بميزانية 50 مليار دينار سنويا.. خطة اعمار جديدة تشهدها نينوى في هذه المناطق - عاجل
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
كشف مجلس نينوى، اليوم السبت (17 آب 2024)، عن خطة اعمار جديدة بميزانية تقارب الـ 50 مليار دينار سنويا وتشمل مناطق عدة داخل المحافظة.
وقال عضو المجلس محمد عارف الشبكي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "مناطق سهل نينوى وسنجار تعرضت الى عمليات تدمير واسعة بعد 2014 من قبل الإرهاب ما استدعى وجود خارطة طريق لإعمارها وإعادة ما تبقى من الاسر النازحة".
وأضاف الشبكي، إن "هناك خطة اعمار جديدة تم الشروع بها من خلال صندوق اعمار سهل نينوى وسنجار تمتد لثلاث سنوات خصص لكل سنة 50 مليار دينار"، لافتا الى ان "اعمار البنى الخدمية سيخلق محفزات قوية في إعادة ما تبقى من الاسر وتقليل الأعباء على كاهل الأهالي بعد فترة عصيبة مروا بها".
وأشار الى أن "اعمار المناطق المتضررة من الاعمال الإرهابية هي رسالة إيجابية تعطي بارقة امل لتجاوز مرحلة صعبة مرت بها هذه المناطق لسنوات".
وفي اذار 2024، أعلنت الحكومة العراقية تخصيص 50 مليار دينار لإعادة اعمار سهل نينوى وسنجار، في الوقت الذي لايزال العديد من نازحي هذه المناطق ولاسيما الايزيديين لم يعودوا الى منازلهم بسبب كونها مدمرة بالكامل، فضلا عن أحاديث عن عدم استقرار الوضع الأمني بسبب تعدد الجهات المسلحة في المدينة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
باحثون يطورون تقنية جديدة للتحكم في الرمال ومكافحة التصحر
طوّر فريق بحثي صيني مادة كيميائية لتثبيت الرمال مناسبة للاستخدام في المناطق الصحراوية الباردة، من المتوقع أن تستخدم كأداة جديدة للتحكم في الرمال ومنع التصحر في مثل هذه المناطق، بحسب ما ذكرته صحيفة الشعب اليومية أونلاين.
ويعد تطبيق المواد الكيميائية لتثبيت الرمال المتحركة أحد الطرق الأساسية لمكافحة التصحر، ويتضمن هذا النهج استخدام مواد كيميائية لاصقة لربط جزيئات الرمل السائبة معا ما يخفف بالتالي من زحف الرمال التي تهب عليها الرياح.
ومع ذلك، تم تصميم المواد الكيميائية التقليدية لتثبيت الرمال بشكل أساسي في المناطق الحارة والقاحلة ، أما في المناطق الصحراوية الباردة أو المرتفعة مثل هضبة تشينغهاي-شيتسانغ وهضبة منغوليا الواقعة في شمال غربي وجنوب غربي وشمالي الصين، فإن درجات الحرارة الأكثر برودة غالبا ما تجعل الطرق التقليدية للتحكم في الرمال غير فعالة.
وفي هذا السياق، قام باحثون من معهد الشمال الغربي للبيئة الإيكولوجية والموارد الطبيعية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بتعديل عوامل تثبيت الرمل المصنوعة من مادة البولي يوريثين التي تنقلها أسيتات السليلوز، عن طريق دمج الغليسرين ثلاثي غليسيديل الأثير والغليسرين لتعزيز مقاومة الصقيع.
يذكر أنه يمكن إنتاج أسيتات السليلوز من السليلوز المستخرج من قش المحاصيل.
أخبار ذات صلةوأثبتت التجارب أن هذا العامل الجديد المقاوم للصقيع والمثبت للرمل يُظهر قابلية ممتازة للتحلل، حيث تتطاير المواد الأساسية أثناء عملية التحلل الحراري مطلقة بخار الماء والأمونيا وثاني أكسيد الكربون ما يضمن عدم حدوث تلوث بيئي.
وتظل قوة توحيد عامل تثبيت الرمال المذكور مستقرة في ظل ظروف درجات الحرارة المنخفضة التي تقل عن 20 درجة مئوية تحت الصفر، ما يشكل ميزة حاسمة ضرورية في المناطق المرتفعة والمناطق الصحراوية على ارتفاعات عالية.
وأثبتت التطبيقات الميدانية التي أجريت في محافظة قونغخه بمقاطعة تشينغهاي في شمال غربي الصين أن هذا العامل لا يعمل على تثبيت الرمال المتحركة بشكل فعال فحسب، بل يعزز أيضا نمو النبات ليوفّر بالتالي دعما قويا للاستعادة الإيكولوجية في المناطق الصحراوية.
وقال الباحث ليو بن لي من معهد الشمال الغربي للبيئة الإيكولوجية والموارد الطبيعية إن الظروف البيئية في المناطق الصحراوية الباردة قاسية للغاية، ما يوجب ألا تمتلك مواد تثبيت الرمل مقاومة قوية لدرجات الحرارة المنخفضة فحسب، بل أن تظهر أيضا نفاذية ممتازة للأكسجين وخصائص مقاومة التجمد، ودون إعاقة إنبات بذور النباتات، لافتا إلى أن تصنيع هذا الإنجاز البحثي العلمي سيعزز أيضا تطوير صناعة مواد تثبيت الرمال الصديقة للبيئة.
المصدر: وام