الأمم المتحدة ترحب بفتح معبر أدري بالسودان: شريان حياة لمواجهة المجاعة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
رحبت الأمم المتحدة بقرار السلطات السودانية فتح معبر "أدري" الحدودي بين تشاد والسودان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); يُعد هذا المعبر حيويًا لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في 14 منطقة تواجه خطر المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
أخبار متعلقة السودان.
وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي أن هناك قافلتين تحملان 6000 طن من المواد الغذائية تستعدان للتحرك لدعم نصف مليون شخص.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن 80% من المستشفيات في السودان غير عاملة، محذرةً من أن الأطفال قد يموتون من عدوى بسيطة بسبب تدهور الرعاية الصحية.
ويعاني حوالي 26 مليون سوداني من الجوع الحاد، مما يجعل إعادة فتح المعبر ضرورة ملحة لضمان وصول المساعدات بسرعة وكفاءة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن الأمم المتحدة معبر أدري شريان حياة
إقرأ أيضاً:
الملايين يواجهون الجوع في السودان
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع.
وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة “إكس” على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن “المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد”.
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق “رويترز” .
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال “ضرورية”، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.
الشرق
إنضم لقناة النيلين على واتساب