موقع النيلين:
2024-09-11@18:05:50 GMT

سأقولها وإن كانت مؤلمة

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

سأقولها وإن كانت مؤلمة ..
المختصر المفيد ( الجزئية الأولى )
هو أن قحط (تقدم ) ظلت تتفاني في مناصرة مليشيا الدعم السريع فعلت ومازالت تفعل كل ماهو ممكن وغير ممكن في سبيل تحقيق أهدافها رغم إفتقارها للأرضية الشعبوية والسند الداخلي ورقم معرفتها بأن هذا الطريق مُكلٍف وغير مقبول عند عامة الناس مع ذلك تسعى بكل قواها للوصول لنقطة ثبات سياسي مسنود بندقية الدعم السريع يُمكنها من الولوج إلى كرسي السلطه الكامل أو نصفه وهذا مايُسمى بالعماله المُركزه !!
المختصر المفيد ( الجزئية الثانية ) هي أن التنظيمات السياسية ( الوطنية ) الداعمه لمعركة الكرامه لم تقدم مشروعاً سياسياً إجتماعياً مثالياً حتى الآن رقم إمتلاكها لقاعده شعبية مهيئة للإستماع والعمل ثم القياده ،، المواطن السوداني في الداخل يفتقد إلى النموذج السياسي المثالي الذي يترجم له تقاطعات هذه المعركة ويُفسر له معانيها ويقوده فكرياً وسياسياً وإجتماعياً وإعلامياً وفق مطلوباتها.

. إذا نظرنا لموقف الجيش السوداني تجاه منبر جنيف نجد أن الجيش فعل ماهو مستطاع وإستجاب لرغبة العامه ورفض المنبر وتمسًك بمنبر جده وهذا الموقف في تقديري موقف قوي وممتاز يستحق أن يجد سند سياسي مرتب ومنظم تتبناه الأحزاب السياسيه التي تدعم الجيش وشعبه في هذه الحرب !!
إذا عملت أحزاب بورتسودان وغيرها من الولايات الآمنه بنصف طاقة قحط لتمكنت من هزيمة الجانب السياسي هزيمه نكراء … لذلك فإن وصيتي أن إستيقظي يا أيتها الأحزاب السياسيه والتكوينا الإجتماعيه والطرق الصوفيه والجماعات السلفيه والمجموعات الشبابيه جميعكم إستيقظوا من ثباتكم العميق إتجهوا إلى الشعب أنزلوا من أبراج العاج وهيئوا المواطن بالشكل المطلوب أقيموا البرامج السياسية إنفعلوا معه في إحنه ومحنه إلتفوا حوله حولوه من ناصية التية إلى الوضاءة لاتتركوه لسابلة الأسافير …
طالما أنكم إتخذتم طريق مناصرة الجيش والشعب إعملوا بمصداقيه ..
موقف الجيش السوداني تجاه منبر جنيف يستحق أن يجد فعل سياسي إجتماعي (تظاهُري ) كبير ووقفات وندوات ومنابر ومحاضرات وغيرها من أوجه السند الشعبي لهذه المعركة …
منشور مقصود ….

✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الانتخابات البرلمانية القادمة ‏

بدأ الحراك السياسي يظهر في الشارع المصري مبكرًا وخصوصًا في محافظات الصعيد والأقاليم، استعدادًا للاستحقاق الدستوري الخاص بانتخابات غرفتي الشورى والنواب في منتصف ونهاية العام القادم 2025، فما بين مرشحين محتملين يحاولون الظهور في المشهد مبكرا لينالوا حسب اعتقادهم التواجد داخل القائمة الوطنية أو فردي داخل الأحزاب القوية، وما بين نواب حالين يحاولون التواجد أو التنقل ما بين الغرفتين، هكذا شكل بوادر الحراك رغم عدم البت النهائي في اقتراحات مخرجات الحوار الوطني والتي رفعت للسيد الرئيس.

