حزب الريادة: الدولة تبذل جهودا كبيرة للتوعية بمخاطر الإنترنت على الأطفال
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن الشباب اليوم هم القوة المحركة للاتصال الإلكتروني العالمي، حيث شهد العام الماضي زيادة عدد الشباب المستخدمين للإنترنت بشكل ملحوظ، لافتا إلى أن الأطفال يقضون وقتا أطول على الإنترنت اليوم أكثر من أي وقت مضى، وبنسبة متزايدة، إذ يتصل طفل بالشبكة لأول مرة كل نصف ثانية.
أفكار جديدة ومصادر للمعلوماتوأوضح رئيس الحزب لـ«الوطن»، أن كثرة استخدام الإنترنت بهذا الشكل أتاح فرصا غير مسبوقة للأطفال والشباب للتواصل والتعلم واللعب، وتزويدهم بأفكار جديدة ومصادر معلومات أكثر تنوعا، مشيرا إلى إحصائية اليونيسيف التي تؤكد أن أكثر من مليون و750 ألف طفل يستخدمون شبكة الإنترنت للمرة الأولى كل يوم، أي بمعدل طفل جديد كل نصف ثانية.
وأكد رئيس حزب الريادة، أن الدولة المصرية بذلت جهدا كبيرا في توعية النشء بمخاطر الإنترنت وكيفية التعامل السليم معه، وذلك خلال ورش عمل تدريبية في المدارس بجانب الندوات والحملات الإلكترونية التي تهدف لرفع مستوى الوعي بين الأطفال وأولياء الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مخاطر الإنترنت حزب الريادة الريادة أفكار جديدة
إقرأ أيضاً:
"يونيسيف": أكثر من مليون طفل في غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأطفال "اليونيسيف"، السبت، أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حُرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأشارت "اليونسيف" -حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إلى أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، وأن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ 400 طفل فقط لمدة شهر.
وأوضحت أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز.