الجزيرة:
2025-03-28@17:58:58 GMT

لماذا ألغت موسكو مبادرة بوتين للتفاوض مع أوكرانيا؟

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

لماذا ألغت موسكو مبادرة بوتين للتفاوض مع أوكرانيا؟

قالت صحيفة "فيدوموستي" الروسية إن روسيا لن تجري حوارا تحت الضغط مع أوكرانيا وقد أعادت النظر في سياستها تجاه قرار المفاوضات، وذلك ردا على غزو القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك.

وأوضحت الصحيفة أن الكرملين والدبلوماسية الروسية أعادا النظر في اقتراح السلام الذي تقدم به الرئيس فلاديمير بوتين في يونيو/حزيران، والذي يعدّ "سخيا للغاية بالنسبة إلى كييف".

وأشارت إلى أن الخبراء يرون أنه من الممكن العودة للمفاوضات بعد الانتهاء من العملية في هذه المنطقة، بيد أن مثل هذا التحول لا يخدم مصالح القيادة الحالية لأوكرانيا فضلا عن أنه يطيل أمد الصراع.

ونقلت الصحيفة عن إيفان سكوريكوف رئيس قسم أوكرانيا بمكتب التحقيقات الاتحادي الروسي قوله إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صعّد الصراع من أجل تعطيل المفاوضات المزمعة، وإن غزو منطقة كورسك تم بالتنسيق مع الغرب من أجل الدخول في مسار مفاوضات جديد حيث تضطر موسكو إلى تقديم تنازلات في حال فشلها في دحر الجيش الأوكراني.

تعطيل المبادرة المجرية

وأضاف سكوريكوف أن الغرب يدعم الغزو الأوكراني بهدف تعطيل الجهود التي يبذلها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الذي يرأس الاتحاد الأوروبي منذ بداية هذا العام، مضيفا أن بعض القوى في أوروبا بدأت في مناقشة المبادرة المجرية علنا، وهو ما رفضته أميركا التي تحاول استخدام هجوم أوكرانيا من أجل زيادة لاحقة في إمدادات الأسلحة والمساعدات المالية لكييف.

وتوقع رئيس "مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية" الروسي أندريه كلينتسيفيتش أن تقوم روسيا بتطهير منطقة كورسك بحلول سبتمبر/أيلول المقبل، وأن يستمر الهجوم باتجاه دونيتسك في الوقت نفسه، مضيفا أن موسكو لم تبتلع الطعم إذ لم تقم بسحب جميع الاحتياطيات من الجبهة في دونباس وفي زاباروجيا وهذا أيضا عامل مهم.

يُذكر أن روسيا كانت قد قدمت في وقت سابق عرضا لأوكرانيا شمل شروطا، من بين أمور أخرى، منها انسحاب القوات الأوكرانية من الحدود الإدارية لمنطقتي زاباروجيا وخيرسون وكذلك من أراضي دونباس، والاعتراف بها ضمن روسيا على المستوى الدولي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تتهم موسكو بانتهاك اتفاق تعليق الضربات على قطاع الطاقة

أعلن مسؤول أوكراني كبير لوكالة فرانس برس، أن المدفعية الروسية قصفت الخميس مدينة خيرسون في جنوب البلاد، وحرمت معظم سكانها من الكهرباء، معتبرا ما حصل "انتهاكا" لتعهد موسكو بتعليق ضرباتها على منشآت الطاقة.
وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته: "وقع قصف بدا أنه لا يستهدف قطاع الطاقة، لكن قطاع الطاقة أصيب".
أخبار متعلقة الجيش الروسي يستعيد السيطرة على أكبر مدينة في كورسكالدفاعات الجوية الروسية تسقط 132 طائرة مسيّرة أوكرانيةمفاوضون أمريكيون يتوجهون إلى روسيا لبحث حرب أوكرانياوأضاف أن "هذا الأمر يثير سؤالا فعليا عن حدود وقف إطلاق النار"، لافتا إلى أن أوكرانيا تعتبر هذا القصف المدفعي على خيرسون والذي أسفر عن قتيلين، "انتهاكا مؤكدا" لاتفاق تعليق الضربات.

مقالات مشابهة

  • بوتين يطرح مبادرة جديدة بشأن أوكرانيا
  • بوتين: روسيا ستفعل كل ما يلزم للحفاظ على مكانتها كقوة بحرية عظمى
  • بوتين: القوات الروسية تحرر البلدة تلو الأخرى
  • إدارة مؤقتة برعاية أممية.. بوتين يطرح مبادرة بشأن أوكرانيا
  • أوكرانيا تتهم موسكو بانتهاك اتفاق تعليق الضربات على قطاع الطاقة
  • ‏الخارجية الروسية: الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية صعبة لاستعادة العلاقات
  • روسيا تستهدف ميناء ميكولايف الأوكراني في البحر الأسود بعد ساعات من إعلان هدنة بحرية
  • زيلينسكي: الهجمات الروسية بعد مفاوضات الهدنة إشارة واضحة بأن موسكو لا تسعى للسلام
  • الجيش الأوكراني: إسقاط 56 مسيرة من أصل 117 أطلقتها روسيا ليلًا
  • الدفاع الروسية: القضاء على 260 جنديا أوكرانيا بمحور كورسك