والسؤال المطروح الآن ماذا تحتاج مصر من البرلمان القادم بغرفتيه؟

بما أن مصر على أعتاب تحول كبير داخل استراتيجية عمل متكاملة ترتكن على جوانب عدة منها توليد جهاز إداري عصري يكون قاطرة لسحب مؤسسات الدولة نحو الرقمنة والحوكمة، لإدارة منظومة عمل تتشعب ما بين تعليم عصري يعمل على بناء جيل مرتبط ثقافيًا بهوية الوطن وعمليا بسوق العمل، وبقوة دفع اقتصادية تستمد قوتها من عوامل متعددة من الزراعة واستهداف توفير أمن غذائي ذاتي، وصناعة وطنية تعمل على استغلال ما تمثله مصر من مرتكز جغرافي عالمي يسهل سلاسل الإمداد لقارات العالم، وتوطين صناعات متنوعه تستمد قوتها على ما تمتلكه مصر من ثروات وموارد طبيعية، واستراتيجية عمل للسياحة تجعل مصر تستفيد بما لديها من سياحة متنوعة.

وبناًء علي ذلك لابد أن يكون اختيار المرشح المحتمل بشروط تحمل سمات وصفات علمية وعملية وثقافية مرتبطة، باستراتيجية العمل المذكوره، وما أود اقتراحه وطرحه علي الجهات المسؤولة والمعنية عن اختيار المرشحين داخل القائمة أو الأحزاب القوية، أن يتم عمل ملف كامل شامل من متخصصين عن كل محافظة لما تمتلكه من موارد وثروات طبيعية، ونوعية المشروعات التنموية المقترحة والمرتبطة بتلك الموارد والثروات والعمل علي توطينها في الظهير الجغرافي لتلك المحافظة لخلق مجتمعات حديثة سكانية وصناعية علي المدي البعيد، وهذا هو التمدد السطحي الذي سيساهم في حل مشاكل مصر بشكل سريع وسليم، وبناء علي ذلك يتم اختيار المرشح الذي يمتلك مقومات وقدرات علمية وعملية وثقافية مرتبطة بنوعية المشروعات التنموية المقترح إقامتها داخل محافظته ودائرته الانتخابية.

ولدي ثقة كبيرة في الجهات المعنية والمسؤولة في قدرتها علي الاختيار بعيدا عن أي دوافع ضاغطة تؤدي الي محاصصة وتقسيم الاختيار ما بين المال والقبلية والدين، وما أود طرحه كمقترح وطني لابد من عدم الاعتماد مرة أخري علي الكثير من النواب الحاليين لمجلسي الشعب والشوري، وعدم اختيارهم كمرشحين محتملين للقائمة أو الأحزاب الفردية القوية، والسبب أن الفترة الماضية ولأسباب متنوعة حدث تزاوج مصالح كاثوليكي ما بين النواب والمسئولين التنفيذين داخل دوائرهم الانتخابية، فالأول يحمي المسؤول من المسائلة، والثاني يقنن مصالح النائب وأتباعه ويعطيها غطاء قانوني.

وفي الأخير لابد من أن يتضمن اختيار المرشحين الكثير من المعارضين الوطنيين أصحاب الرأي والفكر والرؤية لتكتمل الصورة الجميلة التي ننتظرها للجمهورية الجديدة في السنوات الخمس القادمة.

اقرأ أيضاًفرنسا تعيش أزمة سياسية بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية

فرنسا.. بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة

مقالات مشابهة

  • خبيرة: ترامب ظهر في المناظرة متماسكا و«هاريس» كانت في موقف دفاعي
  • قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
  • عام على كارثة درنة.. ذكريات مؤلمة ومحاولات للتعافي
  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • المبعوث الأميركي يرسل إشارات لإحياء المشاورات مع الجيش السوداني
  • الانتخابات البرلمانية القادمة ‏
  • ستختفي قوات الجيش والانتقالي وطارق صالح.. محلل سياسي: قوة واحدة ستتقاسم النفوذ في اليمن إلى جانب مليشيا الحوثي
  • الجيش السوداني يتكبد 5 آلاف قتيل وخسائر تتجاوز 10 مليارات دولار والصحة العالمية تتحدث عن 20 الف قتيل
  • حارس برشلونة السابق: فيكتور فالديز يستحق التكريم في برشلونة
  • باحث سياسي: نتنياهو يضغط على أمريكا ولا يريد إنهاء الحرب خوفا من السجن