بوابة الفجر:
2025-04-17@09:25:41 GMT

لعبة الوشاح الأزرق: تحذير من المخاطر المميتة

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

في الأعوام الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة بين الأطفال والمراهقين، والتي تعرف باسم "لعبة الوشاح الأزرق". هذه اللعبة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مصدر قلق كبير للآباء والمسؤولين، نظرًا لما تنطوي عليه من مخاطر جسدية ونفسية محتملة.

ما هي لعبة الوشاح الأزرق؟


لعبة الوشاح الأزرق هي لعبة إلكترونية تنتشر عبر الإنترنت، وتتضمن مجموعة من التحديات والاختبارات التي يجب على اللاعب إنجازها خلال 50 يومًا.

هذه التحديات تتصاعد تدريجيًا في درجة الصعوبة والخطورة، بدءًا من النمر الذاتي وصولًا إلى الانتحار.

المخاطر المحتملة:

الضرر الجسدي: إن إجراء بعض التحديات في اللعبة قد ينتج عنها إلحاق ضرر جسدي بالذات، كالخدش أو الجرح أو حتى المساس بالحياة.
الآثار النفسية السلبية: تؤدي اللعبة إلى خلق حالة من الرعب والقلق المستمر لدى اللاعبين، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى حالات اكتئاب أو انتحار.
الإدمان والانعزال الاجتماعي: تتطلب اللعبة من المشاركين التزام صمت تام وعدم مشاركة أي أحد بما يجري، مما قد يؤدي إلى انعزال اللاعبين عن محيطهم الاجتماعي.
التأثير على التحصيل الدراسي: نتيجة الانهماك في هذه اللعبة وما تتطلبه من وقت وجهد، قد يؤدي ذلك إلى تراجع مستوى التحصيل الدراسي للمشاركين.


التوصيات والحلول المقترحة:

رفع الوعي بمخاطر هذه اللعبة بين الأسر والمدارس والمؤسسات المعنية.
متابعة سلوك الأطفال والمراهقين والاستماع إليهم بعناية.
تركيب برامج حماية على الأجهزة للرقابة على المحتوى الإلكتروني.
تشجيع الأنشطة البديلة الصحية والترفيهية خارج العالم الرقمي.
تفعيل دور المؤسسات التعليمية والصحية في توعية وإرشاد الأطفال والمراهقين.

لعبة الوشاح الأزرق تمثل خطرًا حقيقيًا على سلامة الأطفال والمراهقين، ويجب على الجميع توحيد الجهود للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة والحفاظ على سلامة الأجيال القادمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوشاح الازرق الأطفال والمراهقین

إقرأ أيضاً:

الصين تجمد استلام "بوينغ" في لعبة عض أصابع جديدة

نقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن مصادر مطلعة قولها إن الصين أمرت شركات الطيران التابعة لها بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات بوينغ ردا على قرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية بنسبة 145 بالمئة على السلع الصينية.

وأضاف تقرير بلومبرغ الصادر الثلاثاء، أن بكين طلبت أيضا من شركات الطيران الصينية وقف شراء المعدات وقطع الغيار المتعلقة بالطائرات من الشركات الأميركية.

ومن المتوقع أن يؤدي تحرك الصين لوقف شراء المكونات المتعلقة بالطائرات إلى رفع تكاليف صيانة الطائرات في هذا البلد.

ودخلت الولايات المتحدة والصين في حرب جمركية اندلعت بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية.

ورفعت الصين الأسبوع الماضي الرسوم الجمركية على الواردات الأميركية إلى 125 بالمئة ردا على الرسوم الجمركية الأميركية.

وقالت الوكالة إن الحكومة الصينية تدرس سبل تقديم المساعدات لشركات الطيران التي تستأجر طائرات بوينغ وتواجه تكاليف أعلى.

ولم ترد بوينغ بعد على طلب من رويترز للتعليق.

وتخطط أكبر ثلاث شركات طيران في الصين، وهي إير تشاينا وتشاينا إيسترن وتشاينا ساذرن، لاستلام 45 و53 و81 طائرة بوينغ على الترتيب بين عامي 2025 و2027.

ويشير محللون إلى أن تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم ينذر بتوقف تجارة السلع بينهما والتي قدرت بأكثر من 650 مليار دولار في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • رئيس نادي قلوة: في حال تم قرار الدمج فسنلغي لعبة كرة القدم بالنادي.. فيديو
  • كيف تدعمين مهارات التواصل الاجتماعي عند طفلك؟ خبيرة أسرية توضح (خاص)
  • الطوارئ الإنسانية بالنيل الأزرق تناقش أوضاع معسكرات الإيواء وانجاح العام الدراسي
  • تقييم مرطب بيبانثين الأزرق.. هل هو الحل الأمثل لجفاف البشرة؟
  • لتجنب الكراهية بين اللاعبين.. لعبة Marathon تلغي ميزة المحادثات الصوتية
  • الصين تجمد استلام "بوينغ" في لعبة عض أصابع جديدة
  • الصين تجمد استلام "بوينغ" في لعبة عض أصابع جديدة
  • جدل في مجلس النواب خلال تقديم تقرير مهمة استطلاعية واستقلالي يصف النقاش بـ"لعبة الأطفال"
  • حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
  • صندوق النقد: توترات التجارة قد تهدد بانهيارات في البورصات