خلال عام واحد.. تسجيل 3 ملايين زيارة للمنتفعين بالتأمين الصحي بالمنوفية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الدكتور سيد عبد السلام مدير التأمين الصحي فرع المنوفية، إن زيارات التأمين الصحي في فروع وعيادات مراكز المحافظة بلغت 3 ملايين زيارة خلال عام واحد فقط، حيث زاد اهتمام الحكومة بتطوير ورفع كفاءة التأمين الصحي خلال الآونة الأخيرة ليصبح قادرا على استقبال ملايين المرضى.
وأكد «عبد السلام»، أن عدد المنتفعين من خدمات عيادات وفروع التأمين الصحي في محافظة المنوفية يبلغ 2.
وأضاف «عبد السلام»، أنه تم زيادة عدد عيادات التأمين الصحي لتصبح 36 عيادة موزعة على مراكز المنوفية العشرة، تعمل فترات صباحية ومسائية، لتقليل الزحام عليها، مشيرا أنه جار تجهيز وافتتاح عدد من العيادات في مراكز «أشمون الجديدة - وعيادة الباجور الجديدة داخل مستشفى الباجور - وعيادة تلا الجديدة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية تأمين صحي تأمين طبي التأمين الصحي بالمنوفية التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هي أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: «يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل».
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: «بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب،
بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).