حزب المصريين يدعو لتعزيز الوعي الرقمي للأطفال للحماية من مخاطر الإنترنت
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، إن الشباب المصري وخاصة النشء يواجه مخاطر متنوعة على شبكات الإنترنت، والدولة لم تدخر جهدا في نشر التوعية وتدريب الشباب ورفع قدراتهم لمواجهة تلك المخاطر، ولابد من جعل المواطنة الرقمية عنصراً أساسياً في التعليم، مشيرا إلى أن الاستفادة من القطاع الخاص في فرض معايير أخلاقية بشأن البيانات والخصوصية تحمي الأطفال من سلبيات الإنترنت.
وأوضح «أبو العطا» في تصريح لـ«الوطن»، أن استخدام الأطفال للإنترنت يأتي بمخاطر كبيرة، منها التعرض للمحتوى غير المناسب، التنمر الإلكتروني، والإدمان على الألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه المخاطر لا تؤثر فقط على الصحة النفسية للأطفال، بل قد تؤدي إلى تراجع تحصيلهم الدراسي، وتقليل فرصهم في تطوير مهاراتهم الحياتية.
استخدام الأطفال للإنترنت يؤثر على جودة التعليم للأطفالوأكد أن المشكلات السالف ذكرها تؤثر على جودة التعليم والنمو الشامل للأطفال، مما يعوق تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بالصحة والتعليم، لذلك من الضروري توعية الأطفال وأولياء الأمور حول الاستخدام الآمن للإنترنت وتشجيع الأنشطة البديلة التي تسهم في تنمية مهاراتهم واستدامة تطورهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين المصريين استخدام الأطفال للإنترنت التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
الثورة نت/وكالات
أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.
ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.
وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.
وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.
ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.
وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.