لعبة الوشاح الأزرق: تحذير من المخاطر المميتة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
في الأعوام الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة بين الأطفال والمراهقين، والتي تعرف باسم "لعبة الوشاح الأزرق". هذه اللعبة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مصدر قلق كبير للآباء والمسؤولين، نظرًا لما تنطوي عليه من مخاطر جسدية ونفسية محتملة.
ما هي لعبة الوشاح الأزرق؟
لعبة الوشاح الأزرق هي لعبة إلكترونية تنتشر عبر الإنترنت، وتتضمن مجموعة من التحديات والاختبارات التي يجب على اللاعب إنجازها خلال 50 يومًا.
المخاطر المحتملة:
الضرر الجسدي: إن إجراء بعض التحديات في اللعبة قد ينتج عنها إلحاق ضرر جسدي بالذات، كالخدش أو الجرح أو حتى المساس بالحياة.
الآثار النفسية السلبية: تؤدي اللعبة إلى خلق حالة من الرعب والقلق المستمر لدى اللاعبين، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى حالات اكتئاب أو انتحار.
الإدمان والانعزال الاجتماعي: تتطلب اللعبة من المشاركين التزام صمت تام وعدم مشاركة أي أحد بما يجري، مما قد يؤدي إلى انعزال اللاعبين عن محيطهم الاجتماعي.
التأثير على التحصيل الدراسي: نتيجة الانهماك في هذه اللعبة وما تتطلبه من وقت وجهد، قد يؤدي ذلك إلى تراجع مستوى التحصيل الدراسي للمشاركين.
التوصيات والحلول المقترحة:
رفع الوعي بمخاطر هذه اللعبة بين الأسر والمدارس والمؤسسات المعنية.
متابعة سلوك الأطفال والمراهقين والاستماع إليهم بعناية.
تركيب برامج حماية على الأجهزة للرقابة على المحتوى الإلكتروني.
تشجيع الأنشطة البديلة الصحية والترفيهية خارج العالم الرقمي.
تفعيل دور المؤسسات التعليمية والصحية في توعية وإرشاد الأطفال والمراهقين.
لعبة الوشاح الأزرق تمثل خطرًا حقيقيًا على سلامة الأطفال والمراهقين، ويجب على الجميع توحيد الجهود للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة والحفاظ على سلامة الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوشاح الازرق الأطفال والمراهقین
إقرأ أيضاً:
شطرنج الإمارات.. شعبية متزايدة وأحداث عالمية
عززت الإمارات مكانتها في السنوات الأخيرة كمركز عالمي للشطرنج، حيث تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في تنظيم البطولات الكبرى، وإبراز مواهب مميزة في هذه اللعبة التي تتسع قاعدتها، وتزداد شعبيتها في الدولة يوما بعد يوم.
تعود بدايات الشطرنج في الإمارات إلى عقود ماضية، حيث كان يمارس في المجالس الخاصة قبل أن يأخذ طابعاً مؤسسياً بإنشاء اتحاد الإمارات للشطرنج عام 1976، ما أسهم في انتشار اللعبة وتطويرها على نطاق واسع.
وأسهمت الدولة في دعم اللعبة عبر تأسيس الأندية وتنظيم البطولات المحلية والدولية، ما جعلها وجهة رئيسية لاستضافة أهم البطولات العالمية، مثل أولمبياد الشطرنج في دبي عام 1986، والاستعداد لاستضافة نسخة جديدة منه في 2028، إلى جانب مجموعة من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في الشطرنج السريع والخاطف.
وظهر العديد من الأبطال الإماراتيين في الشطرنج، أبرزهم سالم عبد الرحمن، الحاصل على لقب أستاذ دولي كبير، إلى جانب مجموعة من المواهب الشابة.
وشهدت الإمارات مجموعة من المبادرات الداعية إلى دمج الشطرنج في المناهج الدراسية لتعزيز التفكير النقدي والتحليل الإستراتيجي لدى الطلاب، وبدأت بعض المدارس إدخال اللعبة ضمن الأنشطة الصيفية.
وأكد رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج تريم مطر تريم، أن الاتحاد وضع في دورته الأخيرة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير اللعبة في الدولة، وإعادة رياضة الشطرنج في الإمارات إلى مكانتها الطبيعية كمركز إشعاع في المنطقة، وتكوين جيل مميز من اللاعبين المواطنين والمقيمين، مع التركيز على الفئات السنية الأصغر عمراً باعتبارها الأكثر قدرة على التطور والتألق في المستقبل.
وأوضح أن الاتحاد يسعى لتوسيع قاعدة المشاركة في اللعبة من خلال مبادرات عدة، أبرزها مشروع نشر الشطرنج في المدارس، بهدف تعليم 300 ألف طالب وطالبة فنون اللعبة، مؤكدًا أن المدارس هي منجم لاكتشاف المواهب التي ستسهم في تطوير الشطرنج في الدولة.
وأضاف أن الاتحاد أطلق مبادرة لفتح الباب أمام أندية الجاليات والمؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة للمشاركة في البطولات والأنشطة الشطرنجية.
واعتبر رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، أن استضافة البطولات والفعاليات الشطرنجية العالمية الكبرى يعزز مكانة وقيمة اللعبة في الإمارات، مشيراً إلى أن فوز الإمارات بحق استضافة أولمبياد الشطرنج الـ47 لعام 2028 في أبوظبي، يعد تتويجاً لجهود الاتحاد وشركائه، والتعاون الوثيق مع مجلس أبوظبي الرياضي، والاتحاد الآسيوي للشطرنج، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
من جهتها قالت عضو مجلس إدارة اتحاد الشطرنج خلود الزرعوني، إن تمكين المرأة في رياضة الشطرنج يمثل أولوية إستراتيجية للاتحاد، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دعم المرأة وتمكينها في المجالات المختلفة.
وأشارت إلى أن الفترة الماضية شهدت تطوراً ملحوظاً في لعبة الشطرنج بالإمارات، خصوصاً على صعيد الأنشطة النسائية، حيث انعكس هذا الاهتمام في الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، معتبرة أن هذه الإنجازات، التي تحققها اللاعبات في سن مبكرة، تبشر بمستقبل واعد للعبة، ليس فقط على المستوى العربي، بل أيضاً على الصعيدين القاري والدولي.