إعصار مُدمر يقترب من برمودا.. تحذير من فيضانات مُميتة!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يقترب إعصار إرنستو، من أراضي الجزيرة البريطانية، ويُهدد برياح قوية وعاصفة خطيرة وفيضانات مميتة محتملة، وفق رويترز.
وتراجعت قوة الإعصار مع اقترابه من برمودا، في وقت مبكر من اليوم السبت. إذ تم تخفيض شدته إلى عاصفة من الفئة الأولى، لكنه لا يزال يُشكل تهديدا.
وقال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن العاصفة تتجه ببطء نحو الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي.
ويتوقع المركز، أسوأ موجة عاصفة وإمكانية حدوث سيول في وقت لاحق اليوم.
كما تم تصنيف العاصفة، أمس الجمعة، على أنها عاصفة من الفئة الثانية، مع رياح شديدة الخطورة قادرة على إحداث أضرار واسعة النطاق.
وبينما قد تستمر العاصفة في الضعف خلال اليوم التالي أو نحو ذلك. فمن المتوقع أن تشتد قوتها مرة أخرى فوق تيار الخليج، وفقا لمركز الأعاصير.
وتسببت رياح إرنستو، ظهر أمس الجمعة، بانقطاع التيار الكهربائي عن 5400 من عملاء برمودا. البالغ عددهم 36 ألف عميل، حسبما ذكرت شركة الكهرباء.
وقالت الشركة إنها استدعت أطقم الإصلاح التابعة لها من الميدان، لأن العمل أصبح خطيرا للغاية.
كما قال مركز الأعاصير إن الأمواج التي أحدثها إرنستو أثرت بالفعل على أجزاء من برمودا. وجزر الباهاما والساحل الشرقي للولايات المتحدة.
وفي نيويورك، تم غلق جميع الشواطئ في منطقتي بروكلين وكوينز أمام السباحين، يومي السبت والأحد.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، حدوث تيارات مائية خطيرة وارتفاع الأمواج إلى مترين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يترأس اجتماع أزمة اليوم لمتابعة الوضع بـ"مايوت" بعد إعصار "تشيدو" المدمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعقد مساء اليوم الاثنين، اجتماع لخلية الأزمة برئاسة إيمانويل ماكرون، لمتابعة آخر تطورات الوضع في جزيرة "مايوت" الفرنسية بالمحيط الهندي، والتي تعرضت لأقوى إعصار منذ أكثر من 90 عاما، خلف دمارا هائلا بالبنى التحتية وأعدادا كبيرة من الضحايا.
وذكرت الرئاسة الفرنسية - في بيان - أن الاجتماع سيُعقد مساء اليوم بمقر وزارة الداخلية لمتابعة آخر تطورات الوضع في الجزيرة والمتضررين.
وأعلنت السلطات الفرنسية أن عمليات بحرية وجوية جارية حاليا لنقل إمدادات ومعدات إغاثة بعد أن ضرب الإعصار "تشيدو" أمس الأول /السبت/ الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي برياح تجاوزت سرعتها 200 كيلومتر في الساعة.. ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية أو المادية في الجزيرة التي تقع بين مدغشقر وموزمبيق، بينما تسببت الرياح المصاحبة للإعصار في حدوث أضرار جسيمة، من انقطاع الكهرباء والمياه مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل.
وتعمل فرق الإنقاذ بشكل متواصل لاستعادة الخدمات الأساسية في جزيرة مايوت الفرنسية، وهي من ضمن أقاليم فرنسا ما وراء البحار، حيث يُخشى من مقتل المئات أو حتى الآلاف جراء أقوى إعصار يضرب الجزيرة منذ ما يقرب من قرن، فقد قال فرانسوا كزافييه بيوفيل محافظ "مايوت" إن "عدد القتلى سيكون بالتأكيد عدة مئات، وربما يصل إلى 1000 أو حتى عدة آلاف".
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن "تشيدو هو أقوى إعصار يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاما"، فيما ذكر سيباستيان ليكورنو وزير الجيوش الفرنسي "إن السلطات أقامت أيضا جسرا جويا بين جزيرتي مايوت و"ريونيون"، وهي أيضا من الأراضي الفرنسية ما وراء البحار".
ومع انتهاء الإعصار، تخشى جزيرة مايوت من تحديات صحية جديدة وانتشار للأوبئة، في حين يزداد نظام الرعاية الصحية تدهورا مع نقص في المياه.
ومن جانبه، دعا المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المسلمين في فرنسا إلى "التعبئة"، وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين بالجزيرة ذات الأغلبية المسلمة في المحيط الهندي.
وأعرب المجلس، في بيان، عن أسفه لسقوط العشرات من الضحايا المؤكدين، في حين أن مئات آخرين لايزالون تحت الأنقاض، حيث قدم تعازيه الخالصة لأسر الضحايا.. ودعا، إزاء هذه الكارثة، المسلمين إلى مساعدة الضحايا من خلال دعم الإجراءات التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية الإنسانية هناك بالجزيرة.