أزمات محمد رمضان تتواصل.. إعلان جديد يضعه في مرمى الإنتقادات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حملة هجوم شرسة تعرض لها الفنان محمد رمضان، بعد مشاركته في حملة إعلانية لصالح إحدى شركات المياه الغازية العالمية والموضوعة ضمن قائمة الشركات المقاطعة في مصر.
وانتقد الجمهور محمد رمضان، بعد طرح إعلانه عن الشركة بساعات على موقع “يوتيوب” واعتبره البعض تجاهلًا منه للقضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وانهالت التعليقات الساخرة من الجمهور والمهاجمة لرمضان على الإعلان، طالبين منه أن يعلن صراحة عن موقفه من قضية غزة.
ولم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها محمد رمضان للهجوم بسبب تجاهله لأزمة غزة، حيث وجه له الجمهور انتقادات لاذعة في بداية الأزمة بسبب عدم دعمه للقضية الفلسطينية، وخرج وقتها بمقطع فيديو طالب فيه الجيوش العربية بالخروج للدفاع عن الفلسطينيين، وإخراج الأسلحة التي أكلها الصدأ في المخازن.
من ناحية أخرى شهدت صفحات التواصل الاجتماعي حالة من الجدل حول رمضان وحفله بمهرجان صيف بني غازي حيث رفض عدد من الجمهور الليبي تواجده في ليبيا زاعمين أن أغانيه هابطة معلقين: “لا أحد ينكر بأننا كنا من الداعمين لفعاليات المهرجان، ولكن بأن يتجه المنظمون بعد أن فرضوا فنًا غنائيًا يميلون له، بدعوة محمد رمضان الذي لا يمكن قبوله كفنان ولا كممثل، فإنّنا نرفض هذا السقوط، مع الأسف لم يكونوا موفقين في هذا الاختيار، بنغازي ذوقها عالي”.
وفي تعليق آخر قال: “في اطار تقييم تجربة فنية شهد ختام المهرجان سقوطًا فنيًا نظراً للتلوث السمعي الذي تسببه أغاني نمبر وأن مما سيؤثر سلباً على جودة الحدث وإزعاج الجمهور المُتلقي لذلك يجب التأكيد على أهمية اختيار الفنانين بعناية لضمان تقديم محتوى يلبي توقعات الجمهور ويحترم ذوقهم”.
main 2024-08-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، لا سيما التصعيد المستمر في قطاع غزة، تأتي زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت لتؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في إدارة الأزمات الإقليمية وبناء توافقات عربية فاعلة.
وفي هذا الصدد، اعتبر الكاتب الصحفي أكرم القصاص هذه الجولة الرئاسية خطوة بالغة الأهمية، تحمل في طياتها رسائل سياسية واستراتيجية متعددة في توقيت حساس ودقيق تمر به المنطقة.
خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور"، أوضح أكرم القصاص أن زيارة السيسي لقطر والكويت تأتي ضمن تحرك دبلوماسي مصري نشط يهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز فرص الحل السياسي للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القاهرة لم تتوقف منذ اندلاع الحرب، بل تتحرك على مستويات متعددة من خلال التنسيق مع قوى إقليمية مؤثرة، في مقدمتها قطر، بهدف التوصل إلى اتفاقات فعالة تضمن حماية المدنيين ووقف نزيف الدم.
رفض التهجير والتمسك بحل الدولتين
وأشار القصاص إلى أن استمرار إسرائيل في تصعيدها العسكري رغم المبادرات المصرية والدولية يجعل من جهود الوساطة أكثر صعوبة وتعقيدًا، مؤكدًا أن مصر لا تزال متمسكة بمواقفها الثابتة، وعلى رأسها رفض التهجير القسري للفلسطينيين وضرورة الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.
وتوقف القصاص عند البيانات الرسمية الصادرة عن مصر بالتعاون مع قطر والكويت، والتي شددت جميعها على مركزية الأمن القومي العربي وضرورة التحرك الجماعي لمواجهة التحديات الراهنة.
وشدد على أن هذه البيانات تؤكد الدعم الكامل لقطاع غزة وأهمية العمل المشترك من أجل الوصول إلى موقف عربي موحد يدعم القضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.