بغداد اليوم - أربيل

حذر الخبير المختص في شؤون المياه بشدر عبد الرحمن، اليوم السبت (17 آب 2024)، من أزمة جفاف قاتلة خلال السنوات المقبلة ستتعرض لها أربيل عاصمة إقليم كردستان.

وقال عبد الرحمن في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أزمة المياه التي حصلت هذا العام في أربيل هي مقدمة لأزمة أكبر ستشهدها محافظات الإقليم إذا لم يتم معالجة الأزمة، وهي قضية التجاوز على المياه الجوفية".

وأضاف، إن "أربيل بدأت تفقد مخزونها من المياه الجوفية، بسبب عمليات الحفر للآبار بصورة غير قانونية، وبالتالي نحن أمام أزمة كبيرة، خاصة وأن بعض الآبار وصل الحفر فيها بعمق 90 مترًا حتى تصل للمياه، وهذا يعني كارثة كبيرة، حيث بدأت المدينة تفقد مخزونها".

وتعاني أربيل خلال الصيف الحالي من أزمة مياه خانقة، حيث أن عدد من المناطق والأحياء لم تصل إليها المياه خلال 20 يوما، ما اضطر الأهالي للشراء من التناكر وبأسعار مرتفعة تصل إلى 30 ألف دينار.

وتواجه مدينة أربيل وباقي مدن إقليم كردستان أزمة حادة في توفير الكميات المطلوبة من المياه خلال أشهر الصيف، نتيجة محدودية طاقة مشاريع إنتاج المياه التي تعتمد على مياه الأنهار، وتعثر المشاريع التي تعتمد على المياه الجوفية نتيجة الجفاف. وتعتمد مدينة أربيل بنسبة 75% على آبار المياه الجوفية في تأمين احتياجاتها، وهذه المياه آخذة بالتناقص السريع.

ويقول مسؤولون محليون إن مناسيب المياه السطحية والجوفية تتناقص بشكل سريع، مشيرين إلى جفاف 300 بئر العام الماضي في المحافظة.

وقال قائمقام أربيل، نبز عبدالحميد، إن انقطاع التيار الكهربائي خصوصا خلال الصيف عطّل تشغيل الآبار، مضيفا "حاليا، قمنا بمعالجة مشكلة أغلب الآبار وزودناها بخط كهرباء وطني دون انقطاع"، والعمل جار لتشغيل باقي الآبار وإيجاد حلول أخرى للأزمة بينها تطوير محطة إفراز.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة فاشلة وبقاء حكومة نتنياهو سينتهي بكارثة

#سواليف

تشهد الساحة الإسرائيلية تصاعدًا في #الانتقادات و #التوترات الداخلية تجاه إدارة #الحرب على قطاع #غزة، وسط #تحذيرات من أن استمرار الوضع الحالي قد ينتهي بكارثة سياسية وعسكرية.

حذر البروفيسور الإسرائيلي “إيال زيسر”، نائب رئيس جامعة تل أبيب والخبير في شؤون الشرق الأوسط، من أن “إسرائيل” تخوض حربا طويلة الأمد في قطاع #غزة دون استراتيجية واضحة ودون رغبة سياسية في حسمها.

وأضاف الخبير الإسرائيلي أن “حرب الأشهر الـ 15” ضد حركة #حماس باتت تتجه نحو #الفشل، ليس بسبب قدرة حماس فقط بل نتيجة #التخبط في إدارة #المعركة من قبل القيادة السياسية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة الاثنين .. أجواء حارة نسبياً ومغبرة 2025/04/07

وقال زيسر، إن جيش الاحتلال لا يزال بعيدا عن تحقيق النصر في غزة رغم مرور أكثر من عام على بدء الحرب، معتبرا أن غياب الأهداف الواضحة والتخطيط العملياتي أديا إلى إطالة أمد المعركة دون نتائج حاسمة.

وأشار إلى أن الإخفاقات في بداية الحرب عقب هجوم 7 أكتوبر، كانت متوقعة بسبب صدمة الحدث وانهيار المنظومات العسكرية والسياسية، إلا أن استمرار تلك الإخفاقات بعد شهور من القتال يظهر فشلا في استخلاص الدروس وتحديد أهداف واضحة يمكن ترجمتها إلى إنجازات ميدانية.

وأوضح أن العمليات العسكرية المتقطعة من غزة إلى خانيونس ثم رفح ثم العودة مجددا، عكست غياب خطة منهجية وتحولت إلى سلسلة من التحركات غير المرتبطة، ما أدى إلى ما وصفه بـ”حرب مستمرة بلا حسم”، حيث يحتل الجيش مناطق ويخليها ليعود إليها لاحقا.

