بطاقة بريد تذكارية لاستضافة مصر للمؤتمر الكشفي العالمي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أصدر البريد المصري بطاقة بريد تذكارية بمناسبة استضافة مصر للمؤتمر الكشفى العالمى الثالث والأربعين، والذي يعد بمثابة منصة يلتقي فيها جميع أعضاء المنظمة الكشفية العالمية لمناقشة سياسات ومعايير الكشافة العالمية، ويمثل المؤتمر الهيكل التنظيمي للمنظمة والتي تضم في عضويتها أكثر من ١٧٠ دولة تجمع ما يزيد عن ٥٠ مليون كشاف ومرشدة حول العالم، وتعقد دورته كل ثلاث اعوام، لذا بادر البريد المصري باصدار بطاقة بريد تذكارية لتوثيق هذا الحدث الهام.
ويذكر أن تصميم البطاقة عبارة عن شعار المؤتمر الكشفي العالمي الـ 43، وشعار الجمعية العامة للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، الي جانب رموز مصرية فرعونية، للتعبير عن الحضارة المصرية القديمة التى يقام على أرضها المؤتمر.
جدير بالذكر أن مقاس البطاقة (٧ سم في ٩ سم)، مؤمنة ضد التزييف، متعددة الألوان، وقيمتها عشرة جنيهات، ومزودة بتقنية الـ QR Code بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية تمكن مقتني هذه الطوابع من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذا الإصدار بطريقة مبتكرة وجذابة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال المؤتمر السنوي العالمي
الرياض : البلاد
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، انطلقت في الرياض اليوم، أعمال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار (WIC)، الذي تنظمه منصة “استثمر في السعودية” بالشراكة مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (WAIPA).
وافتتح معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، وقال: “يشرفنا أن نستضيف هذا التجمع الدولي البارز الذي يجمع نخبة من المستثمرين وصناع القرار والخبراء لمناقشة أحد أهم محركات الاقتصاد العالمي، وهو الاستثمار، حيث يُعقد هذا المؤتمر على مدار ثلاثة أيام؛ ويهدف إلى تقديم حوار مثمر يُسلِّط الضوء على المنظور المتنوع لمشهد الاستثمار العالمي”.
وأشار إلى التحديات والفرص التي تواجه الاستثمار العالمي في ظل التحولات الاقتصادية الراهنة، مبينًا أن المؤتمر سيركز على مناقشة أربعة محاور رئيسة هي: الاستدامة من خلال الاستثمار في الاقتصادين الأزرق والأخضر وتعزيز البنية التحتية المرنة، والتكنولوجيا عبر استثمار الفرص الناتجة عن الثورة التقنية والذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية، إضافة إلى سلاسل الإمداد العالمية من خلال إعادة تشكيلها لتحقيق مزيد من الاستدامة والاستقرار، وأخيرًا الديموغرافيا من خلال استثمار التغيرات السكانية لدفع عجلة الاستثمارات.
وأكد وزير الاستثمار أن المملكة برؤيتها 2030، تمثل نموذجًا ناجحًا للاستثمار المستدام، مشيرًا إلى تحقيق المملكة نموًا اقتصاديًا لافتًا بلغ 70% خلال السنوات الأخيرة، مع ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر ثلاثة أضعاف، وزيادة عدد المستثمرين الدوليين المسجلين عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل إطلاق الرؤية، بالإضافة إلى حصول أكثر من 1200 مستثمر دولي على الإقامة المميزة لمدة عام.
ودعا معاليه في ختام كلمته، المشاركين إلى تعزيز التعاون الدولي في الاستثمار لتحقيق النمو المستدام والشامل، مشيدًا بالجهود المشتركة بين وكالات ترويج الاستثمار والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف المؤتمر.