هل يسبب جدري القردة جائحة مثل كورونا؟.. مختص يوضح
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أوضح الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم الأبحاث الطبية، ان جدري القردة لن يسبب جائحة مثل كورونا.
وأشار عبر حسابه على منصة «إكس» أن ذلك يعود إلى أن كورونا فيروس تنفسي ينتشر عندما يتنفس الشخص المصاب بوجه غير المصاب فيعدي، بينما جدري القردة مثل بعض انواع الجدري تنتقل بالتلامس والاتصال الجلدي ( جلد بجلد).
ولفت إلى أن جدري القردة لا ينتشر بالهواء الطلق ولا بالعطاس ولا بالتنفس لانه فيروس مختلف تماما في تركيبته،وإصابته للجلد، لذا فقد ينتشر فقط بالإتصال المباشر وملامسة مستمرة مع المصاب، سواء ملامسة الجلد بالجلد؛ اما تقبيل او التصاق وملامسة الطفح الجلدي لدى المصاب؟ او اتصال جنسي.
وأشار الخضيري إلى أن جدري القردة يمكن أن ينتقل كذلك إذا حصل تلامس لفترة طويلة مع شخص مصاب وبالذات عند لمس الطفح الجلدي عند المصاب والذي يسببه الفيروس أو سوائل الجسم.ويمكن أيضا أن ينتشر عن طريق لمس الأشياء والأسطح التي لمسها شخص مصاب وهي مبللة وكذلك ينتشر بالإتصال الجنسي، والحامل المصابة ممكن تنقله إلى الجنين أثناء الحمل أو إلى المولود الجديد عند الولادة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدري القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
كيف تتعامل الأم مع طفلها المصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر؟
أجابت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، على سؤال إحدى الأمهات التي تعاني من صعوبة في التعامل مع ابنها الذي يعاني من متلازمة داون، ولا يستطيع الخروج للشارع بسبب التنمر.
معاناة الطفل صاحب متلازمة داونوقالت أستاذة رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «من المهم أن نفهم أن الطفل الذي يعاني من متلازمة داون هو إنسان كامل له مشاعر وأحاسيس، وإذا كانت الأم تشعر بعدم القدرة على الخروج مع طفلها بسبب تعامل الناس في الشارع أو رفض أفراد الأسرة، فيجب عليها أولًا أن تتحدث مع الكبار في العائلة بعيدًا عن الطفل، وتوضح لهم أهمية التعامل معه بحب واحترام، حيث إن الطفل لا يعاني فقط من التحديات البدنية أو العقلية، بل يمر أيضًا بضغط نفسي نتيجة لسلوكيات الآخرين تجاهه».
وتابعت: «من المهم أن نعلم أن الطفل المعاق ليس مختلفًا عن باقي الأطفال، وإذا كنا نعامل الآخرين بشكل طبيعي، يجب أن نعامل الطفل ذي الاحتياجات الخاصة بنفس الطريقة، ويجب أن نبتعد عن التمييز بين الأطفال في المعاملة، لأن ذلك قد يسبب مشاعر الغيرة والحزن لدى الطفل، ما يؤدي إلى مشاكل نفسية».
التركيز على النقاط الإيجابية في حياة الطفلوأضافت: «من الضروري أيضًا أن تركز الأسرة على النقاط الإيجابية لدى الطفل، مثل مواهبه الخاصة أو مهاراته التي قد يتمتع بها، سواء في الفن، الرياضة أو أي نشاط آخر، فهذا يعزز من ثقته بنفسه ويفتح له فرصًا جديدة للتطور، في نفس الوقت، على الأم أن تبدأ في الحوار مع أفراد العائلة، بما في ذلك الجد والجدة، لتوضيح كيفية التعامل مع الطفل بطريقة تحترم مشاعره وتجنب أي تمييز أو تقليل من شأنه».
وشددت على أن دعم الأسرة هو الأساس في نجاح الطفل في تجاوز التحديات الاجتماعية والنفسية، مشيرة إلى أن الطفل هو ملاك في المنزل، ويجب على الجميع تقديره والاعتراف بمميزاته، ما يساعد على خلق بيئة صحية وملهمة له.