تعرفي على مخاطر الإنترنت وتهديدها سلامة طفلك
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
مع تزايد استخدام الإنترنت والأجهزة الذكية في حياتنا اليومية، أصبح من الضروري توعية الأطفال والمراهقين بالمخاطر المحتملة التي قد تواجههم عبر هذه التقنيات. فالإنترنت، على الرغم من فوائده الكثيرة، ينطوي على مخاطر تهدد سلامة وأمان الأطفال إذا لم يتم إرشادهم وتوجيههم بشكل صحيح.
أولًا: المحتوى الضار
قد يتعرض الأطفال لمحتوى إباحي أو عنيف أو متطرف عبر مواقع الإنترنت أو مقاطع الفيديو والصور.
ثانيًا: الاستغلال الجنسي
تزايدت ظاهرة استغلال الأطفال جنسيًا عبر الإنترنت، حيث يقوم المنتِمون إلى شبكات إجرامية باستدراج الأطفال للتواصل معهم والحصول على صور وفيديوهات جنسية. هذه الممارسات الإجرامية لها عواقب وخيمة على صحة الأطفال النفسية والجسدية.
ثالثًا: التنمر الإلكتروني
يتعرض الكثير من الأطفال لأشكال مختلفة من التنمر الإلكتروني كالسخرية والإساءة والتهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا النوع من التنمر قد يسبب آثارًا نفسية بالغة على الأطفال والمراهقين.
رابعًا: إدمان الإنترنت
قد يؤدي الاستخدام المفرط والاندماج الزائد في العالم الرقمي إلى إدمان الإنترنت، مما ينعكس سلبًا على التحصيل الدراسي والعلاقات الاجتماعية للأطفال والمراهقين.
للوقاية من هذه المخاطر، يجب على الآباء والمدارس اتخاذ إجراءات وقائية صارمة، منها:
متابعة استخدام الأطفال للإنترنت والأجهزة الذكية.
تركيب برامج حماية وتصفية المحتوى الضار.
تعليم الأطفال كيفية التعامل الآمن مع الإنترنت.
تشجيع الأنشطة والهوايات خارج العالم الرقمي.
فتح قنوات اتصال مفتوحة بين الأطفال والوالدين.
هناك عدة طرق فعالة لتعليم الأطفال كيفية استخدام الإنترنت بأمان:
الحوار والتواصل المفتوح:
يجب على الآباء إقامة حوار مفتوح مع أطفالهم حول المخاطر المحتملة على الإنترنت. من المهم أن يشعر الأطفال بأنهم يستطيعون التحدث بحرية عن أي مخاوف لديهم دون خوف من العقاب أو الإدانة.
تعليم مهارات التصفح الآمن:
ينبغي تدريب الأطفال على كيفية التعرف على المواقع الآمنة والموثوقة، وتجنب المحتوى الضار أو المشكوك فيه. كما يجب تعليمهم عدم مشاركة معلومات شخصية أو صور على الإنترنت.
استخدام برامج الحماية والتصفية:
ينصح بتركيب برامج حماية وتصفية المحتوى على أجهزة الأطفال لتقليل مخاطر تعرضهم للمحتوى الضار. لكن يجب أن يكون هذا مقترنًا بالتوجيه والإرشاد وليس البديل عنه.
تحديد قواعد استخدام الإنترنت:
وضع قواعد واضحة مثل حظر استخدام الإنترنت في الغرف الخاصة أو تحديد ساعات استخدام معينة. يساعد ذلك في مراقبة استخدام الأطفال وضمان سلامتهم.
تشجيع الأنشطة خارج العالم الرقمي:
يجب على الآباء تشجيع الأطفال على ممارسة هوايات وأنشطة اجتماعية خارج نطاق الإنترنت، لتوازن استخدامهم للعالم الرقمي.
تعليم الأطفال قيم المواطنة الرقمية:
من المهم تعليم الأطفال قيم الاحترام والتسامح والمسؤولية عند التواصل عبر الإنترنت. هذا يساعدهم على تجنب التنمر الإلكتروني وغيره من السلوكيات السلبية.
من خلال تطبيق هذه الأساليب، يمكن للآباء تمكين أطفالهم من استخدام الإنترنت بطريقة آمنة وفعالة.
بهذه الطرق، يمكننا حماية أطفالنا من المخاطر المحتملة للإنترنت والمساعدة في تنشئتهم بطريقة آمنة وصحية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإنترنت إدمان الانترنت أساليب الاحتيال عبر الإنترنت أسعار باقات الإنترنت الأرضي الجديدة أسعار باقات الإنترنت الأرضي أسعار باقات الإنترنت الأرضي وي استخدام الإنترنت تعلیم الأطفال
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للأطفال الخدج.. مخاطر يتعرض لها المولود قبل أوانه
في السابع عشر من نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل الخديج، وذلك لتسليط الضوء على معاناة الأطفال المولودين قبل أوانهم، والذين يواجهون تحديات صحية كبيرة تهدد حياتهم، ولفت الانتباه حول الولادة المبكرة والمشاكل المرتبطة بالأطفال الخدّج، الذين تزداد فرص معاناتهم من المشكلات المرضية مقارنة بالأطفال الذين يولدون في الوقت الطبيعي.
من هم الأطفال الخدج؟وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، فإنّ الأطفال الخدج هم الذين يولدون قبل 37 أسبوعًا من الحمل خاصة وأنّ فترة الحمل المعتادة تستمر نحو 40 أسبوعًا، ما يجعلهم معرضون للإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة خلال الأسابيع الأربعة الأولى من العمر بسبب ضعف التنفس، وصعوبة التغذية، وسوء تنظيم درجة حرارة الجسم، وارتفاع مخاطر الإصابة.
ويشهد العالم كل عام ولادة نحو 15 مليون طفل قبل الأوان، الأمر الذي يرفع احتمال إصابتِهم بأمراض مهددة للحياة أو وفاتهم قبل سن الخامسة بسبب المضاعفات، وذلك وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر وضعية «الكنغر» بمثابة حضن دافئ للأطفال الخدج، فهي تساعدهم على الشعور بالأمان والاستقرار، وتقوي الرابطة بينهم وبين أمهاتهم، كما أنها تساهم في تنظيم درجة حرارة جسم الطفل وضربات قلبه، وتحسين عملية الرضاعة، بحسب «يونيسف»، إذ تعتبر هذه الطريقة هي الأمثل بالنسبة للطفل الخديج ويُجرى استخدامها في الساعات والأيام والأسابيع الأولى من حياة الطفل، لمساعدته على التكيف مع الحياة خارج الرحم وزيادة فرص بقائه على قيد الحياة.
مخاطر يتعرض لها الأطفال الخدجالولادة المبكرة قبل 36 أسبوعًا غالبًا ما تكون مصحوبة برئة غير ناضجة لدى الطفل، ولحسن الحظ، يمكن للطبيب تقييم حالة الرئة قبل الولادة وإجراء بعض التدخلات الطبية مثل حقن الكورتيزون لتقليل مخاطر المضاعفات، ومع ذلك، تظل الرئة غير الناضجة مصدرًا للقلق وتتطلب رعاية طبية خاصة، وأحيانًا ما ترتبط مخاطر الرئة غير المكتملة بالمضاعفات الآتية:
الرئة غير المكتملة- يعاني الطفل عادة من متلازمة الضائقة التنفسية بسبب نقص مادة بروتينية خاصة في الرئتين، مما يجعل الأكياس الهوائية الرئوية غير قادرة على الحفاظ على شكلها المفتوح، ولتعويض هذا النقص، يلجأ الأطباء إلى استخدام أجهزة التنفس الصناعي التي تساعد على ضخ الهواء إلى الرئتين والحفاظ على مستوى الأكسجين في الدم.
- تسارع النفس العابر، إذ يعاني العديد من الخدج من مشكلة التنفس السريع، والتي غالبًا ما تكون مؤقتة ويمكن علاجها بفعالية عن طريق التغذية الوريدية خلال فترة قصيرة.
- خلل التنسج القصبي الرئوي، وتحدث هذه الحالة عندما تظهر رئتي الطفل بصورة متدهورة، ويمكن وضع جهاز التنفس الصناعي لعلاج هذه الحالة.
الإصابة بالإنتانويعاني بعض الأطفال الخدج من عدوى خطيرة تحدث عندما تدخل البكتيريا إلى مجرى الدم، ما يؤدي في كثير من الحالات إلى التهاب الرئتين، ويمكن علاج هذه العدوى بالمضادات الحيوية.
فقر الدموعادة ما ينتج عن انخفاض مستوى الهيموجلوبين في دم الأطفال الخدج فقر دم حاد يؤثر على قدرة الجسم على نقل الأكسجين إلى الأعضاء، مما يستدعي في بعض الحالات نقل دم لتصحيح هذا الخلل.
الإصابة بالصفراءويعد اليرقان أو الاصفرار من المضاعفات الشائعة لدى الأطفال المولودين قبل أوانهم، ويرجع ذلك إلى عدم نضج كبد الطفل بشكل كامل مما يؤدي إلى صعوبة في التخلص من مادة البيليروبين، ويتسبب تراكم هذه المادة في اصفرار الجلد والعينين، ويُجرى علاجه عادةً باستخدام الضوء، إذ يتم وضع الطفل تحت الضوء، ويمكن أن يستغرق الإجراء من أسبوع إلى 10 أيام.