وانتقد زيسر اعتماد المستوى السياسي على شعارات فضفاضة مثل “القضاء على القدرات العسكرية لحماس” دون تحديد خطوات عملية لتحقيق هذا الهدف، لافتا إلى أن حماس تواصل تجنيد عناصر جدد بسهولة وأن الصواريخ ما زالت تطلق تجاه مستوطنات غلاف غزة، في وقت تكتفي فيه إسرائيل بإصدار بيانات إعلامية عن إخلاء مناطق ثم إعادة سكانها بعد أيام.

وحذر من أن هذه السياسة تعكس غياب إرادة سياسية لحسم المعركة، مشيرا إلى أن “إسرائيل تمتلك الآن ظروفا أفضل من السابق دعم أمريكي غير محدود، ورضا عربي ضمني عن هزيمة حماس، وقيادة عسكرية جديدة لا تفتقر إلى روح القتال”، بحسب قوله.

ورأى زيسر أن استمرار هذا التردد سيؤدي إلى فقدان إسرائيل لزمام المبادرة، ما سيدفع الولايات المتحدة لاحقا لفرض تسوية سياسية وفق مصالحها، مشددا على أن “إسرائيل لا تستطيع بعدها لوم أحد سوى نفسها”.

وذكر أن التاريخ سيحكم على هذه الحرب باعتبارها “فاشلة” ليس فقط بسبب كيف بدأت بل أيضا بسبب “إدارتها الضعيفة والمترددة”، مشددا على أن استمرار السير في هذا الطريق المسدود لن يقود إلى نصر، بل إلى تآكل الردع وفتح الباب أمام تدخل خارجي في مسارات الحرب.

وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه حكومة نتنياهو في السلطة “قد ينتهي بكارثة كبرى أخرى وقد يؤدي إلى المزيد من القتلى”.

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة على موقع “إكس” اليوم الأحد، أن “هروب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من المسؤولية والخوف من قضية قطر جيت هو السبب الحقيقي وراء الإقالة المتسرعة والهستيرية لرونين بار”.

وفي 31 مارس الماضي، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن النيابة العامة الإسرائيلية أعلنت الموافقة على استدعاء نتنياهو للشهادة في قضية الأموال القطرية المعروفة بـ”قطر غيت”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنه عقب اعتقال شخصين من مكتب نتنياهو؛ “وافقت المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال جالي بهاراف ميارا على استدعاء نتنياهو للإدلاء بشهادته في القضية”.

وذكرت الصحيفة أن استدعاء نتنياهو سيتم للإدلاء بشهادته فقط، وليس للاستجواب. حيث لا يشتبه في تورطه بأي جرائم في القضية.

وأعلنت شرطة الاحتلال في التاريخ ذاته عن إلقاء القبض على شخصين مشتبه بهما للتحقيق في قضية “قطر غيت”، والمشتبه بهم هما مستشار نتنياهو، يوناتان أوريتش، والمتحدث السابق باسم مكتبه إيلي فيلدشتاين.

وتتمثل الشكوك الموجهة ضد فيلدشتاين وأوريتش في الاتصال بعميل أجنبي والرشوة وخيانة الأمانة والجرائم الضريبية.

وجاءت هذه التطورات على خلفية قضية “قطر غيت”، عندما أعلن رئيس الشاباك المقال، رونين بار، الشهر الماضي، أنه يجري فحص العلاقة بين المسؤولين في ديوان نتنياهو وقطر، بسبب “مخاوف من الإضرار بأسرار الدولة”، حسب صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع قطاع المياه الجوفية ومقترحات تطوير أعماله
  • تحذير لـ «الحوت».. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025
  • تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
  • وزير الري يًُتابع أعمال صيانة 1363 منشأة للحماية من أخطار السيول بـ4 محافظات
  • الري: حصر أربعة آلاف بئر جوفي مخالف وتحصيل 160 مليون جنيه خلال مارس
  • كيف بدأت أزمة الرسوم الجمركية التي أدت إلى خسائر فادحة عالميا؟ (تسلسل زمني)
  • بلدية غزة: الوضع الإنساني يتدهور بشكل غير مسبوق بعد تفاقم أزمة المياه ونفاد الوقود
  • مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة فاشلة وبقاء حكومة نتنياهو سينتهي بكارثة
  • مصرع شاب وإصابة آخر فى انهيار بئر مياه بقرية النواهض بقنا
  • مصرع شخص عقب انهيار بئر خلال التنقيب عن الآثار في سوهاج