دفاع النواب: تنمية شبه جزيرة سيناء واجب وطني وقومي وتنفيذ للتكليفات الرئاسية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تنمية شبه جزيرة سيناء أصبحت مهمة وطنية وقومية، وتعد تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن ما حققه الرئيس السيسي من مشروعات قومية عملاقة على أرض سيناء يصل إلى حد الإعجاز ويفخر به كل مواطن مصري بصفة عامة، ومواطن سيناوي بصفة خاصة.
أعلن طنطاوي، في بيان له اليوم السبت، تأييده التام والمطلق لتصريحات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التي أكد فيها أن الدولة وضعت التنمية الزراعية بسيناء على رأس أولوياتها باعتبارها أحد أهم عوامل الجذب السكاني، حيث أنفقت أموالًا طائلة على البنية التحتية التي كانت ضرورية لإقامة العديد من المشروعات العملاقة؛ بهدف زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المعيشي لكل الأسر من أبناء سيناء والوافدين إليها من المحافظات الأخرى.
وتابع النائب: ونظراً لاهتمام القيادة السياسية بتنمية وإعمار سيناء؛ تم تنفيذ مشروع التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء من خلال مركز البحوث الصحراء والتي تهدف إلى إضافة مساحات زراعية جديدة لسيناء.
وأكد طنطاوي أن هذه التصريحات المهمة من وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تؤكد جدية الدولة المصرية في تحويل كل أراضي سيناء إلى أراضٍ زراعية خضراء؛ لتحقيق المزيد من المشروعات الزراعية داخل هذه الأرض المقدسة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف المحاصيل الزراعية ومضاعفة الصادرات الزراعية المصرية لمختلف الأسواق العالمية بصفة عامة والأسواق العربية والإفريقية بصفة خاصة.
وأشاد النائب خالد طنطاوي بتأكيد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، أن مشروع التجمعات الزراعية يعد واحدًا من أهم مشروعات وزارة الزراعة بسيناء؛ حيث يحقق الاستقرار المعيشي لنحو 2122 أسرة من خلال 18 تجمعًا تنمويًّا؛ منها 7 تجمعات بمحافظة جنوب سيناء و11 تجمعًا بمحافظة شمال سيناء، وتقدر المساحة الكلية لهذه التجمعات بنحو 11 ألف فدان من الأراضي المستصلحة ومعدة للزراعة ومزودة بعدد من الآبار الجوفية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري؛ يصل عددها إجمالًا إلى 286 بئرًا على أعماق مختلفة، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية، والصحية، والتنموية، والتجارية، مثمنًا حرص الحكومة على تنفيذ وإنشاء 3 مراكز للخدمات التنموية الزراعية لتقديم الخدمات التنموية الزراعية لمشروعات التنمية الزراعية بشبة جزيرة سيناء، تهدف هذه المراكز إلى تقديم الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها وتحقيق رؤية وزارة الزراعة وهي بناء مجتمع زراعي جديد ونظم مزرعية حديثة تحقق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب النائب خالد طنطاوي أرض سيناء
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء: مشروع التجلي الأعظم يسهم فى تنمية السياحة
أكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء على أهمية دير سانت كاترين التاريخية والدينية مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه في جذب السياحة الدينية والثقافية إلى المنطقة، وخاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير المنطقة المحيطة بالمشروع.
كما شدد على أهمية دعم مشروع التجلي الأعظم باعتباره ركيزة أساسية لتنمية السياحة في جنوب سيناء.
جاء ذلك خلال زيارة محافظ جنوب سيناء التفقدية لدير سانت كاترين، وذلك ضمن جولة ميدانية لتفقد أعمال مشروع التجلي الأعظم، المشروع الذي يعد من أكبر المشروعات السياحية التي تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والتاريخية للمنطقة. كان في استقباله عدد من المسؤولين والمشرفين على الدير
رحب محافظ جنوب سيناء بالزائرين من مختلف أنحاء العالم، معبرا عن سعادته بوجودهم في هذا المعلم الديني والتاريخي الفريد.
وأكد أن المحافظة تعمل على توفير بيئة آمنة ومريحة للسياح، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل إدارة الدير لضمان تقديم تجربة مميزة للزوار.
وأشار المحافظ إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز السياحة في المنطقة، مؤكدًا التزام المحافظة بتطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة لدعم القطاع السياحي.
وذكر أن دير سانت كاترين يمثل رمزًا من رموز التاريخ الديني العالمي، ويعد مقصدًا مهمًا للسياحة الدينية، ويعكس الحضارة المصرية العريقة.
وفي ختام زيارته، دعا المحافظ جميع المواطنين والزوار إلى الحفاظ على هذا المعلم التاريخي الفريد، والاستمتاع بجمال الطبيعة وروحانية المكان، مع التأكيد على أهمية دعم مشروع التجلي الأعظم كرافد رئيسي لتطوير المنطقة وزيادة الجذب السياحي.