اتصال تدعم مشاركة الشركات المصرية والإفريقية في Fintech 24
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلنت جمعية اتصال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات EiTESAL بالتعاون مع تحالف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأفريقية "افيكتا" عن توفير فرص للشركات المصرية والإفريقية في المشاركة في مؤتمر ومعرض التكنولوجيا المالية "Fintech 24" حيث يُقام الحدث في مدينة الرياض السعودية، في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر القادم.
تلعب "اتصال" دورًا محوريًا في تعزيز ودعم قطاع التكنولوجيا في البلاد والعمل على تمكين الشركات المصرية من النمو والتطور من خلال توفير العديد من الخدمات والبرامج التي تساهم في تطوير الصناعة التكنولوجية.
قال عاصم وهبي، نائب رئيس جمعية اتصال نائب رئيس منظمة "افيكتا" إن اتصال تستهدف من وراء هذه المشاركة إلى زيادة القدرة التنافسية للشركات المصرية في الأسواق الدولية من خلال مبادرات التصدير ودعم المشاركة في الفعاليات التجارية الدولية، كما تساعد اتصال الشركات في تطوير استراتيجيات التسويق الخاصة بها والترويج لمنتجاتها وخدماتها محليًا ودوليًا من خلال المشاركة في المعارض والمؤتمرات الإقليمية والعالمي، مشيرا أنه في إطار التعاون مع افيكتا تمكننا من تحقيق استفادة ملموسة لأعضائنا المهتمين بحضور مؤتمر "Fintech 24" في السعودية ، حيث حصلنا على أسعار مخفضة للشركات المشاركة، مما سيساعد في تقليل التكاليف المرتبطة بالمشاركة في هذا الحدث الدولي.
ويعد "Fintech 24" منصة هامة للشركات المصرية والإفريقية، حيث يتيح فرصة التواصل مع مجتمع الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية في آسيا، وأوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، مما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في مجال التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي.
وينظم الحدث بالتعاون مع البنك المركزي السعودي وهيئات مالية أخرى، ومن المنتظر أن يجمع "Fintech 24" نحو 26 ألف زائر، و300 شركة عارضة، وأكثر من 200 متحدث عالمي، و200 مستثمر في قطاع التقنية المالية بمشاركة رؤساء قطاعات النظام البيئي للتكنولوجيا المالية أبرزهم محافظ البنك المركزي التركي، ومحافظ (بنك Magyar Nemzeti | هنغاريا)، وبرعاية العديد من البنوك والمؤسسات المالية والشركات العالمية.
وتابع وهبي : تهدف جمعية اتصال، إلى تعزيز فرص توسع الشركات المصرية والإفريقية في السوق السعودية والانطلاق نحو الأسواق الآسيوية ، وتؤكد جمعية اتصال على أهمية المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي كونه يُعد نقطة التقاء للعديد من الأسواق ويتيح للمشاركين الفرصة للتواصل مع قادة الصناعة والمشاركة في مناقشة القضايا الملحة في صناعة التمويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریة والإفریقیة جمعیة اتصال المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
روسيا متفائلة بعودة قريبة للشركات الأميركية
قال رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل ديمترييف -اليوم الأربعاء- إن الصندوق يتوقع عودة عدد من الشركات الأميركية إلى روسيا في الربع الثاني من عام 2025، وذلك بعد اجتماع أميركي روسي بشأن حرب أوكرانيا التي اندلعت عام 2022.
شروطوحددت موسكو شروطا خلال المحادثات، إذ طالبت حلف شمال الأطلسي بإلغاء وعد قطعه عام 2008 بمنح أوكرانيا في المستقبل عضوية التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، كما رفضت موسكو فكرة أن تتولى قوات من دول أعضاء في الحلف مهمة حفظ السلام في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرح مرارا بأنه سينهي الحرب في أوكرانيا، إنه قد يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر، وتجاهل مخاوف أوكرانيا إزاء استبعادها من المحادثات في السعودية.
ومع إجراء المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا بعد ما وصفه المسؤولون بأنه أكبر تدهور في العلاقات منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، يأمل البعض في روسيا استئناف العلاقات الاقتصادية أيضًا.
ونقلت وكالة تاس عن ديمترييف القول إن صندوق الاستثمار المباشر الروسي "يتوقع عودة عدد من الشركات الأميركية إلى السوق الروسية في الربع الثاني من عام 2025".
إعلانوقال أيضا "لكن عودة الشركات الأميركية لن تكون سهلة إذ تم بالفعل شغل الكثير من الفرص المتاحة".
وبعد أن فرض عليها الغرب أقسى العقوبات على الإطلاق، تحركت روسيا سريعا للتغلب على القيود ونجح المنتجون المحليون في الاستحواذ على حصة بالسوق كانت تسيطر عليها في السابق بعض الشركات العالمية الكبرى.
اتفاقوأفضت المحادثات في الرياض إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا على تشكيل فرق تفاوضية من أجل اجتماعات مستقبلية، وبذل جهود لاستئناف عمل البعثتين الدبلوماسيتين للبلدين بصورة طبيعية.
ونقلت رويترز عن مصدرين مطلعين قولهما إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أرجأ زيارته إلى السعودية حتى لا يضفي "شرعية" على اجتماع أمس بين المسؤولين الأميركيين والروس.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للدول الأعضاء بحلف الناتو -الأسبوع الماضي- إن انضمام أوكرانيا للحلف في إطار تسوية تفاوضية مع روسيا غير واقعي، مضيفا أن آمال كييف في استعادة حدودها المعترف بها دوليا "هدف وهمي".