مليشيا الدعم السريع ترتكب محزرة مروعة في حق مواطني قرية مجمع قوز الناقة، وتقتل 33 مواطن
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
????مليشيا الدعم السريع ترتكب محزرة مروعة في حق مواطني قرية مجمع قوز الناقة، وتقتل 33 مواطن ليلة الامس
✒️رصد: غاندي ابراهيم..
⭕جريمة مروعة ومجزرة شنيعة ارتكبتها مليشيا الدعم السريع بقرية مجمع قوز الناقة ريفي ابوقوتة مساء الامس.
⭕المليشيا اقتحمت القرية بقوة تتكون من 16 عربة قتالية ودفارين و35 موتر، ومسلحة باسلحة ثقيلة مدافع دوشكا وثنائي ورباعي،كانت قادمة من جبل اؤلياء والمحيريبا.
⭕القتل للمواطنين كان يتم بطريقة عشوائية فحتى الاطفال والنساء الهاربين من القرية يتم اطلاق النار عليهم، فمنهم من استشهد ومنهم من اصيب.
⭕عدد القتلى من المواطنين حسب الاخبار الاولية التي وصلتنا 33 مواطن ثمانية اليوم الاول و25 مساء الامس،وعدد الاصابات غير معلوم حتي الان.
⭕المليشيا تنتشر في المنطقة بكثافة، نتمني ان تصلهم تعزيزات بصورة سريعة، فالقتل يتم الان بصورة اشبه بالتصفية.
⭕ففي الوقت الذي تجلس فيه بعض الدول والمنظمات الدولية بجنيف مع المليشيا،نرسل لهم ما تقوم به المليشيا بحق انسان قرى الجزيرة الاعزل.
⭕نسأل الله ان يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى.
✒️رصد: غاندي ابراهيم..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس