ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أن هناك تقارير أولية بوقوع إصابات من جراء الرشقات الصاروخية الأخيرة من لبنان تجاه الجليل الأعلى شمال إسرائيل.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، بإطلاق عشرات الصواريخ من لبنان وتقريبًا نحو 40 صاروخ تجاه منطقة «صفد» بالجليل الأعلى شمال إسرائيل.

رشقة صاروخية من 50 صاروخاً سقطت بالجليل الأعلى و اصبع الجليل pic.twitter.com/gPiK1iqB75

— Leb Now (@leb_now) August 17, 2024

وأعلن إعلام الاحتلال، رفع حالة التأهب بشكل كبير على الحدود الشمالية بعد الهجوم الاحتلال على الذي وقع في مدينة «النبطية» اللبنانية، إذ طالبوا سكان الجليل الأعلى البقاء بالقرب من الملاجئ والمناطق المحمية.

وأكدت تقارير إعلامية، أن صافرات الإنذار تدوي في منطقة صفد وعدد من المدن والبلدات شمال الأراضي المحتلة وتحديدًا في الجليل الأعلى.

اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها في سهل الحولة والجليل الأعلى شمالي إسرائيل

إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق بالجليل الأعلى جرَّاء سقوط صاروخ مضاد للدروع

استهداف موقع «أفيفيم» في الجليل الأعلى بصاروخ مضاد للدروع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله الحدود الشمالية الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل شمال إسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان الجليل الأعلى أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله صفد مقاومة لبنان المقاومة في لبنان قصف الجليل الأعلى الجليل الاعلى استهداف الجليل الأعلى مسيرات حزب الله قصف شمال إسرائيل استهداف شمال إسرائيل مسيرات لبنان قصف صفد منطقة صفد الجلیل الأعلى

إقرأ أيضاً:

تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس

أثار الكاتب والباحث السعودي عبد الله بن بجاد العتيبي الجدل مؤخرًا بتصريحاته المتباينة حول العلاقات السعودية الإيرانية، حينما أشاد بالتقارب بين البلدين، واصفًا زيارة وزير الدفاع السعودي إلى طهران بأنها "تأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي".

 

وأشاد العتيبي خلال لقاء على فضائية "العربية" بالزيارة المفاجأة، التي تأتي في سياق التقارب بين الطرفين والمستمر خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن تلك الزيارات لم تكن بالجديدة، حيث سبق للأمير سلطان بن عبد العزيز زيارة طهران في التسعينات، كما قاد الملك عبد الله وقتما كان وليا للعهد تقارب مع الرئيس الإيراني.

 

وتابع العتيبي بأن السعودية وإيران دولتان كبيرتان في المنطقة ومؤثرتان، وهذه طبيعة السياسة؛ لذلك من الطبيعي أن تتواصل الدولتان بشكل تفصيلي وتكتيكي.

 

هذا الموقف يتناقض مع تصريحات سابقة للعتيبي، حيث انتقد بشدة علاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس بإيران، معتبرًا إياها "حماقة سياسية".

 

وأضاف في تصريحات سابقة أن قضية حماس الأساسية والكبرى هي أن تنتصر إيران ضد العرب، وأن يقوم النظام الإيراني بالاحتلال والاستيلاء على الدول العربية.

 

وهاجم العتيبي حركة حماس، زاعما أنها حركة ليس لها علاقة بالدين الإسلامي ولا بالقرآن ولا السنة، وما هذا إلا مظاهر لدعم إيران، ولو استطاعت قتل المصريين والعرب لفعلت.

 

يذكر أن العلاقات السعودية الإيرانية شهدت تحسنًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مع زيارات متبادلة بين المسؤولين وتوقيع اتفاقيات تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي.

 

والتقى وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، الخميس، الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان وعددا من كبار المسؤولين في طهران، لمناقشة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

 

جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة يجريها الوزير السعودي إلى طهران، التقى خلالها أيضا بجانب الرئيس، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي أكبر أحمديان.

 

وقال وزير الدفاع السعودي، في سلسلة منشورات عبر منصة إكس، إنه بتوجيه من قيادة المملكة التقى الرئيس الإيراني بزشكيان.

 

وأضاف: "استعرضنا العلاقات السعودية الإيرانية وسبل تعزيزها، وناقشنا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها".

 

كما التقى رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري، وقال إنه بحث معه العلاقات بين البلدين والفرص المستقبلية للتعاون في المجالين العسكري والدفاعي.

 

كما سلم المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، رسالة خطية من الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلا: "استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا، وناقشنا القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

 

وتعد زيارة ابن سلمان هي الثانية التي يجريها مسؤول دفاعي سعودي رفيع المستوى إلى إيران منذ استئناف البلدين علاقاتهما الدبلوماسية في سبتمبر/ أيلول 2023.

 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، أجرى رئيس الأركان السعودي فيّاض بن حامد الرويلي، زيارة إلى طهران بدعوة من نظيره الإيراني، وبحثا "فرص تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة".

 

وفي أيلول/ سبتمبر 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين السعودية وإيران، لأول مرة منذ قطع العلاقات بين الرياض وطهران في 2016، ثم تم الاتفاق على استئنافها خلال آذار / مارس من العام ذاته.

 

وفي 10 آذار/ مارس 2023، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، عقب مباحثات برعاية صينية في العاصمة بكين.

 

وكانت السعودية قطعت علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرقا)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".


مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في حيفا بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن
  • صاروخ يُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الشمال
  • إعلام العدو : صاروخ يمني يستهدف للمرة الأولى شمال فلسطين المحتلة
  • جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ من اليمن وسقوط إصابات بين الإسرائيليين
  • القاهرة الإخبارية : صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة
  • إعلام لبناني: معلومات أولية عن استهداف سيارة قرب الدامور جنوب بيروت
  • تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس
  • 3 إصابات في صفوف جيش الاحتلال جراء انفجار عبوة ناسفة شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية لحزب الله جنوب لبنان
  • عاجل. إعلام عبري: إصابة إسرائيلي جراء عملية إطلاق نار قرب حومش بين جنين ونابلس