بوابة الفجر:
2025-03-26@05:33:07 GMT

تعرفي على مخاطر الإنترنت وتهديدها سلامة طفلك

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

مع تزايد استخدام الإنترنت والأجهزة الذكية في حياتنا اليومية، أصبح من الضروري توعية الأطفال والمراهقين بالمخاطر المحتملة التي قد تواجههم عبر هذه التقنيات. فالإنترنت، على الرغم من فوائده الكثيرة، ينطوي على مخاطر تهدد سلامة وأمان الأطفال إذا لم يتم إرشادهم وتوجيههم بشكل صحيح.

أولًا: المحتوى الضار


قد يتعرض الأطفال لمحتوى إباحي أو عنيف أو متطرف عبر مواقع الإنترنت أو مقاطع الفيديو والصور.

هذا المحتوى قد يترك آثارًا سلبية على نفسية الطفل وتصوره للعالم.

ثانيًا: الاستغلال الجنسي
تزايدت ظاهرة استغلال الأطفال جنسيًا عبر الإنترنت، حيث يقوم المنتِمون إلى شبكات إجرامية باستدراج الأطفال للتواصل معهم والحصول على صور وفيديوهات جنسية. هذه الممارسات الإجرامية لها عواقب وخيمة على صحة الأطفال النفسية والجسدية.

ثالثًا: التنمر الإلكتروني
يتعرض الكثير من الأطفال لأشكال مختلفة من التنمر الإلكتروني كالسخرية والإساءة والتهديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا النوع من التنمر قد يسبب آثارًا نفسية بالغة على الأطفال والمراهقين.

رابعًا: إدمان الإنترنت
قد يؤدي الاستخدام المفرط والاندماج الزائد في العالم الرقمي إلى إدمان الإنترنت، مما ينعكس سلبًا على التحصيل الدراسي والعلاقات الاجتماعية للأطفال والمراهقين.

للوقاية من هذه المخاطر، يجب على الآباء والمدارس اتخاذ إجراءات وقائية صارمة، منها:

متابعة استخدام الأطفال للإنترنت والأجهزة الذكية.
تركيب برامج حماية وتصفية المحتوى الضار.
تعليم الأطفال كيفية التعامل الآمن مع الإنترنت.
تشجيع الأنشطة والهوايات خارج العالم الرقمي.
فتح قنوات اتصال مفتوحة بين الأطفال والوالدين.

هناك عدة طرق فعالة لتعليم الأطفال كيفية استخدام الإنترنت بأمان:

الحوار والتواصل المفتوح:
يجب على الآباء إقامة حوار مفتوح مع أطفالهم حول المخاطر المحتملة على الإنترنت. من المهم أن يشعر الأطفال بأنهم يستطيعون التحدث بحرية عن أي مخاوف لديهم دون خوف من العقاب أو الإدانة.

تعليم مهارات التصفح الآمن:
ينبغي تدريب الأطفال على كيفية التعرف على المواقع الآمنة والموثوقة، وتجنب المحتوى الضار أو المشكوك فيه. كما يجب تعليمهم عدم مشاركة معلومات شخصية أو صور على الإنترنت.

استخدام برامج الحماية والتصفية:
ينصح بتركيب برامج حماية وتصفية المحتوى على أجهزة الأطفال لتقليل مخاطر تعرضهم للمحتوى الضار. لكن يجب أن يكون هذا مقترنًا بالتوجيه والإرشاد وليس البديل عنه.

تحديد قواعد استخدام الإنترنت:
وضع قواعد واضحة مثل حظر استخدام الإنترنت في الغرف الخاصة أو تحديد ساعات استخدام معينة. يساعد ذلك في مراقبة استخدام الأطفال وضمان سلامتهم.

تشجيع الأنشطة خارج العالم الرقمي:
يجب على الآباء تشجيع الأطفال على ممارسة هوايات وأنشطة اجتماعية خارج نطاق الإنترنت، لتوازن استخدامهم للعالم الرقمي.

تعليم الأطفال قيم المواطنة الرقمية:
من المهم تعليم الأطفال قيم الاحترام والتسامح والمسؤولية عند التواصل عبر الإنترنت. هذا يساعدهم على تجنب التنمر الإلكتروني وغيره من السلوكيات السلبية.

من خلال تطبيق هذه الأساليب، يمكن للآباء تمكين أطفالهم من استخدام الإنترنت بطريقة آمنة وفعالة.
بهذه الطرق، يمكننا حماية أطفالنا من المخاطر المحتملة للإنترنت والمساعدة في تنشئتهم بطريقة آمنة وصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإنترنت إدمان الانترنت أساليب الاحتيال عبر الإنترنت أسعار باقات الإنترنت الأرضي الجديدة أسعار باقات الإنترنت الأرضي أسعار باقات الإنترنت الأرضي وي استخدام الإنترنت تعلیم الأطفال

إقرأ أيضاً:

رامي عياش يكشف تجربة التنمر وموقفه من فضل شاكر.. والهروب من الجيش

في لقاء اتسم بالمصارحة والمكاشفة، تحدث الفنان اللبناني رامي عياش، عن تفاصيل حياته الشخصية وتعرضه للتنمر المستمر في صغره، فضلاً عن صعوده الفني ودور مصر فيه، وعلاقاته بعدد من النجوم على رأسهم ميريام فارس وفضل شاكر وكارول سماحة، وما انتشر حول تهربه من الخدمة العسكرية.

خلال حديثه في برنامج "حبر سري"، رفض رامي عياش، التنمر ودعا إلى ضرورة التصدي له، لاسيما عبر منصات التواصل الاجتماعي التي سهلت انتشار هذه الظاهرة غير الصحية بشكل مفرط.

في هذا الشأن، كشف رامي، عن تعرضه للتنمر المستمر خلال صغره بسبب الفراغ بين أسنانه، وصعوبة نطقه لحرف "السين"، الأمر الذي جعله يتعرض لتعليقات وكلمات سلبية من زملائه طوال الوقت.

كارول سماحة

ورفض رامي عياش، حملة التنمر التي تعرضت لها مواطنته الفنانة كارول سماحة، بسبب تجاعيد وجهها، مشيراً إلى أن الجمال الحقيقي ينبع من الداخل، وأنه لا يسمح لنفسه بالتدخل في خيارات الآخرين، خاصة فيما يتعلق بعمليات التجميل.

وذكر عياش، أنه كان أول الداعمين لكارول فور رؤيته لحملة التنمر ضدها، حيث كتب لها رسالة، جاء فيها: "كل تجعيدة بوجهك نشوف فيها جمال الدنيا كلها"، مُشدداً على دفاعه عن أي شخص يتعرض للأذى، حتى لو لم تكن بينه وبينه علاقة شخصية.

فضل شاكر

ونفى عياش، هجومه على مواطنه الفنان فضل شاكر، إلا أنه قد رفض هجوم الأخير على عدد من الفنانين اللبنانيين قبل اعتزاله الفن.


وأشار إلى أن حديثه عن فضل في وقت سابق لم يكن هجوماً عليه، بل مجرد رد على الإساءة التي وجهها فضل لهم، بقوله: "تعرض لكرامتنا وعائلاتنا وجمهورنا، ولم يعتذر عن ذلك حتى الآن".

كما شدد عياش، على أنه لا يحمل ضغينة تجاه فضل شاكر، بل إنه حزيناً للغاية عليه، وسيكون أول المدافعين عنه إذا كان موقفه القانوني سليم، مُتابعاً: "إذا كان بريئاً قانونياً، فأنا أول من سيقف إلى جانبه وسأدعم عودته، لا أعرف كيف يمكن لشخص حساس أن يتغير بهذا الشكل".

ميريام فارس

وعلّق رامي عياش، على الجدل الذي أُثير حول تصريحات الفنانة ميريام فارس بشأن مصر، مؤكداً أنه لا يعتقد أن ميريام كانت تقصد الإساءة لمصر في تصريحها، لكن التصريح كان مجرد سوء تعبير، أو زلة لسان.

