الدعم السريع قالت إن معبر (أدري) الحدودي يقع تحت سيطرتها الكاملة، وأنها ستستمر في تسهيل دخول المساعدات عبره، معتبرة أن أي قرار يصدره قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بشأن المعبر لن يؤثر على الوضع القائم.

الخرطوم: التغيير

قالت قوات الدعم السريع إن معبر (أدري) الحدودي مع تشاد يقع تحت سيطرتها الكاملة، في وقت أعلنت التزامها بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها.

وأكدت في بيان الجمعة، أن وصول وفدها إلى جنيف جاء انطلاقاً من التزامها الأخلاقي تجاه الشعب السوداني، وليس لتحقيق أي مكاسب سياسية.

كما جددت تأكيدها على تسهيل عبور قوافل المساعدات عبر معبر الدبة، وتوفير الحماية للأطقم الإنسانية وفقاً للقانون الدولي، وثمنت دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة في مساعيهم لإنهاء الأزمة في السودان وتقديم المساعدات العاجلة.

ورحبت قوات الدعم السريع في بيانها بكافة الجهود الدولية لإيصال الإغاثة عبر معبر (أدري)، وأكدت استعدادها للتعاون مع المنظمات الإنسانية الوطنية والدولية لتخفيف معاناة الشعب السوداني.

وشددت الدعم السريع على أن معبر (أدري) الحدودي يقع تحت سيطرتها الكاملة، وأنها ستستمر في تسهيل دخول المساعدات عبره، معتبرة أن أي قرار يصدره قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بشأن المعبر لن يؤثر على الوضع القائم.

كما أكدت التزامها بالتعاون مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة وفق تفاهمات واضحة وشفافة، مشيرة إلى أنها لن تسمح بتحويل المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى مسرح لأجندات سياسية.

وكان مجلس السيادة السوداني الذي يترأسه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، قد قرر الخميس، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لمدة 3 أشهر.

ووجه المجلس بأن يتم فتح المعبر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها، وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.

ويعيش نحو 192 ألف لاجئ سوداني في ظروف صعبة بمخيم مؤقت قرب مدينة أدري على الحدود السودانية التشادية، ويواجهون نقصاً حاداً في الخدمات الأساسية والغذاء.

الوسومالدعم السريع المساعدات الإنسانية تشاد معبر أدري الحدودي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع المساعدات الإنسانية تشاد معبر أدري الحدودي المساعدات الإنسانیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

جرائم الاغتصاب على يد الدعم السريع أكثر مما هو معلن

مع بداية الحرب في السودان، ترصد وحدة مكافحة العنف ضد المرأة الانتهاكات التي تمارس ضد النساء، وبشكل خاص من طرف قوات الدعم السريع.
ومع قرار الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات على قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بسبب ارتكاب قواته جرائم من بينها اغتصاب النساء، قالت رئيسة الوحدة، سليمة إسحق، إن عدد حالات الاغتصاب التي تم رصدها تجاوزت 550 حالة.
وصرحت لموقع الحرة: “رصدنا 554 حالة، وهناك تحديثات تصلنا تباعا من الولايات، خصوصا من الجزيرة التي تشهد عمليات نزوح كبيرة”، مضيفة: “هذا العدد بسيط جدا مقارنة بما يحدث في الواقع”.
وشرحت أن عدم تسجيل جميع الحالات يعود إلى أسباب، من بينها “قطع الاتصالات، وقرار النساء بعدم التبليغ خوفا من الوصم المجتمعي”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على حميدتي، بالإضافة إلى 7 شركات وفرد واحد مرتبطين بهذه القوات.
وقالت الوزارة إنه على مدار نحو عامين، تحت قيادة حميدتي، انخرطت “الدعم السريع” في “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف الجنسي على نطاق واسع وإعدام المدنيين العزل والمقاتلين العزل”.
وطالما نفت قوات الدعم السريع ارتكاب جرائم عنف جنسي على مدار سنوات الحرب.
واعتبرت إسحق أن “المجتمع الدولي تأخر كثيرا جدا في الاعتراف بجرائم الدعم السريع”، قائلة إن تلك القوات “استخدمت العنف الجنسي كسلاح في الحرب وبشكل واضح وممنهج”.
وأضافت رئيسة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، والتي عُينت خلال حكومة عبد الله حمدوك، واستمرت في منصبها كمؤسسة حكومية: “تأخر قرار العقوبات كثيرا، لكنه جيد.. لقد كنا نتوقعه بشكل أبكر إحقاقا لحق النساء”.
واتهمت الخارجية الأميركية القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب، كاشفة أن عناصر من الدعم وميليشيات عربية متحالفة معهم، ارتكبوا “جرائم ضد الإنسانية وتطهيرا عرقيا”.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، الثلاثاء، “أفراد قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها قتلت الرجال والفتيان بشكل منهجي، وحتى الأطفال الرضع، على أساس عرقي”.
وأضاف أنها أيضا “استهدفت عمدًا النساء والفتيات من مجموعات عرقية معينة بالاغتصاب، وغيره من أشكال العنف الجنسي الوحشي”.
ورغم أهميته، بدت إسحق غير متفائلة بشأن تأثير قرار العقوبات، وقالت للحرة: “ربما لا يؤثر كثيرا لأنه لا يوجد بالأساس خوف من العقاب، بل هناك فخر بارتكاب الجريمة”.
وأوضحت: “هناك تسجيلات فيديو وصوت تشير إلى الفخر بانتهاك النساء”، مضيفة: “فكرة قبيحة تكشف عدم الخوف من العقاب وعدم الاكتراث بحجم وشكل الجريمة”.
وقالت الأمم المتحدة، الإثنين، إن حوالي 30 مليون شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، يحتاجون إلى المساعدة في السودان بعد 20 شهرا من الحرب، داعية إلى تعبئة دولية “غير مسبوقة” في مواجهة أزمة إنسانية “مروعة”.
وأسفرت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان عن مقتل الآلاف، وسط تقديرات تراوح ما بين 20 ألفا و150 ألف شخص، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 11 مليون نازح.
وتعتبر الأمم المتحدة أن الأزمة الناتجة عنها، واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.
وفي هذا الصدد، اعتبرت إسحق في حديثها للحرة، أن “الشيء الوحيد الذي سيكون له تأثير واضح (على حماية النساء ووقف الجرائم بحقهن) هو وضح حد لهذه الحرب”، وليس اعتماد العقوبات فقط.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عقوبات أميركية على قائد الدعم السريع.. ماذا وراءها؟
  • مواقف لن يسامحها المواطن للدعم السريع !!!!
  • أخبار التوك شو| التعليم يكشف موعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية.. سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • حماس: العدو يمنع وصول الوقود للمستشفيات ويحاول إيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية
  • سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • جرائم الاغتصاب على يد الدعم السريع أكثر مما هو معلن
  • مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وسط اضطرابات حكومية..الدعم الغربي لأوكرانيا في خطر