متقاعد محمد دراج، المستشار بالكلية "كرس الدفاع الجوي"، من داخل كلية الحرب العليا، عن المناهج وكرس الدفاع الجوي تحديدًا؛ باعتباره أحد معلميه، قائلًا: إن الدراسة في الكلية تتم على ثلاث مراحل أساسية؛ يتم في مرحلتها الأولى تعريف الدارس بالسلاح الجوي، والمرحلة الثانية تتضمن التعرف على المستوى التعبوي، ويكون الدارس على مستوى قائد جيش؛ للتعرف على الأسلحة المشتركة التي ستتعاون معه في المعركة سواء على المستوى الدفاعي أو الهجومي وعلى المستوى التعبوي، ثم بعد ذلك المرحلة الاستراتيجية على مستوى الدولة كلها وكيفية تنظيم الدفاع الجوي عن الأهداف الحيوية للدولة وكيفية التغطية للأسلحة المشتركة أثناء عملياتها الهجومية أو الدفاعية الاستراتيجية.
ونوه دراج بأن هناك تطورًا دائمًا ومستمرًّا في الكلية؛ لكي يواكب التطور العالمي الذي نعيش فيه، وكذا لمجابهة العدائيات المختلفة .
"وتضاهي الكلية الكليات العسكرية، بل تتفوق على مثيلاتها في دول العالم، من حيث البنية التحتية والخدمات المقدمة للدارسين، والتكنولوجيا المستخدمة في العملية التعليمية".. بهذه العبارات بدأ العقيد أركان حرب محمد فاروق عبد الحافظ، أحد الدارسين بكلية الحرب العليا، حديثه مع "مصراوي".
وقارنَ فاروق بين كلية الحرب العليا، في مقرها الجديد بالعاصمة الإدارية ونظيرتها في الخارج، لافتًا إلى أن الكلية منذ تاريخ إنشائها تقدم خدمة؛ سواء للدارسين لتأهيل القادة المصريين أو لتأهيل القادة من الدول العربية والإفريقية والأجنبية على أعلى مستوى، وذلك باعتراف وشهادة الدارسين الوافدين، منوهًا بأن المستوى التعليمي الذي تقدمه كلية الحرب العليا هو مستوى معتمد في العالم كله؛ لكن كان ينقصنا الشكل، لكي نضاهي دول العالم في التطور التكنولوجيا والمباني، وهذا تحقق وهو ما نراه الآن داخل كلية الحرب العليا بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في موقعها الجديد داخل القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية .
ونوه العقيد أركان حرب محمد فاروق بالاختبارات التي يمر بها الدارس حتى يلتحق بكلية الحرب العليا؛ ومنها الاختبارات النفسية والطبية والرياضية، بالإضافة إلى تقريره الممتاز الذي يؤهله للدراسة في الكلية، وعند وصول الدارس للكلية يبدأ المستشارون وأعضاء هيئة التدريس وقيادة الكلية بتغيير فكر الدارس من المستوى التكتيكي إلى المستوى الاستراتيجي؛ لتأهيله لقيادة الدولة من خلال الدراسات الاستراتيجية والتعبوية التي تتم داخل كلية الحرب.
وقال فاروق: إن مستوى القادة الموجودين في كلية الحرب العليا الذين يزودونا وينقلون خبراتهم لنا، لم نجده في المعاهد والكليات العسكرية الأخرى؛ حيث يوجد قادة عاصروا حرب أكتوبر ٧٣ ينقلون عصارة خبراتهم الذين عاصروها خلال القتال.
وأوضح العقيد أركان حرب محمد فاروق عبد الحافظ، أنه تم استغلال التكنولوجيا في تنمية فكر وعقل الدارس ووجود بدائل كثيرة للاطلاع سهلة من خلال المكتبة الإلكترونية، وكذا الشاشات التفاعلية الموجودة التي كنا نراها على شاشات التليفزيون.
وقال العميد أركان حرب تامر محمد المحلاوي، من داخل كلية الدفاع الوطني، وأحد الدارسين بها: إن الكلية تعد قلعة الفكر الاستراتيجي ومنارة العلم العسكري؛ لأنها تضم نخبة من العلماء والقادة العسكريين ذوي الخبرات في مجالهم، يقوم بتدريس الاستراتيجية والأمن القومي المصري؛ لكي نكون مدركين بالمخاطر التي تواجهها الدولة وكيفية التغلب عليها، مبينًا أن مؤسسات الدول تقوم بترشيح الأكفاء لديها ممن يتوقع منه أن يتبوأ مناصب قيادية فيها؛ لإدراك مخاطر الأمن القومي.
وأوضح العميد أركان حرب تامر محمد المحلاوي، أنه تجاوز الاختبارات المتعددة والمقابلات التي مر بها، مشيدًا بالتقدم التكنولوجي الكبير الموجود في الكلية وكذا البنية التحتية التي توفر المناخ الملائم لاستكمال الدراسة والمتابعة بشكل جيد؛ بحيث تكون في صالح العملية التعليمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الكليات العسكرية العملیة التعلیمیة فی الکلیة داخل کلیة أرکان حرب
إقرأ أيضاً:
حفل تخريج دفعة 2023/2024 في كلية طب عين شمس.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، و الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، و الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، و الدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، و الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، احتفالية مميزة بتخريج دفعة 2023/2024 من طلاب كلية الطب بجامعة عين شمس.
أعرب الدكتور محمد عوض تاج الدين، خلال الاحتفالية عن فخره واعتزازه بالثروة الشبابية التي تمتلكها مصر، مشيدا بدور الخريجين في تعزيز المنظومة الطبية.
وأشار إلى أن خريجي الطب هم "كتائب الجيش الأبيض" الذين أثبتوا كفاءتهم خلال جائحة كورونا، مشيدًا بتميز الأطباء المصريين عالميا، خاصة خريجي كلية الطب بجامعة عين شمس.
كما استعرض فى كلمته القدرات الهائلة التي تمتلكها الكلية ومدينة عين شمس الطبية، والتي ساهمت في إدخال أحدث التدخلات الطبية والجراحية بالتزامن مع التطورات العالمية، من بينها أول جراحة قلب وقسطرة ودعامات للقلب في مصر، وأول وحدة رعاية مركزة للقلب، وأول وحدة للغسيل الكلوي، بالإضافة إلى العديد من الجراحات الدقيقة. وأكد أن الكلية لا تزال تواصل تطوير وحداتها الطبية لتقديم خدمات متطورة وفق أعلى المعايير.
واختتم كلمته بالتأكيد على إهتمام الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم كافة سبل الدعم للأطباء، سواء من حيث تحسين الدخل أو التأهيل الطبي، إلى جانب إقرار قانون المسؤولية الطبية لضمان بيئة عمل عادلة ومُحفزة للكوادر الطبية.
ثّمن الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، الجهد الكبير والتفاني الذي بذله الخريجون للوصول إلى هذا اليوم ، مؤكدًا أن مهنة الطب تُعد من أهم المهن وأسمى الرسالات الإنسانية، حيث تتعامل مع آلام الإنسان في أكثر لحظاته ضعفًا، سواء نفسيًا أو ماديًا.
وأضاف أن مهنة الطب تتطلب مهارات خاصة في التعامل مع مختلف المستويات الثقافية والاجتماعية، إلى جانب الالتزام بالتعلم المستمر والتطوير الذاتي لمواكبة المستجدات الطبية. وأكد أن الطبيب الناجح هو من يدرك أن الطب ليس مجرد مهنة، بل رسالة نبيلة تتطلب الإخلاص والتفاني لخدمة المرضى والمجتمع.
وتمنى للخريجين التفوق والنجاح في مسيرتهم المهنية، داعيًا إياهم إلى الإلتزام بقيم المهنة والاستمرار في التعلم والتطوير، ليكونوا دائمًا على قدر المسؤولية في أداء رسالتهم الإنسانية النبيلة.
وجّه الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، كلمته إلى الخريجين مؤكدًا أن مهنة الطب كانت ولا تزال وستظل المهنة الأهم الأسمى في الحياة، لما تحمله من رسالة إنسانية سامية.
وشدد على ضرورة أن يدرك الأطباء الجدد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشيرًا إلى أن الإيمان بعظمة هذه المهنة هو الأساس في تحقيق النجاح والتميز. وأكد أن الالتزام والأخلاق المهنية والتطوير المستمر هي ركائز الطبيب الناجح، داعيًا الخريجين إلى أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية العظيمة، وأن يسعوا دائمًا لخدمة الإنسانية بكل تفانٍ وإخلاص.
وأشار خلال كلمته الى أن هذا اليوم يمثل لحظة فخر واعتزاز لكل أب وأم حلموا طويلا برؤية أبنائهم في هذا المكان، كما أنه فرحة غامرة الأساتذة الذين كانوا شركاء في رحلتهم العلمية والمهنية.
ووجهت الدكتورة شيرين غالب، التحية والتقدير لقيادات جامعة عين شمس والحضور الكريم، كما هنأت الخريجين وأسرهم، معربة عن اعتزازها بجهودهم وتفانيهم للوصول إلى هذه اللحظة المميزة.
واختتمت كلمتها بتأدية قسم الأطباء، وردده الخريجون من خلفها في مشهد مهيب.
فى ختام الحفل تم تكريم الخريجين وتسليمهم شهاداتهم والتقاط الصور التذكارية.