وأشار عياش، أنه لم يدافع عن ميريام فارس بقدر ما يرى أن ما حدث لم يكن مقصوداً، مُتابعاً: "لا أعتقد أن ميريام، التي تعلم فضل مصر عليها، يمكن أن تقصد هذا الكلام".

نقطة تحول

وكشف رامي عياش، عن مروره بمرحلة صعبة في مسيرته الفنية، حيث تعرض لهجوم وانتقادات من جميع الأطراف، مما أدى إلى توقفه عن العمل لمدة سنتين كاملة في بداية مشواره.

ولفت إلى أنه لم يكن هناك أي شخص يتواصل معه خلال هذه الفترة العصيبة، لكن نقطة التحول في حياته جاءت من مصر، حيث تلقى اتصالاً من شخص عرض عليه العمل لمدة 4 أشهر متواصلة، وهو ما ساعده على استعادة ثقته بنفسه، وتحقيق أرباح كبيرة في تلك الفترة، لكي يتمكن من غناء ألبوم غنائي كامل له.

وعبر عياش، عن شكره لمصر بقوله: "مصر شافتني بغرق، وقالت لي أنا معاك".

كما شدد على أن النجاح الذي حققه في مصر يفوق فنانين آخرين، حيث يمتلك كماً هائلاً من الحفلات والمقابلات والتكريمات في مصر.

وأشار إلى أن لديه الكثير من الأغنيات التي تعرض في النوادي الليلية والمطاعم وفي مختلف المناسبات والسهرات، معقباً: "الحمد لله أنا واخد حقي وزيادة في مصر".

الخدمة العسكرية

كما علق عياش، على الأنباء المترددة حول تهربه من أداء الخدمة العسكرية في الجيش اللبناني، خلال فترات سابقة، موضحا أن هذه الأخبار مجرد شائعات وغير صحيحة تماماً.

وقال إن السبب وراء عدم التحاقه بالخدمة العسكرية، يعود إلى كونه كان طالباً جامعياً آنذاك؛ إذ كان يدرس هندسة الديكور، بالإضافة إلى دراسته علم النفس لمدة سنة ونصف، مؤكداً أن القانون اللبناني يعفي من الخدمة العسكرية الإلزامية الطلاب الجامعيين، وكذلك الشخص الذي يخدم شقيقه في الجيش، وهو ما انطبق عليه وقتها.

وعبّر رامي عياش عن حزنه الشديد لعدم تمكنه من أداء الخدمة العسكرية، بقوله: "حزين جداً لعدم أدائي الخدمة العسكرية، فكل أصدقائي في الجيش، وبعضهم وصل إلى رتبة عميد، وكان حلمي أن أتطوع".

رفض

كما عبّر عياش عن قلقه من التوجه التجاري الذي يهيمن على لجان التحكيم في برامج المواهب الغنائية، معتبرًا أن هذا الأمر أفقد هذه البرامج قيمتها الفنية، كما أشار إلى أن مشاركته فيها باتت بعيدة عن اهتماماته، فضلاً عن ضمها أشخاصاً لا يملكون مواهب فنية أو خبرة حقيقية.

مقالات مشابهة

  • المراقبة الرقمية تحمي الأطفال من المحتوى الضار
  • 5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
  • الكنيسة القبطية والتكنولوجيا.. كيف يغيّر العصر الرقمي شكل الخدمة الروحية؟
  • رامي عياش يكشف تجربة التنمر وموقفه من فضل شاكر.. والهروب من الجيش
  • تحذيرات من مخاطر المفرقعات.. والشرطة تشدد الرقابة على المخالفين
  • الإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
  • مع الانفتاح الواسع للإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
  • كبسولة فى القانون.. قبل ما تورط نفسك فى الحبس اعرف عقوبة التنمر
  • علامات تشير إلى أن طفلك يعاني من ضعف السمع
  • لجنة حماية المعطيات تحذر من مخاطر إحداث كاميرات التعرف على الوجه بالرباط